أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غريفيث: القصف الإسرائيلي حوّل غزة إلى جحيم على الأرض خبير في قطاع الحج يتحدث عن مصير الحجاج المفقودين. نتنياهو يدرس نقل مسؤولية توزيع مساعدات غزة إلى الجيش 11 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف شرق رفح هيئة إنقاذ الطفولة: المجاعة وشيكة في غزة. سلوفاكيا تهزم بلجيكا في أكبر مفاجآت كأس أوروبا وزير الزراعة: الحرائق انخفضت للعام الثاني على التوالي أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع طفيف. أمانة عمّان: ترحيل 37 حظيرة عشوائية لبيع الأغنام إخماد حريق أشجار وأعشاب في الكورة والمزار الشمالي. موفد بايدن في إسرائيل على خلفية تصعيد التوتر على الحدود الشمالية. تقرير: ارتفاع قياسي للإنفاق العالمي على الأسلحة النووية الأوقاف: البحث جارٍ عن حاجة أردنية مفقودة ضمن البعثة الرسمية. طائرتان من سلاح الجو شاركتا بعمليات إخماد حريق عجلون مصرع 4 أشخاص بهطول أمطار غزيرة شرقي الصين. روسيا : خطط الناتو لنشر المزيد من الأسلحة النووية تمثل تصعيدا للتوتر قوات الاحتلال تقتحم قرية في رام الله الكرك: الركود يخيم على الأسواق في ثاني أيام عيد الأضحى نوير حارس ألمانيا: قد أعتزل بعد اليورو تكدس ألف شاحنة مساعدات عند معبر كرم أبو سالم
التقية والبندقية

التقية والبندقية

03-08-2020 11:01 PM

خاص – عيسى محارب العجارمة – لطالما مارست الخمينية في ثمانينات القرن الماضي، التقية مع البندقية، وهو عين ما يمارسه تنظيم الإخوان المسلمين في قضية اعتقالات المعلمين الحالية بالأردن، بسيرهم بمحور أردوغان السادر في غيه لحرق الأخضر واليابس في الوطن العربي، وآخره المشهد الأردني اليوم، على الطريقة الخمينية الخيانية، ونحن نذكر كيف كانت حركة أمل وبالتعاون مع إيران وسوريا الأسد الأب، يتعاونون سرا مع إسرائيل، ويعطونها الذي تريد ويتظاهرون بخلاف ذلك، وكيف شنعت حركة أمل الشيعية بالمخيمات الفلسطينية في لبنان، فالتقية تمهد لهم أن يلبسون لكل حالة لبوسها، وهو عين ما مارسه الإخوان المسلمين في كل دول الربيع العربي، يسندهم الإجرام التركي البغيض في ليبيا وسوريا والعراق. وهاهو الأردن اليوم في بؤرة التقية والبندقية الاردوغانية الإخوانية المجرمة أن لم تستيقظ النخبة السياسية في صفوف معلمين الأردن من سباتها العميق، جريا وراء سياسة المحاور والاحلاف في الوطن العربي.
أن أردوغان يسير اليوم بالعرب سيرة الخميني في بداية الثمانينات، وقد رد عليه ابو الحسن الندوي في كتابه (صورتان متضادتان) والمرحوم الشيخ محمد إبراهيم شقرة في كتابه (شهادة خميني في أصحاب رسول الله)، فالتقية والبندقية كانت سلاح أردوغان في بسط تنظيم داعش الإرهابي ذو الجذور الإخوانية الشيطانية، كانت ولا زالت معول الهدم والتدمير في عقل الشباب العربي السوري والليبي والعراقي، وللأسف الشديد الأردني أن لم نحسن التدبير والتحذير من فتنة نقابة المعلمين المتمردين.
الا فليعلم شباب أهل السنة والجماعة في هذه الأمة أن رأى خميني في مسألة التقية والبندقية مع العرب، لا يختلف كثيرا عن رأي أردوغان فكلهم شعوبيون يكرهون العرب ولا يقر لهم قرار الا بفناء الأمة والعنصر العربي.
فكثير من الشباب الأردني يغرر بهم اليوم نتيجة فراغ فكري كبير، حيث يحاول الإخوان المسلمين المخادعون تقديم تركيا الاردوغانية، على أنها تمثل الأصالة والحيوية وما هي إلا مقبرة العرب والإسلام الصحيح، وما هي إلا كالخمينية محاولة لدفن الإسلام وأهله فيا شباب الإسلام والأردن من معلمين ومعلمات انتبهوا.
ونحن نحذر من محاولة تركيا كما إيران سابقاً وروح السيطرة على العالم العربي ومن ضمنه الأردن الهاشمي، فالاردن في نقيض لسياسة المحاور التي يتزعمها أردوغان ودحلان وهو في موقع القوة بحيث ينقل المعركة لقلب اسطنبول التركية ذاتها قبل أن تمس حرائقها الإخوانية الشيطانية اي حارة بعمان الأردنية الهاشمية، اما اذا اراد أردوغان تصفية الحسابات مع دحلان فالساحة الليبية تتسع لذلك.
وإنني اهيب بمؤسسة الأمن والأمان القومي الأردني، أن تشق طريقها لقلب نظام الحكم في تركيا وتعمل على زعزعة الاستقرار بإسطنبول كما يفعل يهود الدونمة الجدد بقيادة الدعي أردوغان على الساحة العربية والاردنية والعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع