أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
”المستقلة للانتخاب” تنشر على موقعها الالكتروني الجداول الأولية للناخبين ـ رابط أسماء الأحد .. الحرارة أعلى من معدلاتها بحدود ( 6-7 ) درجات مئوية الاردنية دعد شرعب تكشف اسرار علاقتها بالقذافي مادبا .. وفاة رجل اثناء تنظيف السلاح ريال مدريد بطل أوروبا بفوزه على دورتموند وزير خارجية سابق: الأخطار المحيطة بالأردن حقيقة لكنها ليست جديدة بن غفير : خطة بايدن تعني الهزيمة المطلقة لاسرائيل راكب يطعن سائق تاكسي في الزرقاء رفضاً للهدنة .. بن غفير وسموتريتش يهددان نتنياهو بحل الحكومة راصد: 103 نواب سيترشحون للانتخابات المقبلة اليكم التشكيلة الجديدة لمجلس تنفيذي اخوان الاردن وفاة طفلة دهسا في عمان .. وفرار السائق نيويورك تايمز: إسرائيل قصفت مخيم النازحين في رفح بقنابل أميركية سجن شخصين بتهمة محاولة سرقة بنك بعجلون غانتس يدعو مجلس الحرب للاجتماع "بأسرع وقت" بعد خطاب بايدن مرصد أكيد: تسجيل 57 إشاعة الشهر الماضي مصدر إسرائيلي: تل أبيب قبلت مناقشة إنهاء الحرب نتنياهو يقبل دعوة لإلقاء كلمة أمام الكونغرس الأميركي بيان قطري مصري أميركي: خطة بايدن خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار بلاغ عن واقعة في البحر الأحمر غربي الحديدة باليمن
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الاعتدال الأردني يجـذب أميـــر قطـــر .. !!

الاعتدال الأردني يجـذب أميـــر قطـــر .. !!

31-03-2014 07:37 PM

زاد الاردن الاخباري -

يمكن الاستدلال على مضمون سياسي «قطري» للزيارة التي قام بها الأمير تميم أمس الأحد للأردن من عبارته الاولى في مطار عمان، عندما كان جلالة الملك عبدالله الثاني في إستقباله، حيث قال: بان التحديات التي تواجهها الأمة تتطلب التنسيق مع الأردن.

هذا الاستدراك القطري الدبلوماسي، يوضح مجددا إيمان الأشقاء كلهم بدور الأردن وجلالة الملك المحوري في استقرار المنطقة، برغم الحرص المتبادل على إضفاء طابع «شخصي واخوي» على زيارة الأمير القطري، من دون التطرق لملف الخلافات العربية البينية، أو حتى ملف الوساطات والمصالحات، كما علمت «العرب اليوم»، برغم أن الأردن كان دوما ومازال مع التوافق العربي، وتواقا لأجواء تنقية الخلافات.

إقتصار الزيارة الأميرية على بحث الملفات والعلاقات المشتركة، تسليما من الجانب الضيف بدور الأردن في مواجهة تحديات الأمة، يعني مناقشة صريحة وأخوية – هذه المرة – للعراقيل والإعاقات التي تعترض نمو العلاقات الأخوية، ليس في الجانب السياسي فقط، بل في الجانب الإقتصادي، تفاعلا مع بؤرة الاعتدال الأردني التي تدير ملف العلاقة مع الاخوان المسلمين، حيث تقاوم عمان كل سيناريوهات «التصعيد» مع الحركات الإسلامية المعتدلة، في حين تعتبر الدوحة الحليف الأهم للاخوان المسلمين مرحليا.

بطبيعة الحال لم يناقش ملف الاخوان المسلمين، لكن تقارب وجهات النظر فيه – ضمنيا- يوفر غطاء سياسيا لنمو العلاقات الثنائية، على الأقل بالنسبة للجانب القطري الضيف، ووضع قطر الميداني في منظومة دول الخليج، وعلاقاتها المتوترة التي يمكن أن تساهم محطة عمان في تحريك مياهها الراكدة .

على هذا الأساس، اجرى جلالة الملك والشيخ تميم مباحثات تناولت آليات تعزيز العلاقات في قصر بسمان، أمس، وسط تاكيد مشترك بتمتين العلاقات في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة، ويخدم القضايا العربية.

وأكد الزعيمان ضرورة إدامة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا الثنائية والعربية والإقليمية. واستعرض الملك وامير قطر مجمل تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.

الشيخ تميم إستهل زيارته ببيان صحافي يعبر فيه عن التقدير لجلالة الملك والشعب الأردني، متحدثا عن فرصة طيبة لتبادل الرأي والمشورة، لاسيما في هذه الظروف الدقيقة والتحديات الكبيرة التي تحيط بأمتنا العربية».

وختم بقوله: «أسأل الله جل وعلا أن يجمعنا دائما على طريق الخير، وأن يأخذ بأيدينا جميعا لخدمة بلدينا وأمتينا العربية والإسلامية».

وكانت مباحثات قد جرت بين الملك وامير قطر، تخللتها مأدبة غداء أقامها الملك تكريمـــا لأمير دولة قطر بحضور مسؤولين من الجانبين.

عمليا لا يوجد مبرر للمبالغة في «تسييس» الزيارة التي قام بها للأردن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد، ما دامت عمان كما كانت دوما العاصمة الوحيدة التي تفتح قلبها للعرب كلهم، وتفتح لها بالوقت نفسه عواصــــم العرب والعـــالم قلوبها.

الزيارة على نحو آخر تتويج لعلاقات الأخوة التي تربط البلدين، وطابعها قبل كل شيء «أخوي وإنساني» بين جلالة الملك وشقيقه سمو أمير قطر، في وقت حرج تمر به المنطقة والأمة، يتطلب عمليا مواجهة التحديات بالقفز على مشاعر الإحباط، التي تثيرها في نفس المواطن العربي، تلك الخلافات التي تظهر بين الحين والآخر، والتي تصر عمان على ان تكون مجرد سحابة صيف عابرة .

وقوف الأمير القطري على المحطة الأردنية «ثنائي» الأجندة، وبعيد من حيث الترتيب عن القنوات الدبلوماسية ، ومن شأنه أن يناقش تحقيق تقدم ونمو في العلاقات المشتركة، مع التوصل إلى تصورات منتجة – قدر الإمكان -على صعيد بعض القضايا؛ فقطر مهتمة بالتجربة الأردنية في النماء والإصلاح، ولديها مبادرة لدعم المفاوض الفلسطيني، وعمان حجر أساس في كل ما له علاقة بدعم وإسناد الشعب الفلسطيني واستقرار المنطقة عموما.

العرب اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع