أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية

اعتذار وتصحيح

08-10-2012 02:21 AM

معتصم مفلح القضاة



ما يعجبني في سياسة شركة السيارات العملاقة ( BMW ) أنها سرعان ما تعتذر عن أخطائها التكنولوجية حال اكتشافها، بل وتقوم بسحب جميع سياراتها التي تم بيعها بتلك الأخطاء لتصحيحها أو تبديلها.

في المجال الفكري والثقافي والعلمي لم أجد أو أسمع عن جامعة من الجامعات مثلاً، قامت باستدعاء طلبتها أو جزء منهم لتصحيح معلومة خاطة أو منهجاً أسهبت في تلقينهم وتعليمهم إياه خطأً - بقصد أو بدون قصد - تاركة ذلك لعثرات الزمان، مع أن الإمام الشافعي رحمه الله كان له مذهب قديم ومذهب جديد قبل مئات السنين.

عن نفسي أجد لزاماً علي أن أعتذر للقارئ الكريم عن مقالين كتبتهما سابقاً، وكلاهما كان فيه من الدفاع عن شخص معالي وزير الإعلام سميح المعايطة، ذلك أنني عرفت الرجل منذ سنوات طويلة وانقطعت عن متابعة أخباره لفترة من الزمن، مما جعلني أقع بتلك الأخطاء مدافعاً عما عرفته منه حتى تبين لي خلاف ذلك.

أجد نفسي أيضاً ملزماً أن أتراجع مؤقتاً عن شعار كنت قد رفعته سابقاً " الله يقطع المقاطعة"حتى أرى قانوناً عصرياً للإنتخابات يتناسب مع رقي المجتمع الأردني الذي أثبت جدية مطالبة وشرعيتها بأسلوب يستحق أعلى درجات الجودة.

أخيراً؛ وأنا أخط هذه الكلمات تذكرت الرجل الكبير قدراً وعلماً الذي علمني بأفعاله قبل أقواله هذا المنهج، فكل الشكر للأستاذ الدكتور محمود الرشدان أينما حل أو ارتحل.



ainjanna@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع