أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. انخفاض طفيف على درجات الحرارة وأجواء باردة في معظم المناطق توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026 نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء) مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟ اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر" الحلبوسي والسامرائي أبرز المرشحين لرئاسة برلمان العراق تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
مسمار جحا

مسمار جحا

08-08-2020 11:06 PM

سؤال يطرح هذه الأيام ؛ لماذا جعلتنا الحكومة نتعرف على اخبار الوطن من القنوات الإخبارية العربية والغربية؟ ، ونحن لدينا قنوات اخبارية محلية مابين التجاري والرسمي والخدمة العامة وعشرات المواقع الإخبارية الرقمية ، والتي تدور بفلك الحكومة لأن على رقابهم قانون الجرائم الالكترونية، وهذا السؤال يطرح في وقت أصبح فيه المواطن يمتلك وسائله الخاصة في حصوله على المعلومات والأخبار" منصات التواصل الاجتماعي "، اذا هي غلطة الشاطر الاعلامي الرسمي والناطق باسم الحكومة .

وليس هناك من داع للمقولة التي شبعنا منها " القضاء هو الذي يدير قضايا الفساد ، وقضية نقابة المعلميين " ، نحن مع الفصل بين السلطات الثلاث، وعدم تغول سلطة على أخرى ، ولكن السلطة الرابعة غير قابلة للتقييد والخضوع لقوة القانون الذي جميعنا يعرف أنه معوج إعوجاج التلم الذي يحرثه الثور الكبير " التلم الأعوج من الثور الكبير "، وتم ارجاع حريات الإعلام لدينا الى عشرات السنين ، وكل ذلك من أجل أن تحتكر السلطة التنفيذية الخبر الإعلامي، وأن تتصدر شاشات القنوات المحلية، والزملاء الصحفيين يجلسون مؤدبين جدا أمام منصة الحكومة ، ويسجلون ما يقال فقط وينشرونه للشعب.

وعندما يقول الآخرون عنا ؛ فهم يقولون ما يتوافق مع أجنداتهم الإعلامية ، وبالتالي على الحكومة الإعلامية لدينا أن لا تعاقب شعبا وجد لنفسه وسائل إعلامية أخرى يستقبل من خلالها أخباره المحلية ،ومن ثم يقوم باعادة نشرها بوسائله الخاصة، ولتبقى الكورونا كمسمار حجا ؟.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع