"أمين عمان " في رحى الإسلاميين"
زاد الاردن الاخباري -
جدد حزب جبهة العمل الإسلامي المطالبة بانتخاب أمين عمان وكامل أعضاء مجلس الأمانة، مستهجناً ما وصفه بـ"تراكم الفساد والفشل الإداري في الإدارة المحلية بالأردن بدون حسيب أو رقيب".
وقال مساعد أمين عام الحزب للشؤون الإدارية والمالية، الدكتور صالح الغزاوي: "إن الفساد المالي والإداري المتراكم هو المسؤول عن حالة الفشل الذريع المستفحلة في الادارة المحلية".
وحمل الغزاوي من سماهم "القائمين على تزوير إرادة المواطنين"، ما آلت إليه أوضاع أمانة عمان والبلديات في الأردن، مضيفا: "ماكينة التزوير التي دأبت على اختيار أشخاص تابعين تتحمل مسؤولية انهيار منظومة العمل المحلي".
واستغرب "دخول الأردن القرن الواحد العشرين وما يزال أهالي عمان وإقليمي البترا والعقبة غير مؤهلين لانتخاب من يمثلهم".
وأعرب الغزاوي الذي كان عضواً في مجلس أمانة عمان سابقاً عن أسفه لـ"فشل هذه المؤسسة الكبيرة وغرقها في الديون وتراجع خدماتها"، مشيراً إلى أن "أنظف مدينة عربية تحولت إلى مدينة تتراكم فيها النفايات وتنقل بوسائل بدائية جراء الفساد المتراكم".
إلى ذلك، طالب الحزب، الحكومة بإجراءات عاجلة وجادة لتلافي التقصير الذي كشفت عنه الأمطار والثلوج مؤخراً، وإجراء عملية تقويم للكشف عن الأسباب الحقيقية للنقص ومساءلة المعنيين.
وانتقد الحزب في تصريح أصدره اليوم عدم جاهزية البنية التحتية، بسبب سوء التخطيط والتنفيذ ، مشيراً إلى تقصير الجهات المعنية، وفي مقدمتها الوزارات الخدمية، وأمانة عمان الكبرى.
وأشاد بجهود رجال الأمن العام، والدفاع المدني، والقوات المسلحة، وفرق العمل التطوعي وفي مقدمتها شباب الحركة الإسلامية، التي أسهمت في معالجة الآثار المترتبة على المنخفض.
وعبر "العمل الإسلامي" عن بالغ أسفه لمعاناة السوريين الذين لجأوا إلى الأردن، خصوصا في مخيم الزعتري".
وطالب الحكومة بإعادة النظر في كل إجراءاتها بشأن هذا المخيم وتوفير ظروف آمنة تجنبهم برودة الشتاء وحر الصيف.