أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طاقم تحكيم مصري لقمة الفيصلي والحسين. توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً. وزير الداخلية: لا دليل ملموسا على وقوف دولة بعينها وراء تهريب المخدرات للأردن غانتس يهدد نتنياهو: سأنسحب من حكومة الطوارئ الجيش الإسرائيلي يتحدث عن قتال مكثف بجباليا. الجيش الإسرائيلي: عثرنا على جثة مختطف بغزة وسائل إعلام إسرائيلية: حدث صعب للجيش في غزة الدفاع المدني يسيطر على حريق في أحد المستودعات بوسط البلد. خسائر الاحتلال تتوالى .. المقاومة تعلن مقتل 20 جنديا في عمليتين برفح. أكسيوس: الجمهوريون يعتزمون استبدال رئيس مجلس النواب ناشطون يحذرون : طريق العارضة الجديد يفتقد لمعاير السلامة. الهناندة: الانتقال الى حكومة ذكية طموح المرحلة المقبلة. وفاة شخص بحادث سير على اوتوستراد المفرق - صور. القسام تؤكد قتل 5 جنود إسرائيليين آخرين شرق رفح. الأورومتوسطي يطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الرياضيين الفلسطينيين 3 جوائز أردنية في المعرض الدولي للعلوم والهندسة بلوس أنجلوس 3 شهداء بمخيم المغازي عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يفشل التوصل لصفقة تبادل المشتبه به في الاعتداء على رئيس الوزراء السلوفاكي يمثل أمام المحكمة توقع إقرار مشروع نظام إدارة الموارد البشرية الأسبوع المقبل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المجنون والبئر والحجر .. ؟

المجنون والبئر والحجر .. ؟

28-10-2012 08:30 PM

هناك مثل يقول .. "مجنون ألقى حجر في بئر بحاجة لمائة عاقل كي يخرجوه .."

وهذا حال الأردنيين الستة ملايين طوال فترة العيد وهم يحاولون أن يخرجوا قرار الحكومة الأخير بإبقاء التوقيت الصيفي كما هو في فترة الشتاء ، وطال الحديث وتم وضع الكثير من الأسباب والمسببات لمثل هذا القرار فالأسباب التي وضعها وزير المالية وغيره من وزراء الحكومة لم تقنع المواطن ، فأي سبب وضع من قبل الحكومة لهذا القرار كان يرد عليه بجملة واحدة متفق عليها تقول ( يغص بالهم ..خربطوا الناس ..) وبعدها تأتي محاولات إقناع الذات من قبل هذا المواطن وبقية الحضور في جلسة العيد يمارسون التعليق من باب فقدان الأحداث المحيطة للوطن لطعمها أمام قرار حكومي يعرفون أن هناك من سبق هذه الحكومة وأتخذ مثل هذا القرار ( إبقاء التوقيت الشتوي ) وفشل وتمت العودة لتعديل التوقيت .

ويطرح سؤال عبثي من قبل الجميع يقول ..لماذا تجرب الحكومة المجرب ..؟ ، هل هي محاولة للخروج بإجماع عام على بقاء أسم الرئيس ومصطلح الحكومة في عقول المواطنين على طول فترة العيد من أجل أن يطغى على أي حوار أخر يتعلق بارتفاع أسعار الأضاحي مثلا أو عدم توفر القدرة الشرائية للمواطن كي يقدم إلتزاماته في العيد من ملابس وعيديات لرحمه وأهل بيته ، لقد توقف العقل الأردني عند ساعة الحكومة الغير قابلة للتعديل وهي الساعة التي تصر على أن المواطن الأردني قادر على كل شيء وهو مواطن المعجزات ومن منطلق أنه مواطن تحمل كل أكثر من أربع حكومات خلال أقل من عامين فلن يضيره أن يتحمل حكومة أطلق عليها "حكومة العدة السياسية" .

ويبقى السؤال مطروح وهو ..هذا الحجر الذي أقلت به الحكومة في بئر الوقت الأردني من الذي سيتمكن من أن يخرجه ؟ ، ومن هو المجنون في هذه الحكاية المواطن أم الحكومة أم البئر أم الحجر ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع