أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. أجواء حارة نسبياً “الروبوتات المفخخة” .. هكذا أحبطت المقاومة خديعة الاحتلال / فيديو وزيرة النقل : ضرورة التوسع بمشروع الحافلات السريعة لربط مدن ومحافظات رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: لم نحقق أي أهداف من الحرب على القطاع الاردن يشارك في بحث دولي للكشف عن إشارات الحياة في المجرة الأردن .. قصة كالمسلسلات .. رجل يطلب هوية سيدة وتتهمه بالاغتصاب( فيديو) مصر ترد على ما قالته مصادر حول تغييرها شروط اتفاق وقف إطلاق النار ارتفاع عدد الشهداء في جنين جراء عدوان إسرائيلي إلى 11 ولي العهد يجري مقابلة حصرية مع العربية حلفاء إسرائيل بمأزق بعد طلب الجنائية اعتقال نتنياهو حماس توضح حول المقطع المصور لأسر المجندات في 7 اكتوبر .. والرواية الاسرائيلية تتهاوى المستقلة للانتخاب: انتخابات الجامعة الأردنية تحاكي الانتخابات العامة القناة 12 الإسرائيلية ترجح اجماع مجلس الحرب على مقترح جديد بشأن صفقة التبادل أبو زيد : خطأ الاحتلال انه قاتل قتالا تقليديا في بيئة غير تقليدية الأمانة: حملات إزالة البسطات المخالفة مستمرة أسوشيتد برس تفضح زيف رواية الاحتلال لتبرير حرب الإبادة بغزة الاحتلال يفرغ مستشفى العودة شمال قطاع غزة من الطواقم الطبية. بوريل: سأعمل من أجل موقف مشترك للاتحاد الاوروبي بشأن فلسطين. إعلام إسرائيلي: اقتراح جديد بشأن صفقة التبادل. الملك تشارلز يحل البرلمان البريطاني والانتخابات في تموز.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي فرنسا تعيد 10 أطفال من أبناء الدواعش في سوريا

فرنسا تعيد 10 أطفال من أبناء الدواعش في سوريا

فرنسا تعيد 10 أطفال من أبناء الدواعش في سوريا

23-06-2020 12:43 AM

زاد الاردن الاخباري -

أعادت فرنسا ليل الأحد الإثنين انها اعادت من سوريا عشرة أطفال من أبناء جهاديين فرنسيين "مستضعفين" ما يعد "انقاذ حياة" بالنسبة لعائلاتهم التي لا تكف عن المطالبة بعودة جميع الأطفال المحتجزين في مخيمات النازحين الواقعة تحت السيطرة الكردية في سوريا.

وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان "قامت فرنسا بإعادة عشرة أبناء فرنسيين هم قصر أو أيتام أو يعانون من حالات إنسانية كانوا يعيشون في مخيمات في شمال شرق سوريا".

وأوضحت الوزارة "تم تسليم هؤلاء الأطفال إلى السلطات القضائية الفرنسية، وهم الآن يخضعون لمتابعة طبية خاصة ورعاية من قبل الخدمات الاجتماعية".

ويرى تجمع العائلات الموحدة الذي يضم أقارب للاطفال المعنيين أن "عودة كل طفل هي بمثابة إنقاذ حياة" ولكن "جميع الأطفال الفرنسيين المحتجزين في ظروف مروعة في المخيمات السورية هم +حالات إنسانية+، كلهم ضعفاء ومستضعفون".

ومع عودة هؤلاء الأطفال، تكون فرنسا قد أعادت نحو 30 قاصرا منذ هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في في شمال شرق سوريا، مع عودة خمسة اطفال في آذار/مارس 2019 و12 طفلا في حزيران/يونيو 2019 وطفلة تعاني من عيب خلقي في القلب في نيسان/أبريل.

وذكر لودوفيك ريفيير، محامي عائلة الطفلة، في بيان أن الأخت التوأم للفتاة وشقيقيها الصغيرين تمكنوا من العودة إلى الوطن.

وتجري عملية الإعادة تطبيقا لمبدأ "كل حالة على حدة" الذي تبنته فرنسا بالنسبة للأطفال المحتجزين في سوريا، اذ ترغب باريس في أن تتم محاكمة الراشدين المشتبه بانتمائهم إلى التنظيم في سوريا أو في العراق.

ويمكن إعادة أيتام الأب والأم، ولكن بالنسبة للأطفال الذين لا يزال أحد والديهم على قيد الحياة - وفي غالبية العظمى من الحالات هي الأم - يجب الحصول على موافقتها. وترفض العديد من النساء المحتجزات في مخيمات شمال شرق سوريا السماح لأطفالهن بالذهاب وحدهم.

وذكر التجمع في بيانه "في هذه العودة، وافقت والدتان على الانفصال عن أطفالهما، وفي إحدى الحالتين كان ذلك على حساب انفصال الأخوة".

وأضاف البيان "لا يجب دفع هذا الثمن لعودة هؤلاء الأطفال، الذين يعانون أصلا من سيرتهم وحزنهم وحربهم والحياة في المخيمات، إن ترك أمهاتهم (وجزء من إخوتهم وأخواتهم) في المخيمات ليس في مصلحة هؤلاء الأطفال، ولا يمكن إلا أن يسهم بزيادة صدماتهم".

- "موسومون" -

ترى المحامية ماري دوزيه، التي تدافع عن عدة عائلات، أن "جميع الأطفال هم حالات إنسانية ومصلحتهم قبل كل شيء تكمن في إعادتهم إلى الوطن مع أمهاتهم" مضيفة أن "هؤلاء الأطفال موسومون بعنف ماضيهم".

كثفت المنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية دعواتها لإعادة الأطفال الذين أمضوا عامين في ظروف صحية سيئة للغاية. ولقي 517 شخصا، بينهم 371 طفلا، حتفهم في مخيم الهول عام 2019، وفق ما أعلن مسؤول في الهلال الأحمر الكردي في المخيم لوكالة فرانس برس في منتصف كانون الثاني/يناير.

وتؤوي مخيّمات أبرزها مخيم الهول في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا، نحو 12 ألف أجنبي، هم 4000 إمرأة و8000 طفل من عائلات الأجانب الذين كانوا في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية، بحسب السلطات الكردية التي تطالب الدول المعنية باستعادة مواطنيها المحتجزين لديها.

وفر 13 جهاديا فرنسيا، بينهم حياة بومدين، صديقة أحد منفذي هجمات كانون الثاني/يناير 2015 في فرنسا، من المخيمات التي احتجزوا فيها، وفقا لمركز تحليل الإرهاب.

لكن هذه القضية شائكة للغاية بالنسبة للحكومة الفرنسية، اذ أظهرت العديد من استطلاعات الرأي أن الرأي العام لا يتقبل أبدا عودة الجهاديين لمحاكمتهم في فرنسا.

واتفقت الحكومة والأسر والمحامين، مع ذلك، على نقطة واحدة هي الحفاظ على سرية هوية هؤلاء الأطفال.

وناشدت دوزيه "الإعلام حمايتهم عبر عدم الكشف عن هوياتهم، لأنهم عانوا بما فيه الكفاية حتى الآن".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع