ديوان المحاسبة: تحقيق وفورات مالية بلغت 22.3 مليون دينار
جعفر حسان: صوبوها ولا تراكموها
الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)
القاضي: الأعياد مناسبات جامعة تعزز وحدة الأردنيين
رئيس الوزراء يتسلم التقرير السنوي لديوان المحاسبة
تكليف الدكتورة رنا المهيرات عضوًا في لجنة الشؤون القانونية بالهيئة الدولية للتنمية والتعاون
غزيون تحت القصف بلا مأوى يخشون تهجيرا جديدا شرق "الخط الأصفر"
لجنة العمل تشيد: الحكومة تفي بوعدها وتوقف قرارات إنهاء الخدمات
سميرات: 4 مراكز حكومية و207 خدمة رقمية تخدم أكثر من مليون مواطن بالأردن
وزير الخارجية يجري مباحثات مع نائب الرئيس الفلسطيني
أبو رمان يطالب بتخصيص جزء من موازنة السياحة لدعم المنتخب الوطني وتعزيز صورة الأردن عالميًا
أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YO معاك بتجارب تفاعلية في الجامعات
القبض على سارقي 53 رأسًا من الأغنام في بني كنانة
جامعة العلوم والتكنولوجيا تستقطب تمويلًا دوليًا لمشاريع ريادية
السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026
النوايسة: الأردن يتقدم 10 مراتب في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية
القبض على حدثين سرقا مصاغات ذهبية وأموالًا من منزل في عمّان
الاقتصاد الرقمي: استكمال رقمنة 80% من الخدمات الحكومية
بدء محاكمة الناشطة التونسية المناهضة للعنصرية سعدية مصباح
رغم أن السمسره منتشره هذه الأيام في مختلف المجالات الا أنها لها دلالات مختلفة ومفاهيم متغيره حسب أمزجة بعض الأفراد وما تتطابق مع مصالحهم التجارية أو عقد الصفقات لاستخدامها في أعمالهم ذات الوجوه المتعددة .
السمسمرة هي مهنة بكل الأحول ويعود أصولها الى الفارسية وقد تم استخدامها ايام الجاهلية الا أنها تجذرت في بعض العقول لتشكل تبادل من المصالح والمنافع بين البشر كل يراها بعيون تختلف عن الآخر ,, فكلنا يدرك أن لها أوجه خير يمكن تحقيق بعض المنافع التي لا تضر المجتمع لتحقق أهدافا مشروعه بدون ان تكون على حساب الغير .
فالصفقات التجارية التي تجري لحساب الدول ويجني هؤلاء من وراءها الملايين دون وازع اخلاقي داخلي وهم يمثلون أذرع الحكومة في المفاوضات وعقد الصفقات مقابل جزاء مادي لصالح جيوبهم .
الا أن اخطر أنواع السمسرة التي تتشكل في عصرنا الحاضر هو السمسرة على (( الأوطان )) والذي أصبح بورصتهم المفضله . حيث اصبحت تشكل سلاحا مرعبا يمكن من خلاله بيع مقدرات الأوطان والسطو على ثرواتها بتسهيلات قد يعتقد البعض بأنها مشروعة . وإستغلال الأنظمة والقوانيين وتجييرها لصالهم الخاص .
بينما هي في الواقع تشكل خطرا مصالح الشعوب وتفقدهم كل مقومات العيش ,, فما أكثرهم الآن وهم سماسرة تخلو عن أخلاقهم وعن أوطانهم مقابل دراهم تسببت في غناهم الفاحش مع أنهم من اصحاب المناصب الرفيعه . و الذين لا زالوا يسمسروا على الأوطان وهم يتربعون على عروشها في كل زمان ومكان , ويتغنون بوطنية زائفه صباح مساء .