أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا ديوان المحاسبة: تحقيق وفورات مالية بلغت 22.3 مليون دينار جعفر حسان: صوبوها ولا تراكموها الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع) القاضي: الأعياد مناسبات جامعة تعزز وحدة الأردنيين رئيس الوزراء يتسلم التقرير السنوي لديوان المحاسبة تكليف الدكتورة رنا المهيرات عضوًا في لجنة الشؤون القانونية بالهيئة الدولية للتنمية والتعاون غزيون تحت القصف بلا مأوى يخشون تهجيرا جديدا شرق "الخط الأصفر" لجنة العمل تشيد: الحكومة تفي بوعدها وتوقف قرارات إنهاء الخدمات سميرات: 4 مراكز حكومية و207 خدمة رقمية تخدم أكثر من مليون مواطن بالأردن وزير الخارجية يجري مباحثات مع نائب الرئيس الفلسطيني أبو رمان يطالب بتخصيص جزء من موازنة السياحة لدعم المنتخب الوطني وتعزيز صورة الأردن عالميًا أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YO معاك بتجارب تفاعلية في الجامعات القبض على سارقي 53 رأسًا من الأغنام في بني كنانة جامعة العلوم والتكنولوجيا تستقطب تمويلًا دوليًا لمشاريع ريادية السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026 النوايسة: الأردن يتقدم 10 مراتب في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية القبض على حدثين سرقا مصاغات ذهبية وأموالًا من منزل في عمّان الاقتصاد الرقمي: استكمال رقمنة 80% من الخدمات الحكومية بدء محاكمة الناشطة التونسية المناهضة للعنصرية سعدية مصباح
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الهليل والترحيب ل(روحاني )

الهليل والترحيب ل(روحاني )

18-06-2013 06:34 PM

عندما أعلن فوز الاصلاحي (( حسن روحاني )) على منافسية بنسبة لا تتعدى الواحد بالمائة فرح العالم من حولنا وبدأت عبارات المباركة والترحيب والتهليل بفوز الاصلاحي (( حسن روحاني )) على منافسية المحافظين . ودعوه الى الاستجابة الى ما يطلب منه من قبل الجهات المعنية ممثلة بالوكالة الدولية للطاقة بخصوص برنامج ايران النووي ,
قد تكون لعــبة ايرانية رسم معالمها المرشد - آية الله خامئني – الذي هو يسير ويسيطر على مفاصل الدولة الايرانية وما يحكمها من مجلس تشخيص النظام الذي يتحول ويتبدل حسب المصالح العليا لايران والاستجابة مع الواقع والمتغيرات التي تفرض او تدور من حوله ولهذا بدا التحول من اليمين الى الشمال وهم جناحان لنفس النسر الجارح .
امريكا رحبت كما هي فرنسا وغيرها من الدول التي باركت هذا الفوز ودعته للتجاوب مع مفاوضات الملف الايراني ,, لكن كل الدلائل تشير الى أن الاصلاحيين والمحافظين يغيران وجهين لعملة واحدة ولا يختلفون كثيرا طالما أن مفاتيح اللعبة بيد المرشد (( آية الله خامئني )) الذي يرى مصلحة النظام الايراني في قيادته من قبل المحافظين او الاصلاحيين في مرحلة قادها (( أحمدي نجاد )) ولم يفلح كثيرا في اخراج ايران من عزلتها الدولية بل زاد الأمر تعقيدا مع فرض المزيد من العقوبات الاقتصادية على ايران التي أنهكته .


لكن فوز ( روحاني ) قد يخرج ايران من تلك العزلة ويكسر الجمود في المفاوضات حسب وجهة نظرهم وهم يمارسون (( التقية السياسية )) إن جاز التعبير للحفاظ على مصالح النظام على المدى البعيد .وخاصة أن (( روحاني )) هو من صلب جهاز الدولة وهو من وقع اتفاقية أمنية مع السعودية بعدم التدخل عندما كان رئيسا للأستخبارات العسكرية في اوائل التسعينيات من القرن الماضي ورغم هذه الاتفاقية الى أننا نرى المد الايراني عبر حدوده وهو يدخل الى سوريا وغيرها من الدول ,, فهل من المأمول ان يكون الرئيس الاصلاحي قادر على مخالفة رأي (( المرشد )) وعدم التدخل في دول الخليج ,, . لآ أعتقد ذلك فهي سياسات مربوطة بالمرشد قلبا وقالبا ,

لن نأمل كثيرا من قيادة هذا الرجل المرحلة القادمة بل سنشهد مزيدا من تأزم الوضع وعدم الانفراج للوضع الايراني وهو ما أتى به المرشد حتى يكون حلا للمرحلة ويخفف من العقوبات المفروضة على ايران بالاضافة الى عزلتها الدولية وخاصة مع امريكا والاتحاد الأرووبي , وستبقى ايران تمارس فن المماطلة والتسويف في سياساتها لتحقق مآربها سواء بقيادة الاصلاحيين او المحافظين الذي لن نرى تغيرا حقيقيا بسياساتهم التوسعية في المنطقة وببرنامجهم النووي التوسعي وهم يجيدون فن المماطلة والتسويف لتحقيق هدفهم,





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع