أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غالانت: مؤشرات على أن حماس ترفض الصفقة التعليم العالي: قطاع التعليم شهد خلال الـ25 عاما تطوراً كبيراً. 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 212 للحرب. صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يعلن عن دعم 10 مشاريع سياسية لخدمة التحديث السياسي غوارديولا عن غضب هالاند: كان في قمة السعادة. القسام: قصفنا حشودا لقوات العدو في موقع كرم أبو سالم. إعلام إسرائيلي: إصابات إثر سقوط قذائف بغلاف غزة الجنوبي "مكافحة الأوبئة" يعود لمقره السابق في شارع زهران ملخص الأمطار ودرجات الحرارة لشهر نيسان 2024 تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها استقلال القضاء الأردني .. علامة فارقة طيلة 25 عاما الاحتلال يخطر بهدم ثمانية مساكن وحظيرة أغنام شمال غرب أريحا. بحث سبل التعاون بين الأردن والعراق في مجال صناعة الأسمدة الفوسفاتية. الأردن ينفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية ميسي .. رقم قياسي جديد في “مهرجان أهداف” إنتر ميامي. الزراعة: معنيون بتحقيق متطلبات الدول المستوردة الحدادين: الملكة رانيا وضعت النقاط فوق الحروف. هنية: حريصون على التوصل إلى اتفاق شامل. اسرائيل: صفقة الأسرى تتضمن 33 محتجزا مقابل 40 يوما من التهدئة. عملاق الدوري الإنجليزي يستقر على التعاقد مع صلاح بعد أزمته مع كلوب.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة السر في خلاف الأردنيين .. !

السر في خلاف الأردنيين .. !

08-10-2012 09:24 PM

خلال الأسابيع الماضية تم تبادل الإتهامات بين أطراف المعركة في ساحة الحراك الأردني ( المعارضة ) و (الموالات ) الذين هم فقط ضد الإسلاميين وتيار ثالث ( وهو موجود ) يتمثل بمن لم يمتلك بوصلة لتحدد له أي الاتجاهين هو الأفضل له في هذه المرحلة وهم أكثر من طرفي المعارضة والموالات عددا ، وكان من أبرز الاتهامات التي إطلقت عبر معظم وسائل الاعلام المحلية العالمية هو أن هناك من كان ينام بحضن النظام وأصبح الأن ينام في غرفة الخدم ،وهناك من كان ينام بغرفة الخدم وأصبح الأن ينام في حضن النظام .

ويتم التباري بين الطرفين من خلال من تعرض أكثر للأهانة من الأخر أثناء نومه في غرفة الخدم ولم يعطى فرصة في يوم أن ينام في حضن النظام كي يجربه في مرحلة ما من تاريخ الوطن ، والذي كان ينام في حضن النظام وأصبح ينام الأن في غرفة الخدم لاتعلم من كلامه هل هو يحن للنوم في حضن النظام بعد أن جرب النوم في غرفة الخدم وبهدلته ، والذي أصبح ينام الأن في حضن النظام وبعد أن جرب هذه النوم فهو يرفض أن يعود للنوم في غرفة الخدم .

والطرف الثالث وهو الأغلب لم يسبق له أن نام في حضن النظام أو في غرفة الخدم بل مارس حياته بكل حرية ونام في حضن الوطن وأصبح هذا الحضن جزء من تاريخه ، وبالتالي فهو يسير على قاعدة إن فاقد الشيء لن يتحسر على فقدانه سواء كان حضن النظام أو غرفة الخدم ، وفي خضم هذه المعركة بين طرفي الموالات والمعارضة يجد نفسه هذا الطرف الثالث يعيش وينام في أي مكان يريد ويمارس حياته بكل حرية وهو الذي يحدد لنفسه متى ينام في غرفة خدم منزله ( عندما يرغب في خيانة أهل بيته ) ومتى ينام في حضن أهل داره ( عندما يريد أن يكثر من الذرية ) .

ويبقى سؤالنا هل حضن النظام دافىء لدرجة أن يندم من يطرد منه ويعز على من ينام فيه أن يتركه ؟ وماالذي يحدث في حضن النظام لمن ينام فيه ؟ ومالذي يحدث في غرفة الخدم لمن ينام فيها ؟ ...... والسؤال القوي هنا هل النوم سواء في حضن النظام أو غرفة الخدم يستمر حتى في ساعات النهار أم فقط في الليل أم أنها مجرد مهاترات سياسية ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع