أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. انخفاض طفيف على درجات الحرارة وأجواء باردة في معظم المناطق توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026 نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء) مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟ اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر" الحلبوسي والسامرائي أبرز المرشحين لرئاسة برلمان العراق تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
الحكومة تضع الشعب بين المطرقة والسندان ؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الحكومة تضع الشعب بين المطرقة والسندان ؟

الحكومة تضع الشعب بين المطرقة والسندان ؟

30-08-2016 06:24 PM

نعم هكذا أصبح حال الشعب المسكين يا إما مطروق على راسه من فوق يا إما عليه تلقي الضربات المتتالية من قبل الحكومات المتعاقبة برفع الأسعار وزيادة الضرائب فلقد ظهر رئيس الحكومة أمس على التلفزيون وقال بالحرف رفع رسوم التسجيل هو عبارة عن تعويض رفع(واحد وتسعين سلعة غذائية) بمعنى أنه المرة هاي الحكومة لقت اشي تتحجج فيه بعد ما تم رفع كل شيء بحيث أصبحت على سبيل المثال فاتورة الماء والكهرباء تشكل العبء الأكبر على كاهل المواطن وتحت هذه الفواتير لم يبقى شيء لم يرتفع ولا تزال الحكومة تبحث عن زوايا ومخابئ وفرص لإقتناص المواطن كي ترفع الأسعار وكأن المواطنين بأغلبهم ليسوا على حافة الفقر ويعانوا من ضائقة مالية ومعيشية لم يتعودوا عليها طيلة حياتهم وأصبح الفقر والبطالة والمجاعة هي الصفة الغالبة والطاغية على أغلب عموم المواطنين نتيجة قسوة الحياه المعيشية والسؤال هنا للحكومة هل تذكرون متى تم زيادة الرواتب للموظفين والعاملين والمتقاعدين لكي تفكر الحكومة برفع الأسعار؟ وهل أي مسؤول بالحكومة يستطيع أن يعيش بالراتب المتوسط لأغلب العاملين ألا وهو(300)دينار؟ هل سأل اي مسؤول نفسه هذا السؤال قبل التفكير برفع الأسعار؟ مجرد تساؤل وتذكير لمن ينظرون للشعب على أنه سيخ شاورما يجب جرمه طيب والله يا جماعة السيخ شارف على الخلاص وبحاجه لمن يجدده ويضع عليه شيء لكي يجد ما يجرمه وهنا لا بد من القول لدولة الرئيس وفريقه أن الوضع المعيشي أصبح لا يحتمل من جور الطفر والغلاء وقلة الدخل وعلى الحكومة أن تعيد النظر وتقف وتتمعن وتفكر وتحسب حساب للحظه لم تكن بالحسبان لأن وعاء الشعب امتلأ غلاء وفقر وقهر من الحكومات المتعاقبة. وإذا كان هم الحكومات المتعاقبة وشغلها الشاغل هو رفع الاسعار مره تلو الأخرى والتضيق على عيشة المواطن ينطرح السؤال الآتي لماذا تأتي حكومة وتذهب حكومة هل لتولي المناصب لأعضاء تلك الحكومات؟ ولماذا كل هذه المؤتمرات الداخلية والخارجية والتي يكون عنوانها اقتصادي؟ ولماذا ولماذا الف لماذا يدور بذهن المواطن على ما تقول الحكومة وتعقد مؤتمرات والحالة والوضع الاقتصادي من سيء إلى أسوأ والحال كل ما فيه من أسوأ إلى مايل. وأيضا يا دولة الرئيس سؤال غاص بالحلق طالما أن الوضع الاقتصادي هو بمثابة موت دماغي لماذا تتم تعيينات بالمناصب العليا لأبناء الذوات ومن كان مسؤول سابق او عامل؟ كيف تريد أن يقتنع الشعب بمبررات الحكومة عن الوضع الاقتصادي السيء كما تقول الحكومات والتعينات لأصحاب الذوات والمسؤولين عبارة عن حنفية مفتوحة لا تتوقف؟ والسؤال هل أصبح الوطن فعلا مزعة للبعض يتم تقسيم المناصب والمكاسب عليهم فقط لوحدهم وما على الشعب إلا أن يكون خادم لهذه العصابات التي تتداول إحتكارالمناصب والمكاسب لذلك أصبح الشعب فعلا ما بين المطرقة والسندان والله المستعان





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع