أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. انخفاض طفيف على درجات الحرارة وأجواء باردة في معظم المناطق توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026 نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء) مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟ اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر" الحلبوسي والسامرائي أبرز المرشحين لرئاسة برلمان العراق تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
الإخوان والحكومه حبايب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الإخوان والحكومه حبايب

الإخوان والحكومه حبايب

13-06-2016 12:45 PM

نعم في خطوه كانت متوقعه اجتمعت قيادات الحركه الإسلاميه وقرروا تغير هيكل قيادتهم ودخولهم او مشاركتهم الانتخابات القادمه بدل من(المقاطعة)كما كان سابقا والمقاطعة بحد ذاتها من وجهة نظري(موقف سياسي).

 

وكان المرتجى من المقاطعة هو ارسال رساله للحكومه مفادها اننا نريد إصلاحات حقيقه والحد من الفساد ولكن الذي حدث ان الحكومه اخذت بالمزيد من التمادي برفع الأسعار والتضيق على الشعب بفرض الضرائب وسن القوانين والتشريعات والعبث بالدستور وجميعها كانت غير مرضي عنها من قبل غالبية الشعب وتم تمريرها في وجود مجلس نواب اغلب أعضائه كانو عباره عن موظفين عند الحكومه ؟

 

من هنا حسب اعتقادي جاء قرار الحركه الإسلاميه الانخراط و المشاركه بالانتخابات القادمه بغض النظر عن اختلاف وجهات النظر حول المشاركه واعتقد انها خطوه بالاتجاه الصحيح والحركه الإسلاميه لم يسجل عليها يوما انها ضد الوطن ولم يرد اسم واحد من قيادتها انه فاسد ومرتشي وبالنهاية هم جزء لا يتجزأ من المجتمع ومشكلة الحركه الإسلاميه ليس بنهجها أو معتقادتها إنما مشكلتها(بقيادتها نعم بقيادتها طبعا بعضهم الذين يتعاملون مع الأحداث بعقلية القلعله).

 

والدليل حينما اراد البعض تطوير منهجهم وتغير بعض السلوكيات كان صوتهم غير مسموع ولم يلقى أذان صاغيه من القيادات القديمه علما ان الذين طالبو بحركه تصحيحية هم من علماء ومثقفين الحركه ولهم تاريخ ناصع البياض ومن موسسين الحركه الإسلاميه ومع كل هذا لم يستجاب لهم ومن هنا جاءت الانشقاقات داخل الحركه الإسلاميه وبدات التأويلات والتكهنات ان الحكومه والمخابرات هم من عملو على شق صفوف الحركه الإسلاميه والحقيقه كانت المشكله بداخل قيادات الحركه فقط وليس المشكله بالقاعدة الشعبيه للحركه وحتى لو أرادت ائ جهه شق صفوف الحركه الأصل لم ولن تستطيع لسبب بسيط ان جميع من ينتسب للحركه هو صاحب عقيده ونهج واسلوب واحد وبالتالي لا يوجد خلاف ما بين اعظائها على كيفية العمل الخلاف كان على المناصب وعلى أية حال(يقول المثل من شرد ورد عده ما شرد):

 


وبالمقابل الكلام موجه للحكومه هل تستطيع الحكومه الترحيب بقرار الحركه الإسلاميه بالمشاركه بالانتخابات القادمه وتكون على مسافه واحده من كل المشاركين والمرشحين للانتخابات القادمه وهل سترفع الحكومه يدها عن التلاعب بالانتخابات وتكون على مسافه واحده من الجميع بما ان الكل أردنيين عليهم واجبات ولهم حقوق؟وتكون الانتخابات عرس انتخابي حقيقي نفاخر الدنيا بنزهتها وشفافيتها أم تكون عباره عن مسرحيه كما جرت العادة بالمرات السابقه•وهل تقبل الحكومه على نفسها وجودها بدون معارضه ولو شكليه وبالتالي تفقد مصداقيتها أمام الشعب والعالم معا اسئله موجه للحكومه عليها الاجابه عليها .

 


الخلاصة-دائما قول الحقيقه والصدق والصراحة مره وغير مرضي عنها وتسبب لصاحبها وجع الرأس وتكون اغلب الاحيان غير مقبوله وغير مرغوب سماعها لكنها تبقى الحقيقه هي الحقيقه ولا تتغير ولا تتبدل ولا بد من مواجهتها والتعامل معها سواء كان عاجلا او آجلا مهما كانت الحسبات المترتبة على قول الحقيقه بعكس الرغبات عند بعض الجهات •وباالنهايه اللهم أجمع ولا تفرق على الخير اللهم أصلحنا جميعا حكام ومحكومين اللهم لا تشتت شملنا يارب العالمين.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع