سمر نصار: سلامي جزء من مشروع ممتد وكأس العرب محطة نحو كأس العالم وآسيا
ملفات شائكة على طاولة العماوي: من ديون البريد إلى تجاوزات الأراضي وكورونا (وثائق).
المفوضية السامية: توقع عودة مليون لاجئ سوري خلال 2026 وأكثر من 4 ملايين خلال عامين
الحوارات: كل دينار من التبغ يقابله 3–5 دنانير كلفة صحية
الأردن .. الأرصاد: أجواء باردة وتحذير من تشكل الضباب ليلاً
الأردن والسعودية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والانتقال للمرحلة الثانية
وزير الطاقة الإسرائيلي: قد نضطر لاستخدام القوة لنزع سلاح حماس
الجمارك تمدد دوام مديرية القضايا لتسهيل الاستفادة من إعفاءات الغرامات
بيان صادر عن اللجنة الاستشارية الخاصة بأراضي شركة مصانع الإسمنت الأردنية – الفحيص
استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع
إجراءات قانونية بحق متسولين ينتحلون شخصية عمال الوطن
اتفاقيات هشّة .. لماذا انهارت بعض صفقات السلام التي أبرمها ترامب؟
القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة
محمد الشاكر: رمضان هذا العام شتوي بالكامل فلكيًا لأول مرة منذ سنوات
صدور المعدل لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025
صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية
كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا
ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن
ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء
زاد الاردن الاخباري -
الجزائرـ القاهرة ـ "القدس العربي": تصل بطولة كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرون المقامة حاليا في أنغولا إلى محطتها قبل الأخيرة اليوم الخميس بمواجهة ساخنة وثأرية في الدور قبل النهائي للبطولة.
وتتسم المواجهات بين المنتخبين المصري "أحفاد الفراعنة" والجزائري "الخضر" على الساحة الأفريقية بطابع فريد، ونجح الفريقان في جذب أنظار العالم كله قبل شهرين عندما التقيا في مباراة فاصلة في أم درمان بالسودان يوم 18 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي على بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وشددت اللجنة المنظمة لنهائيات كأس الامم الافريقية لكرة القدم على انها لا تتوقع ان تتكرر اليوم الخميس أحداث الشغب التي شهدتها مباراة الغريمين التقليديين مصر والجزائر في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي في السودان، وذلك عندما يلتقيان اليوم في بنغيلا في الدور نصف النهائي لكأس الامم الافريقية. وافادت تقارير غير مؤكدة ان الجزائر سترسل أكثر من 1000 مشجع الى بنغيلا، في حين تتوقع مصر ايفاد نحو 400 مشجع، لكن ارتفاع تكاليف السفر إلى أنغولا وكذلك صرامة اجراءات الحصول على التأشيرات يمكن أن يؤديا الى تقليص عدد المشجعين.
وصرح رئيس شركة كايرو أفيشن أحمد هاني الغمراوي التي تنظم الرحلة : تم تخصيص طائرة من طراز تي يو 204 لنقل حوالى 160 مشجعا إلى لواندا حيث اختارهم اتحاد كرة القدم، بينما تحملت الشركة الراعية للمنتخب القومي تكلفة الرحلة كاملة، وأن الطائرة ستنتظر في مطار لواندا حتى انتهاء المباراة وفي حالة وصول المنتخب للمباراة النهائية ستبقى الطائرة لما بعد انتهاء البطولة. ووصف مهاجم المنتخب المصري محمد زيدان مباراة الجزائر بأنها ستكون "مسألة حياة أو موت" للفريق المصري.
أما المدرب رابح سعدان، المدير الفني الوطني للمنتخب الجزائري، فقد حاول تهوين حجم المنافسة بين الفريقين حيث قال ان المباراة تمثل "مواجهة رياضية فحسب. وليست شيئا آخر". ودعت القنصلية الفرنسية في القاهرة قرابة 10 الاف فرنسي يقيمون في مصر الى "الحذر" عشية مباراة مصر والجزائر في نصف نهائي كأس الامم الافريقية.
وقالت القنصلية في بيان موجه الى الجالية "بالنظر الى احتمال ان تظهر مجددا عوامل للتوتر بمناسبة مباراة الثامن والعشرين من كانون الثاني (يناير)، فإننا ننصحكم بان تتوخوا الحذر لفترة من الوقت". واكدت الصحافة المصرية الاربعاء انها واثقة من فوز منتخب الفراعنة في المباراة ولكنها دعت الى الهدوء لتجنب تكرار التوتر الذي رافق مباريات الفريقين في تصفيات المونديال.
وتظاهر نحو مئة مصري امس امام السفارة الانغولية في القاهرة احتجاجا على رفضها منحهم تأشيرات جماعية للسفر الى انغولا لحضور المباراة. وقبل مباراة الفريقين في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي في السودان بالقاهرة، تعرضت حافلة المنتخب الجزائري أثناء توجهها من مطار القاهرة إلى فندق الإقامة للرشق بالحجارة من بعض الأفراد.
وفي المقابل، أصيب 24 مصريا في الجزائر بعد هذه المباراة، كما احتج أكثر من ألفي مصري أمام السفارة الجزائرية في القاهرة بسبب "الاعتداءات" على مواطنيهم في الجزائر، مما اسفر عن اندلاع توترات على المستويين الشعبي والرسمي، ستلقي بظلالها، بلا شك، على مواجهة الغد.
الى ذلك انتقدت صحيفة "الخبر" الجزائرية الواسعة الانتشار امس الأربعاء تعاطي الجامعة العربية مع مباراة نصف النهائي في بطولة كأس الأمم الإفريقية، وتناسيها للجدار الفولاذي الذي تبنيه مصر على الحدود مع قطاع غزة.