توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026
نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل
الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن
التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء)
مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟
اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر
الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات
أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي
الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها
رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر"
الحلبوسي والسامرائي أبرز المرشحين لرئاسة برلمان العراق
تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان
الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين
سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
عنوان رواية للمبدع عبدالرحمن منيف قراءتها في ثمانينات القرن الماضي ، وفي قراءة جديد لكتاب " ثلاث مدن مشرقية ..سواحل الأبيض المتوسط بين التألق والأفول " المؤرخ فيليب مانسيل ، وعناوين شريط الأخبار هذه الأيام في معظم القنوات الاخبارية " معركة شرق المتوسط "، ثلاثية تعيد للذاكرة حجم التاريخ لهذه المنطقة من ناحية جيوسياسية ، وايضا من خلال علم الانثروبولوجي ، وعلوم الانسانيات .
اذا هي حكاية شرق المتوسط للسجون ومعتقلي رواية عبد الرحمن ، ومدن شرق متوسطية " سميرنا ازمير حاليا ، والاسكندرية ، وبيروت "لفيليب ، وشرق المتوسط الذي أصبح قريب من الدمار ، هو نفسه شرق المتوسط ومدن ثلاث قامت وبقوة لانها مدن اقتنعت ان قوتها من تنوعها الاثني والديني ، وسقطت بقوة ايضا لانها فقدت هذا التنوع .
والتنوع يعادل التعدد المستند على الاعتراف بوجود الآخر العقائدي والاثني ، وان الاقتصاد هو الذي يسند هذا التعدد ، وفي رواية منيف التي الحبلى بالموت والعذاب ، يعيد منيف التأكيد على ان رفض الآخر هو الموت لكلا الطرفين ، وفي مدن فيليب الذي اكد التاريخ بها ان تلك المدن عندما رفضت الآخر انتهت الى الهاوية ، وشريط الاخبار عن شرق المتوسط يقدم لانتهاء مدن وربما دول لا تؤمن بوجود الآخر.
اذا هو شرق المتوسط بتاريخه وبما يوجد اسفل مياه بحر الازرق ، ومدنها الساحلية التي تموت ببطء لان هناك من يرغب بصناعة تاريخ لمدن طمرتها رمال الصحراء لمئات السنين ، وجاء دورها كي تعيد ترتيب المشهد التاريخي تحت مسمى مدن الملح ، وهي أيضا اسم رواية عبدالرحمن منيف ، وسنبقى بانتظار الجزء الثالث من تاريخ بناء مدن الملح تلك وهو بعنوان " الاخدود " ، ويبقى " التيه " هو واقع مدن الملح تلك .