أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نيويورك تايمز: الأطباء بغزة يجبرون على بتر أطراف كان يمكن علاجها نشامى الامن العام .. الشيء من مأتاه لا يستغرب (صور) الأوقاف تحدث مخيمات الحجاج الأردنيين في منى الحنيفات: التعرف على مفتعلي حرائق وسيقبض عليهم قريبا. وزارة الخارجية: حالات حرجة جدا لحجاج أردنيين في مستشفيات سعودية زراعة عجلون تزيل 15 اعتداء على أراض حرجية. إيران تحذر نصرالله: إسرائيل تريد اغتيالك! فرنسا: محكمة تعلق قرار استبعاد إسرائيل من معرض أسلحة. حزب الله ينشر فيديو تحت عنوان هذا ما رجع به الهدهد. مواجهات عنيفة بالخرطوم والأمم المتحدة تحذر من تحديات إنسانية. جماعة مسلحة بالنيجر تعطل خط أنابيب مدعوم من الصين. بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات .. مديرية الأمن العام تنظم مهرجاناً الكشف عن روزنامة الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2024-2025 (صورة ). أين تذهب الأضاحي التي يتم ذبحها في موسم الحج؟ ارتفاع الاسترليني مقابل الدولار واليورو النرويج تزيد مساعداتها لأونروا. بوتين يزور الشرق الأقصى الروسي في طريقه لكوريا الشمالية ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 37372 شهيدا و85452 إصابة. هوكشتاين: وقف الحرب بغزة قد ينهي التصعيد بين لبنان وإسرائيل 707 أطنان خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في إربد

" ليش العناد " ؟

31-12-2013 08:51 PM

مَثل ملف إعتقالات الرأي قصة اربكت الشارع الأردني وجعلت الكثير من مفاهيم الديموقراطية وبقية ما تنادي به الدولة من إصلاح سياسي تقع في خانة الشك لدى الشارع وخصوصا المثقف منه والحراكي ، وفي المقابل مثل جانب معالجة الأمر من قبل الدولة حالة من العناد جعلت الشارع يؤمن أن موقف الدولة ضعيف ولايستند على أية قواعد قانونية لأن الأًل في الدستور وبما وقعت عليه الدولة الأردنية من إتفاقيات دولية هو حرية الرأي والتعبير .
وجميع ما يصدر عن الدولة الأردنية بشقها الأمني والمتمثل بمحكمة أمن الدولة هو " العناد " نفسه والسير بعكس التيار ودون وضوح هدف رئيسي من وراء ذلك سوى الإبقاء على صيط أمن الدولة كهاجس ضروري لبقاء مقولة " الأمن والأمان " سارية المفعول على أرض واقع تلك الجهات ، لأن حقيقة معالجة الدولة لهذه القضايا إنتهت بالافراج عن كل من تم إعتقاله على خلفية تهم " تعكير صفوة العلاقة " وهي لاتخرج من من خانة حرية الرأي والتعبير ، ولكن ربط هذه التهمة بشؤون دبلوماسية من أجل تحقيق مكاسب على مستوى الدولة في علاقتها مع دول الجوار التي تم " تعكير الصفوة معها " أخرج هيبة الدولة من قلب الشارع الذي لايعنيه بشكل منفرد أو جماعي أية مكاسب تحققها الدبلوماسية الأردنية مع تلك الدول لأنه لايشاهدها على أرض الواقع .
بل على العكس نجد أن الشارع الأردني وجد في سير الدولة وراء تلك التهمة هو إنتقاص من قيمة المواطن الأردني وحرية تعبيره عن رأيه على حساب دول جوار تلعب بالدولة الأردنية على نقاط ضعفها الإقتصادي مما يؤدي في النهاية لبقاء هذا الوضع الاقتصادي كما هو والابقاء عليه ، وفي التجربتين المصرية والقطرية أكبر دليل على ذلك لأن الدولتين هما من تحكم بنقطة الضعف تلك مصر في جانب الغاز الصمري وقطر بجانب المعونة المالية والنتيجة فشل دبلوماسي على مستوى الدولة مع تلك الدول وفشل مع الشارع الأردني في نفس الوقت وهو الشارع الذي لايمكن أن يقف متفرجا ومزقفا للدولة في مثل تلك المواقف ، وفي قصة اعتقال الصحفيين ومعتقلي رابعة أكبر دلالة على ذلك ومن ثم الإفراج عنهما دليل على هذا العناد الرسمي لأن ما تم توجيهه من تهم لهما غير مقنع ومن ثم الإفراج عنهما بكل هذه السهولة أيضا غير مقنع للشارع .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع