أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة مجلس محافظة البلقاء يبحث مشاريع التنمية الاجتماعية في عين الباشا 21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة روسيا: مصادرة أصول بنكين ألمانيين مفوض الأونروا: نصف سكان رفح مضطرون للفرار أردوغان يصدر عفوا عن سبعة جنرالات في إطار انقلاب 1997 تعزيز الأمن حول مصالح إسرائيلية بالسويد بعد إطلاق نار ليلي قرب سفارة إسرائيل نتنياهو: شروط غانتس تعني إنهاء الحرب وهزيمة إسرائيل القسام تعلن عن المزيد من العمليات اليوم العضايلة مراقباً عاماً للإخوان المسلمين في الأردن السقاف: أهمية رفع كفاءة الموارد البشرية لتعزيز محرك الاستثمار رسميا .. الإعلان عن أفضل لاعب في البريميرليج طاقم تحكيم مصري لقمة الفيصلي والحسين. توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً. وزير الداخلية: لا دليل ملموسا على وقوف دولة بعينها وراء تهريب المخدرات للأردن غانتس يهدد نتنياهو: سأنسحب من حكومة الطوارئ الجيش الإسرائيلي يتحدث عن قتال مكثف بجباليا.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي واشنطن تمهل إسرائيل حتى الاثنين المقبل لتسليم...

واشنطن تمهل إسرائيل حتى الاثنين المقبل لتسليم ردها على شروط استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين

07-04-2010 11:06 AM

زاد الاردن الاخباري -

أمهلت الإدارة الأميركية إسرائيل حتى يوم الاثنين القادم، كي تتقدم بردها على الشروط لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين. فإذا لم تستجب، ستبدأ واشنطن حسب مصادر سياسية إسرائيلية، دراسة اتخاذ إجراءات أحادية الجانب لرسم حلول أميركية لتحريك المفاوضات غير المباشرة. ورد وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، على ذلك بالقول إن على حكومته أن تبلغ الولايات المتحدة بوضوح أنها لن توقف البناء في القدس الشرقية، بل إنها ستستأنف البناء في مستوطنات الضفة الغربية، التي تم تجميد البناء فيها بشكل جزئي لعشرة شهور.


لكن مصادر سياسية مقربة من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحسب ما نشرته صحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية تجاهلت تصريح ليبرمان وقالت إن اللجنة السباعية الوزارية التي تقود عمل الحكومة في القضايا المصيرية أصبحت في نهاية بحثها للمطالب الأميركية. وسترد عليها خلال الوقت المحدد.


وقالت هذه المصادر لصحيفة "هآرتس" الاسرائيلية ان نتنياهو ينوي السفر إلى واشنطن نهاية الأسبوع لكي يشارك في مؤتمر تقليص التسلح النووي. وسينقل للرئيس الأميركي باراك أوباما، موقفه خلال لقائهما الثنائي على هامش أعمال المؤتمر، علما بأن الإدارة الأميركية تريده ردا خطيا. وكانت تتوقع أن ينجز الرد فورا حتى يصل المبعوث الرئاسي السيناتور جورج ميتشل، إلى المنطقة ويتسلمه بيديه. ولكن ميتشل لم يحدد موعد وصوله بعد.


وكانت الإدارة الأميركية قد تقدمت بعشرة مطالب من إسرائيل، تشترط قبولها لاستئناف المفاوضات ولوضع حد للأزمة التي انفجرت بين البلدين في أعقاب قرار إسرائيل بناء 1600 وحدة سكنية في حي شعفاط في القدس الشرقية المحتلة. وهذه المطالب هي: إلغاء المشروع المذكور أعلاه في شعفاط، وتجميد البناء الاستيطاني في جميع أحياء القدس الشرقية، وإعادة فتح المؤسسات المدنية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في القدس الشرقية مثل بيت الشرق ومقر النقابات والغرفة التجارية وغيرها، وتمديد فترة تجميد البناء الجزئي في المستوطنات بعد انتهاء فترة الشهور العشرة المقررة له التي يفترض أن تنتهي في سبتمبر (أيلول) القادم، وانسحاب إسرائيل تماما من جميع المناطق التي احتلتها في الاجتياح الذي عرف باسم "عملية السور الواقي" سنة 2003 وتسليمها للسلطة الفلسطينية، وإطلاق سراح ألف أسير فلسطيني جديد بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، وتحديد موعد سنتين لانتهاء مفاوضات التسوية الدائمة، وإدخال جميع ملفات القضايا الجوهرية إلى المفاوضات منذ لحظتها الأولى وفي مقدمتها القدس والحدود والاستيطان بالإضافة إلى اللاجئين والأمن والمياه وغيرها، وإزالة عدد آخر من الحواجز العسكرية في الضفة الغربية، وتخفيف جدي للحصار على قطاع غزة.


يذكر أن الحكومة الإسرائيلية توافق على تحقيق معظم المطالب ولكنها تستصعب الموافقة على تجميد البناء الاستيطاني في القدس وتطلب الانتظار لرؤية التطورات في المفاوضات قبل أن تلتزم بتمديد فترة تجميد البناء في الضفة الغربية. ولكنها لم تبلور موقفها بشكل نهائي بعد. وهناك خلاف داخل الحكومة حول الموضوع، يحاول نتنياهو تسويته بلقاءات ثنائية يجريها بشكل مكثف مع وزرائه من جهة وفي الوقت نفسه يحاول تجنيد قوى في الولايات المتحدة نفسها لثني الرئيس أوباما عن ضغوطه وإقناعه بتخفيف هذه الضغوط.


وكان ليبرمان قد صرح لموقع "واي نيت" في الإنترنت التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية أن على إسرائيل أن تقول للأصدقاء الأميركيين بكل شفافية وهدوء وصراحة إنها لن توقف البناء في القدس الشرقية في أي حال من الأحوال وإنها تعتزم استئناف الاستيطان في مستوطنات الضفة الغربية بعد سبتمبر (أيلول) القادم. وأضاف ليبرمان بطريقته التقليدية المتبجحة التي ساوى خلالها بين أوباما وبين الرئيس الإيراني، أحمدي نجاد، ورئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، أن الإسرائيليين تمكنوا من تجاوز أزمتهم مع فرعون قبل آلاف السنين، واليوم عندما تواجه التهديد الإيراني والهجوم التركي والضغوط الأميركية، تعرف أنها ستصمد وستتجاوز هذه الأزمة أيضا. وهاجم ليبرمان أردوغان قائلا: "إنه يصبح مثل (الرئيس الليبي)، معمر القذافي، (ورئيس فنزويلا)، هوغو تشافيز، في تعامله مع إسرائيل".
القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع