أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة مجلس محافظة البلقاء يبحث مشاريع التنمية الاجتماعية في عين الباشا 21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة روسيا: مصادرة أصول بنكين ألمانيين مفوض الأونروا: نصف سكان رفح مضطرون للفرار أردوغان يصدر عفوا عن سبعة جنرالات في إطار انقلاب 1997 تعزيز الأمن حول مصالح إسرائيلية بالسويد بعد إطلاق نار ليلي قرب سفارة إسرائيل نتنياهو: شروط غانتس تعني إنهاء الحرب وهزيمة إسرائيل القسام تعلن عن المزيد من العمليات اليوم العضايلة مراقباً عاماً للإخوان المسلمين في الأردن السقاف: أهمية رفع كفاءة الموارد البشرية لتعزيز محرك الاستثمار رسميا .. الإعلان عن أفضل لاعب في البريميرليج طاقم تحكيم مصري لقمة الفيصلي والحسين. توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً. وزير الداخلية: لا دليل ملموسا على وقوف دولة بعينها وراء تهريب المخدرات للأردن غانتس يهدد نتنياهو: سأنسحب من حكومة الطوارئ
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ضابط إسرائيلي ومحامون ضمن شبكة متاجرة بالأعضاء...

ضابط إسرائيلي ومحامون ضمن شبكة متاجرة بالأعضاء البشرية

08-04-2010 07:24 AM

زاد الاردن الاخباري -

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم، أنها اكتشفت شبكة للمتاجرة بالأعضاء البشرية، وقد اعتُقل 6 مشتبه فيهم، بينهم ضابط برتبة عقيد في الاحتياط في الجيش يدعى مائير زامير ومحامين. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن التحقيق أجرته وحدة التحقيقات في قضايا الاحتيال في منطقة شمال إسرائيل، في أعقاب شكوى تقدمت بها امرأة من مدينة الناصرة في الجليل، وكانت تعاني من ضائقة مالية.

وأبلغت المرأة المحققين أنها استجابت لإعلان نُشر في صحيفة عربية محلية تصدر في الناصرة، وجاء فيه: «مطلوب كلية مقابل الحصول على مبلغ 100 ألف دولار». وأضافت المرأة أنه بعد اتصالها بناشري الإعلان، وُجّهت إلى إجراء فحوص طبية في إحدى الدول في أوروبا الشرقية، حيث استُؤصلت كليتها. وتابعت أنه بعد عودتها إلى البلاد لم تحصل على المال مثلما تعهّدوا لها.

وقالت الشرطة إنها تلقّت عدة شكاوى مشابهة لشكوى المرأة، وبعد إجراء تحقيق سرّي كُشف عن شبكة منظمة تضم تجار أعضاء بشرية ووسطاء ومحامين. وأضافت الشرطة أن «الشبكة تنشط في جميع أنحاء إسرائيل، لا في منطقة الشمال فقط، وتتوجه إلى الجمهور بواسطة الصحف المحلية ومواقع الإنترنت».

وأشار المحققون إلى أن المبالغ المالية التي تُجبى مقابل زرع أعضاء تختلف من حالة إلى أخرى، غير أنها لا تقل عن 120 ألف دولار مقابل زرع كلية، فيما يُستغلّ المتبرعون، الذين يعانون في الغالب من ضائقة اقتصادية، ولا يُدفع لهم أكثر من 10 آلاف دولار، وأحياناً تكون المبالغ أقل من ذلك، أو حتى عدم دفع أي مقابل لقاء تبرّعهم بأعضاء.

كذلك أظهر التحقيق أن المتبرّعين يوقّعون على عقد، وفي موازاة ذلك يوقّعون أيضاً على تصريحات كاذبة عن وجود علاقة قربى بين المتبرّع والذي يُزرع له العضو البشري، إذ إن علاقة القربى، هي بند إلزامي في الدول التي تجري عمليات الزرع فيها.

وبعد توقيع الوثائق، يُصنّف المتبرّعون وفقاً لملاءمتهم الطبية، مثل نوع الدم، وينقلون إلى دول في أوروبا الشرقية أو الفيليبين أو الإكوادور، حيث يخضعون لعملية جراحية لاستئصال كليتهم، ومن ثم يعودون إلى إسرائيل بعد فترة قصيرة من دون أية وثائق طبية، وبعضهم يعاني من تعقيدات طبية ناجمة عن العملية الجراحية.

واتضح خلال التحقيق وجود عدد من المرشحين للزرع يتوجهون لإجراء عمليات جراحية خارج إسرائيل، وقد عثرت الشرطة على عدد من المتبرّعين في مطار بن غوريون وسط إسرائيل، وأوضحت لهم أنهم وقعوا ضحية عملية احتيال.

وقالت الشرطة إن هناك في هذه الأثناء عدداً من المرشحين لزراعة كلى في دول أجنبية، ويتوقع أن يعودوا إلى إسرائيل بعد أن يتضح لهم أن أعضاء الشبكة قد اعتُقلوا.

(يو بي آي)





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع