أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ولي العهد: "مبارك للأردن .. النشامى لنصف نهائي كأس العرب" أردوغان: حان الوقت ليسدد المجتمع الدولي دينه للشعب الفلسطيني مصادر أميركية : قوة الاستقرار الدولية في غزة لن تقاتل حماس 3420 ميجا واط الحمل الكهربائي الأقصى المسجل اليوم سلامي: ننتظر تشخيص إصابة يزن النعيمات وهو في المستشفى الآن القاضي: النشامى رسموا البهجة على الوجوه فكل الفخر بمنجزهم مرضي وعلوان: مواجهة العراق كانت صعبة وإصابة يزن أثّرت على أجواء المباراة الاقتصاد الرقمي توسع نطاق خدمة براءة الذمة المالية الإلكترونية في البلديات مياهنا: العكورة توقف الضخ من محطة الزارة ماعين احترازيا غوتيريش يعيّن الرئيس العراقي السابق برهم صالح مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين الملكة بعد فوز "النشامى" على العراق: فخرنا فيكم ما له حدود سلامي يبكي فرحا بتأهل النشامى ويكشف عن إصابة يزن النعيمات الأمير هاشم يشارك جماهير النشامى تشجيع المنتخب الأردني في كأس العرب "النشامى" يلتقي منتخب السعودية في نصف نهائي كأس العرب ارتفاع مؤشر فوتسي 100 البريطاني إلى أعلى مستوى في أربعة أسابيع السيسي يخطط لزيارة واشنطن واحتمال لقاء نتنياهو "النشامى" يتأهل لنصف نهائي كأس العرب 2025 رئيس الوزراء: مخصصات المشاريع الرأسمالية المقدرة بـ1.6 مليار دينار ستنفق كاملة زعيمة المعارضة الفنزويلية: مادورو سيغادر السلطة باتفاق أو بدون الأردن ودول أخرى يدينون اقتحام القوات الإسرائيلية لمقرّ وكالة الأونروا في حيّ الشيخ جرّاح بالقدس
الصفحة الرئيسية أردنيات زعيتر .. نهاية رجل شجاع - فيديو

زعيتر .. نهاية رجل شجاع - فيديو

11-03-2014 02:59 PM
للكاريكاتوري ناصر الجعفري

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - ودع الحياة بدم الشهادة التي نالها بكرامة الشاب العربي ، رحل مخلفا وراءه ثورة تتأجج نارا غاضبة على رصاص غاشم هتك جسده الذي تلفع بالعلم الأردني والفلسطيني ، قضى نحبه وقضى الأردنيون ليلة ساخنة شهدت ذكرى شهيد انتفضت احلامه التي تيبّست لانقاذ  ابنه المريض ، فور فوران دمه وسقوطه على الأرض مودعا.

نعم رائد زعيتر هو الإنسان الحر الذي رفض الاستهانة بإسلاميته، ويعربيته ، رفض إذلالا إسرائيليا ، مهمشا بندقية "نجسة" ، ملوثة برصاصة خبيثة ، لم يكترث لزوجته وابنيه حيث يعيشون في عمان ، وعائلته التي تنتظره في مدينته نابلس ،لم يكترث لمن أحبوه ولم يكترث لإحلامه في الدنيا ، بل اشتد ساعده لينتفض على ذلك الجندي الذي كان يعامل المسافرين "بخشونة" لا مبرر لها وكأن زعيتر أخذ طاقة من موقف أثاره ، فأسدلت الرصاصة على حياته للأبد ، فهو غادر الاردن دون وداع ، ليسعف ابنه المريض باستلاف مال من عائلته ، إلا أن القدر لم يُسعفه.

بالأمس يستشهد زعيتر ، واليوم ينتفض الأردنيون على قاض عادل ، فقضت العدالة السماوية أن يكون شهيدا بعيدا عن غبار الزمن.


 


الحسرة على ابنيه وزوجته  ، ولكن كل الفخر لهم فرائد أراد عسل الموت لا علقم الحياة ، وما نرى زملاؤه وجيرانه والأردنيون إلا يثورون ثورة رجل واحد معبرين عن استيائهم حيال ما جرى ، دموع انهمرت حزنا ، وغضب وصل عنان السماء ، ودعاء بأن يكون في قافلة الشهداء ، ومطالبات شعبية أن نأخذ حق الشاب الذي عاد إلى وطنه ، إلا أن الطريق "خانه" ومات في وسطه بكرامة في معبر الكرامة .

نهاية رجل شجاع نهاية القاضي رائد زعيتر ، نهاية رجل أردني فلسطيني نهاية الشجرة التي تموت "واقفة" ، فنم قرير العين ، فكما احتضن جسدك علم بلادك فلسطين وعلم انتمائك الأردني ، ستحتضن ذاكرتنا يومك التي رحلت فيه عن الحياة ، فنم قرير العين ، ونبارك لك شهادتك ..فهذه قصة نهاية رجل شجاع .. و"مبارك لك الشهادة" .


 


نهدي لروح الشهيد هذه الأنشودة :


 
 




 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع