أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نيوزيلندا تعلن عن مساعدات إنسانية لغزة بقيمة 5 ملايين دولار. مدرب البرتغال يفرض سياسته ويغير عادات رونالدو مع المنتخب مصدر مطلع: الأردن يثمن تنظيم مؤتمر السلام بشأن أوكرانيا ولم ينضم للبيان الختامي. مديرية آثار عجلون تستكمل الاستعدادات للحج المسيحي الأمن يدعو المواطنين لعدم إعاقة حركة السير مقربة حظائر بيع الأضاحي عودة التيار الكهربائي لمخيم البعثة الأردنية بمنى. بوتين يزور كوريا الشمالية %60 من المستوطنين يؤيدون صفقة تبادل مبعوث أميركي يجري مباحثات غير مباشرة مع حزب الله لابيد لنتنياهو: كان عليك حل الحكومة بدلا من مجلس الحرب حماس تستنكر حرق الاحتلال مبنى المغادرة بمعبر رفح زوج يتقدم بشكوى رسمية ضد رجل انتحل صفة طبيب واقتحم غرفة طفلته وأمها في مستشفى السلط الناتو يبحث التأهب بالمزيد من الأسلحة النووية مخاوف من حصار آلاف الروهينغا وسط قتال غربي ميانمار روسيا تحاكم صحفيا أميركيا متهما بالتجسس خلف أبواب مغلقة تقرير للأمم المتحدة: العالم يتخلف عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة تراجع النفط بفعل ضعف طلب المستهلكين في أميركا وارتفاع إنتاج الصين أول تعليق للأسد بعد إصابة زوجته بالسرطان مجددا إعلان مسيئ يستفز الأردنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي انقطاع التكييف في العديد من خيام البعثة الأردنية في الحج
الصفحة الرئيسية أردنيات اللاجئون السوريون بالأردن .. حلب تسبق العودة

اللاجئون السوريون بالأردن ... حلب تسبق العودة

اللاجئون السوريون بالأردن .. حلب تسبق العودة

15-12-2016 11:07 AM

زاد الاردن الاخباري -

خصّ اللاجئون السوريون في الأردن مدينة حلب، بأمنياتهم للعام الجديد 2017، جراء ما تعانيه من وضع إنساني متدهور جرّاء حصار وقصف للنظام دام نحو خمسة أشهر، أسفر عن مقتل المئات وإصابة الآلاف، قبل أن يتم التوصل، الليلة الماضية، لاتفاق وقف إطلاق النار.

ورغم أن أمنية العودة كانت ولا تزال العنوان الأبرز في حديث اللاجئين السوريين مع نهاية كل عام، كحلم ينتظرونه بفارغ الصبر، إلا أن الوضع المأساوي في حلب طغى هذا العام على دعواتهم.

وخلال جولة ميدانية للأناضول في محافظة المفرق الأردنية (شمال شرق) ، طغى المثل القائل "من رأى مصائب الناس هانت عليه مصيبته" على أمنيات اللاجئين هناك للعام القادم، حيث تناسوا ما حلّ بهم رغم مرارته، وركّزت أمانيهم على "حلب الشهباء" وانتهاء المحنة التي تمر بها.

"محمد النداب" (49 عاماً) من مدينة حمص، قال: "أمنياتنا لأهل حلب ولجميع الإخوة السوريين في كل المحافظات بأن يفرج الله عليهم، ونعود لبلدنا لأنه ما في مثله، ونتمنى أن نرى سوريا عام 2017 ونعود للاستقرار هناك حتى لو كان الوضع المعيشي صعباً".

وأضاف: "الله يفرجها على أهل حلب، ندعو لهم ليلاً ونهاراً، في الواقع نحن لا نفرق عنهم بشيء هنا سوى بالأمان، كلنا بحاجة وكلنا تشردنا (...) أتمنى من كل العرب أن يقف مع شعبنا المظلوم البريء".

ولم تختلف أمنية "عبد المؤمن حربه" (40 عاماً) عن النداب، فقد تمنى هو الآخر خلال حديثه "أن يفرج الله تعالى الهم عن أهل سوريا عامة وعن أهل حلب بشكل خاص لأنهم تلقوا في الآونة الأخيرة النصيب الأكبر من الضرب رغم تأخرهم في الثورة".

وزاد "حربه" بالقول إن "الحروب دمار للشعوب وفناء لها، ويجب أن نكون متسامحين، فالله حرم القتل، نصفح عمن ظلمنا وندعو الله أن يرفع الكرب الذي لا يزول إلا بالرجوع إلى العلي القدير".

"إبراهيم قاسم" (49 عاما) من محافظة درعا أشار إلى أن "الألم في جميع محافظات سوريا وخصوصاً حلب التي عانت من نزيف للدم وضياع للأهل والأحباب والأصحاب وتشرد للعائلات، وتعرضت لهجمة همجية عنيفة من دول لا تخاف الله، ضيعت الشعب بأجمعه".

مستدركاً "نتمنى أن يعم علينا الأمن والسلام في العام الجديد، ويكون عام فرح وسعادة وعودة الأهل جميعا من الغربة والتشرد، وأن يعم الأمن والأمان على مدينة حلب خصوصاً التي تعاني حالياً من نزف الدماء والتشريد".

أما "وفاء مطرود" (52 عاماً) من محافظة درعا، فقالت "أتمنى عام 2017 أن يفرجها الله على الأمة الإسلامية بشكل عام وسوريا بشكل خاص ويهون الله محنة حلب التي لا يعلمها إلا هو، والله يرحم الأطفال ويفرجها علينا".

وعبرت "خلود الجوابرة" (43 عاماً) من درعاً، عن أملها "بالعودة إلى سوريا ورؤية أهلنا هناك، وحلب الآن بأزمة قوية، ونتمنى لهم الخير والنصر".

وطالبت "خلود" كل الدول العربية والأجنبية بمساعدة حلب والوقوف معها في هذه المحنة الصعبة.

وأمس الأربعاء، خرقت قوات النظام السوري والميليشيات الشيعية المتحالفة معها، اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه الثلاثاء، بوساطة تركية، قبل أن يتم استئناف الاتفاق، الليلة الماضية، حيث من المنتظر دخوله حيز التنفيذ والبدء بإجلاء المدنيين صباح اليوم.

يشار إلى أن الأردن الذي يزيد طول حدوده مع سوريا عن 375 كم، من أكثر الدول استقبالًا للاجئين السوريين الهاربين من الحرب، إذ يوجد فيه نحو مليون و390 ألف سوري، قرابة النصف مسجلين بصفة "لاجئ" في سجلات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، في حين أن 750 ألفا منهم دخلوا قبل الأزمة، بحكم النسب والمصاهرة والعلاقات التجارية".

الاناضول





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع