أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مجلس الوزراء يقر نظام ترخيص جمع التبرعات 2025 لضمان الشفافية وحماية المجتمع تقرير: الموساد يختطف ضابطًا من جنسية عربية كاتس يتعهد البقاء في غزة وإقامة بؤر استيطانية مسؤول سابق في الاحتلال يكشف: نتنياهو طلب خطة للتهرب من مسؤولية هجوم 7 أكتوبر ترامب: لن يتولى رئاسة البنك المركزي أي شخص يخالفني الرأي الأردن .. 33 ألف طالب يتقدمون لامتحان الثانوية التكميلي السبت اكتشاف جديد في علاج التهاب المفاصل قد يخفف آلام الملايين الحكومة : إنهاء خدمات الموظفين وفق التقاعد المبكر لن يكون "مزاجياً" وسيتم وفق الصلاحيات القانونية عُرف بصوته الندي وأدائه الخاشع .. مئذنة المسجد النبوي تودّع فيصل النعمان معان: انتهاء المرحلتين الأولى والثانية لتطوير مجمع الأميرة هيا الرياضي خبراء: القيلولة سلاح ذو حدين والتوقيت يحسم الفائدة وزير حرب الاحتلال يتراجع عن تصريحاته بشأن استيطان شمال غزة شركة طيران أمريكية شهيرة تجبر ذوي الوزن الزائد على شراء تذكرتين طقس العرب: تغيرات مرتقبة على الأنظمة الجوية تعيد الأمطار إلى الأردن نهاية العام مختصون يناقشون تطوير منظومة التّبرع بالأعضاء البكار: قرار إنهاء خدمة من أمضوا 30 سنة أثّر سلبا على استدامة المركز المالي للضمان طبيب ينهال ضرباً على مريض في مستشفى هندي يوم طبي مجاني في بلدية الرصيفة غدا اجتماع حكومي في وزارة الاستثمار لتطوير الخدمة الاستثمارية الشاملة قطار سريع جديد في مصر يربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط
الاعلام المسموم

الاعلام المسموم

19-10-2016 12:49 PM

يقول الفليسوف الاعلامي فيصل القاسم "أن أحد الاتفاقات السرية بين أمريكا وإيران منذ الغزو الأمريكي للعراق تغيير التركيبة السكانية للعراق بتهجير السنة وزيادة عدد الشيعة وهذا يتطلب إدخال داعش ومثيلاتها إلى العراق وسوريا ثم التحجج بطرد الجماعات الإرهابية كذريعة لتهجير السكان الأصليين واستبدالهم بشيعة إيران". ويبدو ان الاعلامي القدير نسي دور قناته الغراء او الدور الاسرائيلي في احداث الفوضى بالدول العربية تحت غطاء مايسمى بالربيع العربي .. الربيع الذي اثار عاصفة هوجاء بدلا من نسائم لطيفة وحولوا الربيع الى شتاء قارص .. تناسى الاعلامي القاسم دور برنامجه الذي كان يدس السم بالدسم في قالب حواري اوهم ملايين العرب بانه حوار صريح جريء وحتى سياسة قناته الغراء التي كانت تلجئ للتحريض وبث اخبار كاذبة الامر الذي احرج اثار الكثير من الحرج السياسي لأمراء الدولة .. هذه السياسات الاعلامية للقاسم وامثاله هي من فتحت المجال لاستباحة الاراضي العربية وجعله مسرحا لنشر طروحات غريبة تحت مسميات دولة اسلامية ودولة ايمو وغيرها من الافكار المستحدثة على الشباب العربي .
والان تحيي قناة الجزيرة مرور 20 عاما من الانجاز الذي تسبب في خراب خمس دول عربية وملايين من القتلى ومثلهم من المهجرين والنازحين .. قد يستغرب البعض من ذلك .. لكن نقول له ان الاعلام هو من اقوى الادوات لتمرير المخططات والسموم الفكرية وغسيل الادمغة وهذا ما قامت به قناة الجزيرة التي استقطبت الشخصيات السياسية والباحثين وصناع القرار والمثقفين والأحزاب وحتى المواطن العربي البسيط من خلال العزف على وتر الطائفية والعبارات البراقة التي توهم المتلقي بانها الملاذ الوحيد لعرض قضيته والدفاع عنها .
ولم نسمع يوما عن الفرق بين السني والشيعي والمسيحي والمسلم والصابئي والعلماني والاسماعيلي وال ... الامن خلال قناة الجزيرة ان كانت السياسية اوالوثائقية .
قد يثير هذا الكلام البعض ممن تأثروا بسياسة القناة وتخدروا بافكارها .. قناة انفردت باعلام منحاز يدافع عن رأي واحد ويتعاطف مع أي ثورة معارضة لتنفيذ ما خط له من اجندات خارجية ..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع