أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
26 شهيدا بينهم 8 أطفال إثر غارات للاحتلال استهدفت 11 منزلا في رفح أونروا: "سنبقى في رفح لأطول فترة ممكنة" تزامنا مع تهديد باقتحامها مصرع جندي إسرائيلي رابع بهجوم كرم أبو سالم النيران تلتهم حافلة جامعية في الزرقاء وقف استقبال زوار تلفريك عجلون غدا الصحة: تأمين فحوصات فيتامين D وB12 الأسبوع المقبل الجدوع: لا يوجد كاميرات تصور مخالفات حزام الأمان والهاتف داخل عمان قيادي كبير في حماس لرويترز: أمر الإخلاء الإسرائيلي من رفح "تطور خطير" ميرسك: أزمة البحر الأحمر ستخفض السعة بـ 15-20% بالربع الثاني أكسيوس: هذه النقطة الشائكة تهدد بانهيار مفاوضات حماس وإسرائيل اختتام مشروع توزيع التمور في الأردن الأردن .. الغرامة لزوجين لم يرسلا طفليهما إلى المدرسة ماذا ينتظر الأقصى في 14 أيار المقبل؟ جامعة العلوم والتكنولوجيا تعقد دورة تدريبية بعنوان: "القانون الدولي للمياه واتفاقيات المياه" الخصاونة يتفقد سير عمل مشروع حافلات التردد السريع عمان -الزرقاء دروزة رئيساً ﻟﻤﺠﻠﺲ إدارة الملكية الأردنية والمجالي مديراً عاماً الاحتلال: الإخلاء شرق رفح جزء من عملية محدودة النطاق ماذا تضم مناطق شرق رفح التي طالب جيش الاحتلال بإخلائها؟ هل (دوالي الساقين) مرض مهني؟ .. خبير يجيب أسعار الخـضار والفواكه بالأردن الإثنين

جمعة عقلاء الوطن

04-10-2012 09:26 AM

جمعة عقلاء الوطن
د.بلال السكارنه العبادي
يبدو ان المناخ السياسي والحراك في المشهد الاردني اصبح ينطلق باتجاه استخدام الشارع كاداة للتعبير عن وجهات النظر المغايرة والمتعددة في منهجية التفكير السياسي ، والتعبير عن ذلك باستخدام هذه الوسيلة دون اللجوء للوسائل القانونية والمشروعة والمرتبطة بذلك من خلال مجلس النواب او التنظيمات الحزبية المرخصة ، ما دمنا نتحدث عن نهج ديموقراطي ينسجم مع الوعي السياسي والثقافي للمواطن الاردني.
والمتابع للمشهد السياسي والتصريحات التي تصدر من كافة الاطراف ان الاخوان المسلمين وما يتبعهم من قوى حراك وطنية يتجهون نحو تنظيم هذه المسيرة يوم الخامس من تشرين الاول كتعبير عن غضبهم وعدم قناعتهم لكثير من الاصلاحات التي جرت بالاونة الاخيرة وان لديهم الكثير من الداعمين لوجهة نظرهم .
وبالطرف الاخر ان القوى العشائرية والشعبية المناوئة للاخوان المسلمين والقوى المعارضة, قرروا حشد 200 الف مشارك, بحسب اعلانهم, باتجاه ساحة النخيل, وهو ما يشير بان الجمعة القادمة ستكون محفوفة بالمخاطر والمخاوف من وقوع فتنة من الصعوبة بمكان التكهن بنتائجها .
اذن, فنحن امام اسبوع الحسم الذي سيتقرر به مصير مجلس النواب والحكومة, وفي نهايته ومع نهاية فعالية الحسيني, سيتبين للجميع الحجم الحقيقي للاطراف السياسية كافة, بعد ان تكون جماعة الاخوان المسلمين قد رمت بورقة هامة على طاولة اللعبة السياسية ,طالما احتفظت بها, بانتظار الساعات التي ستلي جمعة الحسم.
وفي انتظار تلك الساعة,على الاسلاميين والمناوئين لهم, وضع المصلحة الوطنية نصب اعينهم, وتجنيب البلاد فتنة قد تمتد نارها على امتداد الوطن, وعلى العقلاء من الطرفين اعادة حساباتهم من جديد ، وان تكون مصلحة الوطن ليس بالشعارات والخطابات او باللقاءات التلفزيونية .
ولذا نتمنى من الحكومة بكافة مؤسساتها ان تضع نصب عينيها حماية المواطن والممتلكات العامة دون وجود اي من المندسين الراغبين بزعزعة الامن والاستقرار الوطني وان تكون الحكمة وضبط النفس الاستراتيجية الاساسية في التعامل مع احداث الجمعه دون الوقوع بما لا يحمد عقباه .
bsakarneh@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع