أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تعرفة الكهرباء الجديدة تثير مخاوف الأردنيين عطلة العيد: عائلات تخطط لرحلات ترفيهية تكتشف "سحر الأردن" وتاريخه الأرصاد تحذر من ذروة الأرصاد الجوية .. استمرار ذروة الموجة الجافة الجمعة وتستمر يوم عرفة حماية المستهلك للمُضحين: اختاروا الممتلئة الناعمة ذات الرأس المرفوع وزارة الأوقاف تحدد موعد صلاة عيد الأضحى في الأردن ركود بحركة الأسواق مع اقتراب عيد الأضحى المبارك جنرال وبروفيسور إسرائيليان: نتنياهو مصاب باضطراب نفسي اصاب هتلر ويقود إسرائيل للخراب وزيرة النقل تبحث مطالب مشغلي الحافلات والتحديات التي تواجه القطاع أول تعليق من حماس على صورة الأسير المحرر عزيز الدويك الأردن .. الباقورة تسجل أعلى درجة حرارة الخميس إخلاء طبي لعائلة أردنية من السعودية هيئة البث الإسرائيلية: تفعيل 182 إنذارا في الشمال الشوبكي: تعرفة الكهرباء الجديدة تمهد لرفع الأسعار الاحتلال يستهدف مبنى بصور جنوب لبنان .. وأنباء عن اغتيال قيادي في حزب الله (شاهد) تعليمات السيارات الكهربائية الجديدة لا تحقق المصلحة العامة ولا تساهم في حماية المستهلك ؟!! المبعوث الأممي الخاص لليمن يقدم إحاطة لمجلس الأمن خبراء ودبلوماسيون: مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة شكل مرتكزا أساسيا لإغاثة غزة لماذا ترفض إسرائيل إعلان موقفها من صفقة بايدن؟ الملك يزور زيد الرفاعي للاطمئنان على صحته الخارجية الأميركية: يصعب التكهن بمآلات الوضع بغزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة صحيفة الرأي بين التنفيع والتلميع ..

صحيفة الرأي بين التنفيع والتلميع ..

10-11-2013 11:17 AM

في عام 1921 صدرت أول جريدة بالأردن وهي الحق يعلو ثم صدرت صحيفة الوفاء الأسبوعية عام 1938 ,وفي بداية عام 1967 تم دمج صحيفة فلسطين والمنار في صحيفة واحدة اسمها الدستور والتي لا تزال تصدر حتى يومنا هذا .

في عام 1971 صدرت صحيفة الرأي وتبعها عام 1975 صدور صحيفة الجوردن تايمز الناطقة بالغة الانجليزية , ثم جريدة الأسواق عام 1993 وبعدها صحيفة العرب اليوم ثم صحيفة الغد .

ومنذ عام 1971 تاريخ صدور صحيفة الرأي بدأت بالتقدم والتطور مهنيا وإداريا ,حتى أصبحت صحيفة الأردن الأولى بلا منازع مبيعا ودخلا .

يعتقد البعض إن صفحات الوفيات التي احتكرتها الرأي لغاية ألان هي سبب شهرتها وليس أي مادة صحفية فيها , بينما يعتقد البعض الأخر إن بعض الكتاب هم سبب شهرتها وبالتالي مبيعها .

ولم يعتقد أي قارئ إن المواد الصحفية والتقارير هي سبب شهرتها أبدا .
فالقراء مقسومين بين كتابها ووفياتها ولكن كل ما في الرأي أصبح مقروء بسبب شراء الجريدة أصلا للسببين السابقين, ومن هنا أصبحت أي مادة صحفية تكتب في الصحيفة هي مادة مهمة ومتابعة وتستطيع تحريك الرأي العام.

ولكن مع تطور الزمن تطورت الرأي تكنولوجيا ولكنها لم تتطور مهنيا هكذا يقول البعض, فالأخطاء اليومية التحريرية موجودة والأخطاء الإملائية موجودة أيضا وعدم تناسق الصورة مع الخبر موجود أيضا رغم كادرها الكبير .

وبرغم هذه الأخطاء بقيت الرأي هي الصحيفة الأولى مبيعا ودخلا، ومع الزمن أصبحت الرأي دائرة من دوائر الحكومة تتدخل بها كأنها مديرية من مديرياتها أو وزارة من وزاراتها , وهذا التدخل أدى إلى الترهل بكل أقسامها ودوائرها مهنيا وإداريا بسبب التعينات , وأصبح في صحيفة الرأي حملا زائدا من الموظفين وليس المهنيين، وبرواتب خيالية هنا ومكافآت مرتفعة هناك .

مما أدى إلى التراجع في الإرباح وليس المبيعات او القراء , في الرأي عدد كبيرا من الكتاب منهم من هو مهني ولديه المعلومة الحقيقية ينقلها بصدق ويكتب بضمير , ومنهم ليس لديه شيء إلا إن الحكومة عينته كاتبا براتب 2000 دينار وربما أكثر .

ماذا سيكتب مثل هذا الكاتب المعين إلا مدح الحكومة والنفاق لها ,بعض هؤلاء الكتاب وهم ليسوا بكتاب أصلا هم موظفون عند الحكومة لا يفقهوا شيئا أبدا فمنهم إما إن ينسخ مقالا عن مقال أو فكرة عن مقال، وينشرها ويصبح كاتب زاوية مشهور يشار له بالبنان ويلقي المحاضرات .

في الرأي زملاء مهنيون جدا وكتاب مهنيون جدا وإداريون أكفاء وهؤلاء هم الذين انتفضوا على واقعهم ورفضوه , بسبب السياسات الحكومية التدخلية بغير معرفة ولا دراية .

الحكومة هي من أوصلت موظفوا الرأي إلى هذا الرفض وهي من أوصلت كل الحركات الشعبية إلى الرفض والتظاهر والاعتصام بسبب سياساتها العرفية .

الموضوع لم يعد زيادة راتب لهؤلاء الموظفون بل أصبح استقلال وحرية , فالرأي لم تعد مشروعا استثماريا للضمان الاجتماعي ، بل مشروعا وطنيا كبيرا بني وتطور وكبر بجهود أبنائه المخلصين , ولكن البعض جعل هذا المشروع جمعية خيرية وصندوق للمعونة و للتشغيل، لبعض العجزة وأصحاب الاحتياجات الخاصة والذين أصبحوا بليلة وضحاها ُكٌتاب اقتصاد ومحللين سياسيين .

دعوا الرأي تحكم نفسها فبداخلها إداريون ومهنيون يستطيعون ذلك بكل سهولة , فانتفاضة الرأي رسالة للحكومة آملا إن تفهمها جيدا وإلا فسيكون الأتي أعظم .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع