شاهد : فضيحة تحرش جماعي بفتيات في اليوم الوطني تثير غضب السعوديين

شاهد : فضيحة تحرش جماعي بفتيات في اليوم الوطني تثير غضب السعوديين

زاد الاردن الاخباري -

امتلأت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية بمقاطع فيديو توثق سلوكيات مريبة وحالات تحرش ارتكبت أمس خلال الاحتفالات باليوم الوطني السعودي.

وكشفت مقاطع الفيديو التي وصفت بـ"المستفزة" حالات تحرش جماعي بفتيات سعوديات تواجدن في الاحتفالات التي شهدتها مدن المملكة بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ91.

وواحدة من حالات التحرش كانت خلال تواجد فتاة منقبة داخل سيارتها حين تجمهر عدد كبير من الشباب وتحرشوا بها جماعيًا وقاموا بهز سيارتها بطريقة عنيفة فيما حاول أحدهم الإمساك صدرها وسط صراخات وضحك هستري.

وبحسب الفيديو حاول بعض الشباب الإمساك بالفتاة من شباك السيارة، فصرخت وأبعدت أيديهم عنها.

وفي مشهد آخر شوهدت فتاة تحاول الإفلات من عدد كبير من الشباب والمراهقين الذين تحرشوا بها بطريقة مستفزة محاولين الإساءة لها ومنعها من إكمال طريقها.

وفي مشهد ثالث، شوهدت فتاة بدت عليها علامات الخوف من الموقف الذي كانت تعيشه حيث التف عليها عدد كبير من الشباب فيما غافلها أحدهم وقام بلمس جسدها والتحرش بها بطريقة مقرفة.

وأثارت مقاطع الفيديو غضب السعوديين الذين استنكروا هذه التصرفات الغريبة عن المجتمع السعودي، مطالبين الجهات المختصة بالقبض على هذه المجموعة من الشباب ومحاسبتهم بعقوبات رادعة.

وكتب أحد المغردين عبر وسم "#همج_اليوم_الوطني": "لابد من التشهير والعقوبات الرادعة الحنوس ذولا مايمشون الا بالقانون الرادع"

فيما علق آخر قائلًا: "لا حول ولا قوة إلا بالله مدري متى النوعيات هذي تختفي؟".

وقال مغرد أخر "ما توقعته في يوم من الأيام نشوف الحاجات دي في السعودية كل سنة أسوء".

يذكر أن القانون السعودي ينص على معاقبة المتحرش بالسجن من سنة إلى خمس سنوات، وغرامة مالية من ألف إلى 300 ألف ريال، بالإضافة إلى التشهير بالمتحرش أوإحدى العقوبات الثلاث.

وعرفت النيابة السعودية جريمة التحرش بأنها كل قول أو فعل أو إشارة ذات مدلول جنسي، تصدر من شخص تجاه أي شخص آخر، تمس جسده أو عرضه، أو تخدش حياءه، بأي وسيلة كانت، بما في ذلك وسائل التقنية الحديثة.

وقالت النيابة إن أهداف نظام مكافحة جريمة التحرش تتمثل في "الحيلولة دون وقوع الجريمة وتطبيق العقوبة على مرتكبيها، وحماية المجني عليهم في هذه الجرائم، وصيانة الخصوصية والكرامة والحريات الشخصية، التي كفلتها الشريعة الإسلامية، والأنظمة المرعية".

---