.. هذا خروف... تقال عندما يكون الشخص المعني بالوصف قد تم الضحك عليه إما ببيع مركبة أو شراء ملابس أو أي شيء أخر ، وهي جملة تجدها تتردد بين الكثير من الاشخاص الذين يستخدمون أسلوب الغش وعدم المصداقية في تعاملاتهم مع الأخرين .
وعن علاقة خروف العيد بخروف هؤلاء الاشخاص أن خروف العيد كذلك يتم الضحك عليه من قبل الباعة عن طريق إطعامة ( علفه ) في الأيام السابق لبيعه للناس كي يزيد وزنه ، ومنهم من يقوم بإطعامه العلف مخلوط بالقليل من الملح ومن ثم يتم وقفه عن الشرب لفترة سابقة لصباح العيد ويتم تقديم الماء له كي يصاب بالظمأ ويقدم على شرب الماء مما يؤدي إلى زيادة وزنه بالماء وجميعنا يعلم حجم التكلفة لسعر الخروف قائم وليس صافي ، ولكن في حالة خروف العيد هذا يكون الشعب كله خرفان لأن الخروف سوف يضحى به والشعب سوف يضحك عليه ، وربما السبب بحالة الضحك الجماعية هذا على الشعب تعود لأن الحكومات الأردنية تتعامل مع الشعب على أنه خروف يصلح للضحك عليه سواء من خلال بيعها له الوعود فقط أو علفه بأمل أن تصبح هذه الحكومات في يوم من الايام كبقية حكومات العالم ..؟ .