أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. انخفاض طفيف على درجات الحرارة وأجواء باردة في معظم المناطق توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026 نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء) مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟ اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر" الحلبوسي والسامرائي أبرز المرشحين لرئاسة برلمان العراق تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي شهيد بنيران الاحتلال في الشجاعية على وقع توغل بمخيم جباليا وقصف مدفعي برفح الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة

لسانُ وطَن .. !

13-01-2013 01:42 PM

لسان وطن!

ولدي الأغرّ...، أيّها الأردني الشّامخ...، أيّها المُتأبّط صبراً ولم تخرج! يا من تردّد على مسامعي في كلّ صبحٍ ومساء: (مهيوب يا هالوطن مهيوب) أقول لك:

ضاقت عليك كأنَّها تابوتُ...، أُتْرك عَنك (الغفلة) فليس وقتها الآن، ولن تُغني عنّي وعنك شيئا...، فلا هي ستُنقذْ ما تبقّى لي من هيبةٍ، ولا هي ستنقذُ شعاعَ رجائي فيك..، والذي يوشك أنْ يموتْ... .

عَجِّلْ...، عَجِّلْ...، فالزّمانُ الرّديء بما فيه من فسادٍ وظلمٍ وفشلٍ؛ قَد سحق مشاعرَك...، عَجِّل...، فالأوانُ يفوتْ...، فَلِمَ تبكي وتندمُ في غدٍ على ألحانِ أُغنيةْ ذلك الكاظم السّاهر: (وآآآضعيتاه) وكلماتها على لسانك ستأتي عِنوةً: يا تعبنا... يا سهرنا... يا قهرنا... ويا ردَانا... ؟

أيُّ بني...؛ الأمُّ بفرحةٍ صاخبة إن أقبل ولدها...، استقبلتهْ...، وبصمتٍ إن تثاقل أو تباطأ... ودّعتهْ...، فاحذرْ أن تتأخّر أو تغيب، فأغيبُ أنا مودّعاً، وبعد الرّحيل يا بنيّ...؛ لا ينفع الياقوتْ... !

أجزمْ بأنَّ سنواتك أضحت قاسية صَعْبهْ...، فاتبع أمرَك واقلع عن خمرِك، وامتثل ولا تحتفل...، فكيف مثلك ابنٌ لي يبتسم، ويضحك، ويغني وهو يرى ويعلم أنّ قلبَ أمّه يتفطّر وداخله جِدّاً حَزينْ...، وداخله جدّاً حزينْ؟!.

وأعلمْ أنّه كلّما رقصتَ أو غنّيتَ لي...؛ صَمتُّ وصَمَمْتُ ...، وسأسكتك...؛ فلَحْنُك يائسٌ خاضعٌ مُحبِطٌ مُستسلمٌ...، وعودُك تعوّد ولا يُجيدُ سوى دَنْدَنة الماضي، وريشتُك جبانةٌ أُجْبِنَـتْ.. فلا تعزف على مسامع سيّدها سوى أنغام الدّموعْ... .

متى تضعُ ناري...، وذكرياتِي وصُورتي بينَ الشّموعْ، وليس هناك قمر غيري يشغل جِلْستك، فأضمّك وتضمّني...، ونحتفل أنا وأنت في كلّ سِّنة بعيد ميلاد طهارتنا...، وحينها...؛ لن أفقدْكَ ولن تفقدْني...، وسننشد ونغنّي: سنه حلوه يا حبيبي وين كنّا بكل سنه؟

وبرجاء يا ولدي...برجاء؛ حرّك فِيك بُرْكانَ حبِّي، وببردٍ وسلامٍ...؛ أطفئه بنارٍ وطنيّة....، فَلن أُخْفِك منّي قَولاً يقيناً صَادقاً بأنّه: الآن فِيك هائجٌ مكبوتْ... !؟

ابني الحبيب...؛ : أَنت نَاري وذكريَاتي وصورتك بين الشُّموعْ...، ودِّي أضُّمَّك يا حبيبي...، وِدِّيْ أبوّسك يا حبيبي...، ودِّي لَكِنْ ضاع ودّي، وضعت من (إيدَك) أنا...،...أنا...، أنا...، والله دنيا...!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع