أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صدور المعدل لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025 صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025 استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا 3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الشيخ رائد صلاح مدافع عن الاقصى

الشيخ رائد صلاح مدافع عن الاقصى

14-01-2010 03:51 PM

اصدرت محكمة اسرائيلية حكما بالسجن 9 اشهر على رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948 . بتهمة الاعتداء على الشرطة الاسرائيلية. اما الحقيقة, فهي ان الشيخ كان يتصدى مع مجموعة من رفاقه المرابطين, دفاعا عن المسجد الاقصى امام محاولات سلطات الاحتلال تدمير جسر قرب باب المغاربة في القدس المحتلة. تمهيدا لاقامة جسر آخر تستطيع قوات الاحتلال الوصول منه الى المسجد الاقصى لاقتحامه. كان الشيخ رائد صلاح على واجهة الاحداث في الاشهر الاخيرة عندما رابط مع مجموعة من الفلسطينيين من مناطق عام ,48 في المسجد لمواجهة تهديدات المستوطنين والمتعصبين اليهود باقتحامه بغرض فرض امر واقع فيه, يؤدي الى تقسيمه بين اليهود والمسلمين تماما كما حدث في المسجد الابراهيمي في الخليل. اسرائيل, التي اصبحت اليوم اكثر اطمئنانا تجاه الاوضاع في مناطق السلطة الفلسطينية, بسبب الانقسام الفلسطيني, وبسبب ضعف حركة فتح وتراجعها الى الخلف, فيما تصدرت الواجهة قوات امنية وبوليسية هدفها اطفاء شعلة المقاومة والنضال في صدور الفلسطينيين, فانها تجد في الشيخ رائد وثلة المرابطين القادمين من ام الفحم والناصرة والجليل خطرا يعترض مخططاتها لانهم يدافعون باجسادهم وارواحهم عن المسجد الاقصى, الذي يفترض ان تكون مهمة الدفاع عنه, قضية جميع الدول العربية والاسلامية. فالاقصى ليس مسجدا في فلسطين فحسب, انما هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. تريد اسرائيل من القاء الشيخ رائد في السجن ان تقضي على آخر المقاومين والمدافعين عن الاقصى. ولن نستغرب ان الفترة التي سيقضيها في السجن ستتحول الى مرحلة نشاط واسع للمستوطنين والمتطرفين اليهود ضد المسجد, في محاولة اقتحامه ومد عملية الاستيطان والتهويد الى الساحات الممتدة بين اعمدته. اننا نعيش مرحلة تصفية القضية الفلسطينية على اكثر من صعيد, فالانقسام الفلسطيني بين غزة ورام الله هو تجسيد لهذه المرحلة. وذلك عندما تتحول حركة نضال الشعب الى حركتين تتصارعان على سلطة تحت الاحتلال. وهي مرحلة تصفية, اصبحت فيها الجدران والأنفاق عقلية سائدة وسياسات مترجمة على الارض, فمن الجدار الاسرائيلي الذي يتلوى كالافعى على طول الضفة الغربية وعرضها. هناك جداران في غزة, واحد اسرائيلي وآخر عربي. وبينما يقوم الاسرائيليون بحفر الانفاق تحت المسجد الاقصى ومنطقة المقدسات في قلب القدس تحت نظر وسمع العالم كله, من دون اية علامات احتجاج او تلويح بمعاقبة اسرائيل, في المقابل نجد ان الانفاق التي يحفرها اهالي قطاع غزة من اجل جلب طعام ودواء يعينهم على كسر الحصار تواجه بتحرك (عربي) ودولي لسد هذه الانفاق وتدميرها, واعتبارها اعتداء على السيادات والسلام والامن في المنطقة. لو كان الاقصى كائنا بشريا, له قلب ومشاعر, لما حزن على حاله وهو يرى ان كل شيء من حوله مستباح, ولوجد في وجود حفنة من الرجال من امثال الشيخ رائد ورفاقه المرابطين شعلة امل بان الظلم لا يدوم. taher.odwan@alarabalyawm.net





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع