أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة مجلس محافظة البلقاء يبحث مشاريع التنمية الاجتماعية في عين الباشا 21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة روسيا: مصادرة أصول بنكين ألمانيين مفوض الأونروا: نصف سكان رفح مضطرون للفرار أردوغان يصدر عفوا عن سبعة جنرالات في إطار انقلاب 1997 تعزيز الأمن حول مصالح إسرائيلية بالسويد بعد إطلاق نار ليلي قرب سفارة إسرائيل نتنياهو: شروط غانتس تعني إنهاء الحرب وهزيمة إسرائيل
الصفحة الرئيسية عربي و دولي أوباما يقيّد استخدام "النووي" ضد الأعداء .. ما...

أوباما يقيّد استخدام "النووي" ضد الأعداء .. ما عدا إيران وكوريا

06-04-2010 07:22 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الثلاثاء 6-4-2010، عن العقيدة النووية الجديدة للولايات المتحدة التي تحدّ كثيراً من الظروف التي يمكن أن تلجأ فيها أول قوة عالمية الى استخدام السلاح النووي.

من جهة أخرى ووفقاً لهذه الوثيقة تتعهد البلاد بأن لا تستخدم أبداً السلاح النووي ضد عدو لا يملك هذا السلاح ويحترم قواعد معاهدة عدم الانتشار النووي.

وفي الوقت نفسه ستواصل واشنطن "تعزيز قدراتها الدفاعية التقليدية" للرد على الهجمات غير النووية.

ولكن الرئيس أوباما أوضح في حديث لـ"نيويورك تايمز" نشر في اليوم نفسه أن "الدول الخارجة على القانون مثل ايران وكوريا الشمالية" ستُستثنى من هذه القاعدة الجديدة.

وقال للصحيفة إن "العقيدة النووية الجديدة تشترط بوضوح شديد أن تحصل الدولة التي لا تملك السلاح النووي والتي تحترم معاهدة عدم الانتشار النووي على ضمان بأن لا نستخدم السلاح النووي ضدها".

وأضاف "هذا لا يعني القول إن هذه الدول لن تشارك ابداً في اعمال تضر بشدة بأمن الولايات المتحدة الامر الذي سيضطرنا الى التدخل. وأنوي الحفاظ على كل الادوات اللازمة لضمان امن الشعب الامريكي".

ووفقاً لهذه العقيدة الجديدة فإن "الارهاب النووي" يشكل "أكبر خطر فوري"، وليس الدول التي تملك السلاح النووي، في الوقت الذي يسعى فيه تنظيم "القاعدة وحلفاؤه المتطرفون الى التزود بالسلاح النووي".

وهي المرة الاولى التي يكون فيها الهدف الاول للاستراتيجية النووية الامريكية منع انتشار الارهاب النووي، كما اكد مسؤول كبير في الادارة الامريكية لفرانس برس، طالباً عدم ذكر اسمه.

ويشكل إعلان العقيدة النووية الامريكية الجديدة بداية 10 أيام من الدبلوماسية النووية المكثفة مع توقيع اوباما والرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الخميس في براغ على معاهدة ستارت جديدة لخفض الاسلحة النووية.

وقد اتفق البلدان على قصر ترسانتيهما على 1550 رأساً نووية لكل منهما.

كما يأتي قبل اسبوع من القمة التي دعت واشنطن نحو 40 رئيس دولة الى المشاركة فيها لمناقشة الأمن وعدم الانتشار النووي يومي 12 و13 نيسان (ابريل) الحالي في واشنطن.

وستطبق القيود الجديدة المعلنة حتى في حالة هجوم عدو على الولايات المتحدة بأسلحة كيميائية او جرثومية او حتى هجوم معلوماتي.

الا انها تتضمن استثناء من القاعدة. وهو في حال تعرضت الولايات المتحدة لخطر هجوم جرثومي مدمر فإنها تحتفظ لنفسها بالحق في استخدام السلاح النووي.

وبذلك تضع إدارة أوباما حداً للغموض الذي تعمد سابقوه أن يحيطوا به شروط استخدام واشنطن للسلاح النووي.

وأخيراً فإن هذه المراجعة للعقيدة النووية الامريكية، وهي الثالثة فقط بهذا الشكل منذ انتهاء الحرب الباردة، تؤكد أن الولايات المتحدة "لن تنتج رؤوساً نووية جديدة"، لكنها ترى في الوقت نفسه ضرورة تحديث ترسانتها.


وكالات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع