أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشرة شهداء جراء قصف الاحتلال مناطق البريج وبيت حانون ألبانيا تهز شباك إيطاليا بأسرع هدف في تاريخ كأس أوروبا. الحنيطي يشارك مرتبات القوات المسلحة أداء صلاة عيد الأضحى المبارك. مدراء وضباط الأمن يزورون عاملين ومتقاعدين على أسرة الشفاء إنقاذ حياة طفل رضيع تعرض للاختناق إثر تناول جرعة زائدة من الدواء طبيبة لم يمنعها نبأ وفاة والدها مواصلة خدمة الحجاج شهداء وجرحى بقصف للاحتلال وسط قطاع غزة أمانة عمّان: إزالة 133 حظيرة أضاحي غير معتمدة مذكرة تعاون بين البحوث الزراعية والمهندسين الزراعيين صحيفة عبرية: شريان حياة إسرائيل بعد حرب غزة بيد دولة عربية ألمانيا تكتشف 1400 حالة دخول غير مصرح به قبل بطولة أوروبا 2024 احتياطي البنك المركزي من العملات الأجنبية يرتفع ليكفي قيمة مستوردات الأردن لأكثر من 8 أشهر وزير الأوقاف: الحجاج الأردنيون في البعثة الرسمية بخير. إعلام إسرائيلي: حماس نجحت في إعادة ترميم نفسها وفاة حاج فلسطيني أثناء تأديته فريضة الحج هاليفي: تجنيد الحريديم في الجيش ضروري غالانت: الأثمان باهظة لكنها معركة عزيمة 9300 معتقل في سجون الاحتلال بينهم 250 طفلا. ارتفاع حصيلة العدوان على غزة الى 37337 شهيدا و 85299 اصابة. الأردن .. تراجع سبائك الذهب المستوردة 54% في 5 أشهر
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تكشف خطة للبنتاغون للتأثير الاعلامي في العراق...

تكشف خطة للبنتاغون للتأثير الاعلامي في العراق وامريكا

25-05-2010 10:29 PM

زاد الاردن الاخباري -

مع اقتراب خروج القوات الامريكية من العراق ونقل المهام الامريكية في العراق من الجيش للسفارة التي يصفها الرجل الثاني فيها بانها اضحم سفارة في تاريخ العالم، تحاول وزارة الدفاع "البنتاغون"العمل على خطط للتأثير على التغطية الاعلامية في العراق وامريكا.
وتشير وثيقة الى ان نجاح كل من الحكومة العراقية والقوات الامريكية في العراق، فهناك ضرورة لتعزيز تواصلهما وبفاعلية مع المشاهدين في العراق والعالم العربي والمجتمع الدولي والولايات المتحدة. وتشير الوثيقة التي اطلعت عليها "واشنطن بوست" الى ضرورة ايصال جوهر الرسالة الامريكية. والوثيقة عبارة عن تعليمات مقدمة الى فريق من العمال والمتعهدين المدنيين الامريكيين وتطلب منهم تقديم خدمات اتصالات ادارية استراتيجية في العراق.
وتعتبر البنتاغون عملية الاتصال الاستراتيجي "جزءا حيويا من العمليات في العراق" وتشير التعليمات الى ان واحدا من اهداف الاتصال هو بناء "صانعي قرار امريكيين" وتوسيع فهم الرأي العام لما يحدث في العراق، مستقبله واهميته الاستراتيجية على المدى البعيد والدور الامريكي فيه كعامل استقرار وكحليف ضد الارهاب في الشرق الاوسط. وينظر الى ان النصائح الاعلامية هذه على انها مثال واضح عن الطريقة التي تقوم بها القوات الامريكية بدمج المعلومات في جوهر عملياتها العسكرية.
وبحسب الصحيفة فيتوقع من فريق المتعهدين المدنيين المكون من 10 -12 شخصا، توفير خدمات تنفيذية عالية الكفاءة. واكدت الوثيقة والحالة هذه على اهمية ظهور العاملين في وحدة الاتصالات هذه بمظهر الحرفيين في المظهر وطريقة السلوك.
واشارت الوثيقة الى ان مهمة المتعهدين هؤلاء ستكون تقديم النصيحة الاعلامية وكتابة الخطابات للمتحدثين باسم القوات الامريكية في العراق تحضير الضباط العسكريين للمؤتمرات الصحافية، بما في ذلك مقابلة الصحافيين او المراسلين الذي يريدون اجراء مقابلات مع العسكريين قبل اللقاء وتحديد طبيعة الاسئلة من اجل توعية المسؤول العسكري بطبيعة الاسئلة وجو المقابلة.
ولا تنتهي مهمة المتعهد هنا بل عليه توفير وخلال 24 ساعة من اجراء المقابلة نسخة الكترونية تتضمن اهم الاسئلة والاجابات التي وردت فيها. وتتوقع القيادة العسكرية من المتعهد تحضير ما بين 20-40 مقابلة كل شهر وكتابة ما بين 10-20 ملخصا لاهم النقاط مكونا من صفحتين كل شهر. اما الجانب الاخر من عمل المتعهد فهو رصد الاعلام وتقييم طريقة تقريره للاحداث، ويشمل هذا الاعلام الامريكي والعربي بما في ذلك سي ان ان وفوكس نيوز ومحطات التلفزة البريطانية ووكالات الانباء وصحف مثل وول ستريت جورنال ويواس اي تودي ونيويورك تايمز ولوس انجليس تايمز وواشنطن بوست.
وستقيم عملية الرصد كفاءة وحدة الاتصالات الاستراتيجية التابعة للقوات الامريكية في العراق ورصد اراء ومواقف الرأي العام العراقي تجاه القوات الامريكية وكذا التعرف على مواقف الاعلاميين والصحف العربية والغربية تجاه الحكومة العراقية. وفي تطوير خطط وحملات اتصالات طويلة المدى فعلى المتعهد التركيز في رصده على قضايا من مثل الولاء القومي والعوامل الداخلية مثل تلك التي تتعلق باستبعاد وتضمين جماعات داخل الحكومة العراقية والقوات الامنية العراقية.
وعلى المتعهد التعاون في عمله مع الخارجية الامريكية والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الحكومية الامريكية. ومن مهامه ادارة المواقع المواقع السرية على الانترنت بالانكليزية والعربية والتي انشأتها القوات الامريكية في العراق مما يعني انه سيعمل 7 ايام في الاسبوع وعلى مدار الساعة وعليه تشير الوثيقة ان اي شخص يوقع على العقد يتوقع منه ان يعمل 72 ساعة في الاسبوع.
وتفهم الخطة على انها صورة عن التحولات التي يشهدها الدور الامريكي في العراق من عسكري الى دبلوماسي. فمع قرب نهاية احتلال عسكري للعراق على مدى السبعة اعوام الماضية يحاول الدبلوماسيون الامريكيون في العراق اعادة تعريف وتحديد مجالات التأثير هنا بعد اعوام كان الامر والمال فيها للجنرالات. وتشير "واشنطن بوست" في تقرير اخر الى ان عددا من القادة العسكريين مترددون بتسليم مهامهم الى المسؤولين المدنيين لاعتقادهم ان الدبلوماسيين اقل شدة وترددا في التدخل في الشؤون العراقية.
ونقل عن مسؤول عسكري قوله ان العراق يسير في طريق صحيح ولكن لا يمكن لاحد ان يتركه ويفكر ان كل شيء سيكون على ما يرام. ولكن الدبلوماسيين الامريكيين يقولون ان القلق الصادر من العسكريين لا اساس له ويقولون انهم قادرون على مواصلة الطريق بناء على الانجازات الامنية. ومع ان الدبلوماسيين راغبون بالتأثير على الحكومة العراقية الا انهم لا يتطلعون للسيطرة عليها، وفيما يستطيعون العمل في ظروف غامضة فوضوية فالعسكريون يجدون صعوبة في التعامل مع وضع غير تام.
ومع ذلك فعملية انتقال المسؤوليات تتم بسهولة وباريحية وفي العام الماضي تحدث عدد من القادة والدبلوماسيين عن قائمة من 1200 مشروع لاتخاذ قرار حولها اما نقلها للسفارة او الحكومة العراقية او وقفها. وتتراوح هذه المشاريع من بناء طرق الى دعم جهود المصالحة. ولا تخلو عملية الانتقال من مجموعة من التحديات خاصة الوضع السياسي الناجم عن الانتخابات والخوف على مراكز تم تسليمها للعراقيين ونهبت بعد تسليمها بساعات كما تقول الصحيفة منها قواعد عسكرية.
وهناك عدد من المشاريع التي يصعب تسليمها للسفارة او المؤسسات المدنية من مثل جمع معلومات امنية ومبادرات لمواجهة التأثير الايراني اضافة للمشاكل في الشمال فمن المتوقع ان تترك القوات الامريكية وحدات كبيرة هناك بسبب التوتر بين العرب والاكراد.

القدس العربي






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع