جريمة تيماء تثير غضب الكويتيين.. شاب ينحر شقيقته بالسكين ثم يسلم نفسه

جريمة تيماء تثير غضب الكويتيين .. شاب ينحر شقيقته بالسكين ثم يسلم نفسه

زاد الاردن الاخباري -

سادت حالة من الحزن والغضب في الشارع الكويتي بعد تداول تفاصيل جريمة قتل راحت ضحيتها فتاة على يد شقيقها في جريمة باتت تعرف إعلاميًا بـ"جريمة تيماء".

وكشفت وسائل إعلام محلية أن جريمة قتل وقعت فجر اليوم الخميس، 2 سبتمبر 2021، في منطقة تيماء حين أقدم شاب على نحر شقيقته كانت محتجزة منذ شهرين في مسكنها.

جريمة تيماء
ونقلت وسائل الإعلام عن مصدر أمني مطلع أن الضحية أبلغت عمليات وزارة الداخلية باحتجازها من قبل شقيقها في منزلهما قبل يوم من قتلها؛ ما دفع الجاني إلى نحرها مستخدمًا سكينًا قبل وصول النجدة.

وحين وصل رجال نجدة الجهراء إلى منزل الفتاة بناء على اتصالها الهاتفي وطلبوا من الجاني إثبات أن شقيقته "لا تزال على قيد الحياة؛ ليدخل المنزل وينحرها قبل أن يعود لتسليم نفسه".

جريمة تيماء
لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، حيث حاول الجاني طعن أحد رجال نجدة الجهراء لكنهم تمكنوا من السيطرة عليه دون وقوع إصابات.

وكشفت التحقيقات الأولية بأن الجاني من مواليد عام 1985.

وعبر رواد موقع التدوين "تويتر" عن غضبهم واستيائهم من استمرار مسلسل جرائم القتل التي تشهدها الكويت في الآونة الأخيرة عبر وسم "#جريمة_تيماء" مطالبين بإيقاع أشد العقوبات بالجناة ليكونوا عبرة لغيرهم.

وأعربت الناشطات على "تويتر" عن شعورهم بالخوف من فكرة وقوع جريمة بشكل شبه يومي في ذلك البلد العربي الخليجي، حيث كتبت إحداهن: "#جريمة_تيماء #جريمة_الأحمدي #جريمة_العارضية فكره مرعبه تقوم من نوم كل يوم على خبر جريمة قتل و الوضع تحسه طبيعي نطالب بالقصاص لا تقولي صلة رحم في ناس ما تتقي الله ب ارحامها انتهاك حق الحياة مخالف للدستور والقوانين الدولية " القاتلً يقتلً".

جريمة تيماء

وتضاف جريمة "تيماء" الى قائمة مطولة من الجرائم التي ارتكبت بحق المرأة الكويتية خلال أقل من شهرين، حيث سجلت البلاد في أسبوع جريمتي قتل لامرأتين، وهو ما أثار حالة من الغضب الشعبي، وسط مطالبات بتشديد العقوبات على مرتكبي تلك الجرائم.

جريمة تيماء
ووفقًا لتحقيقات الأجهزة الأمنية، فإن الجرائم التي ترتكب بحق النساء في الكويت تكون بحجة أنها ارتكبت بدعوى "جرائم شرف" و"مشاكل أسرية لا يمكن السيطرة عليها".

ودعت المؤسسات المعنية بقضايا المرأة إلى وقف الاعتداءات المتكرّرة على النساء وحمايتهن، وكذلك سد فجوات الخلل المؤسسي الذي أدى إلى تصاعد العنف ضد المرأة.

---