أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. استقرار على الطقس وارتفاع تدريجي على الحرارة "كتائب القسام" تتوعد: اخترتم اقتحام رفح .. لن تمروا(صورة) قناة عبرية: "إسرائيل" تفاجأت بقبول "حماس" مقترح الهدنة الملك لبايدن: يجب التحرك فورا لمنع حدوث كارثة جديدة في غزة غانتس: المقترح يتضمن ثغرات كبيرة ونواصل دراسته الفراية: مراكزنا الحدودية بحاجة تطوير لمنع التهريب جيش الاحتلال يهاجم شرق رفح حماس : مصير الأسرى مرهون بنتنياهو واليمين المتطرف حماس وضعت نتنياهو في الزاوية .. عائلات الأسرى تتوعد بحرق إسرائيل / فيديو الهواري ينهي تكليف مديري الرقابة الداخلية والقوى البشرية ويكلف اللواما التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية الملك لمديرة الوكالة الأمريكية للتنمية: ضرورة مضاعفة المساعدات لغزة ما أسباب ارتفاع معدلات السمنة في الأردن .. ؟؟ «إتحاد المزارعين»: تقلبات الطقس خفضّت المعروض ورفعت أسعار الدجاج الملك ورئيس "البنك الدولي" يبحثان التبعات الاقتصادية لحرب غزة على الأردن مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية في رفح السيسي: أتابع عن كثب التطورات الإيجابية للمفاوضات بايدن يحذّر نتنياهو مجددا من أي اجتياح لرفح عباس يُرحب بنجاح جهود قطر ومصر في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار تعليق الجيش الإسرائيلي على قبول حماس بمقترح الوسطاء
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عودة فلسطين إلى الأمم المتحدة

عودة فلسطين إلى الأمم المتحدة

29-09-2012 10:17 AM

إخفاق منظمة التحرير في مجلس الأمن لقبول فلسطين عضواً عاملاً في الأمم المتحدة لم يكن نهاية المطاف ، بل كانت خطوة ، كان يفترض أن تسبقها الخطوة الأسهل ، من خلال كسب أصوات الجمعية العامة للأمم المتحدة كي تنتقل فلسطين من صفة عضواً مراقباً إلى دولة مراقب .

ها هي منظمة التحرير ، تلجأ إلى الخطوة التالية ، عبر تقديم الطلب إلى الجمعية العامة لتحظى بصفة دولة مراقب ، ومثلما عطلت الولايات المتحدة وإسرائيل ونفوذهما الخطوة الأولى عبر مجلس الأمن ، ستسعيان لتعطيل الثانية عبر الجمعية العامة.

السبب الكامن من وراء الجهد الأميركي الأسرائيلي ليس فقط رفض إحدى حقوق الشعب العربي الفلسطيني الثلاثة : حقه في المساواة في مناطق الأحتلال الأولى عام 1948 ، وحقه في الأستقلال في مناطق الأحتلال الثانية عام 1967 ، وحقه في العودة للاجئين ، بل يكمن في الموقف الأميركي الأسرائيلي ، لإبقاء طريق المفاوضات ، وسير العملية السياسية ، وسقف الجهد الفلسطيني لإستعادة حق من حقوق الشعب العربي الفلسطيني الثلاثة وهو حقه في الدولة المستقلة ، إبقاء ذلك تحت سقف اللجنة الرباعية المكبلة سياساتها بالموقف الأميركي المعطل .

لا تريد واشنطن وتل أبيب فك أسر العملية السياسية لتسوية الصراع الفلسطيني الأسرائيلي ، المكبلة بالموقف الأميركي المنحاز لإسرائيل ، وجعله طليقاً مفتوحاً في الحلبة السياسية والدبلوماسية ، عبر مؤسسات ودوائر الأمم المتحدة الملتزمة بقراراتها بشأن فلسطين وهي قرار التقسيم 181 ، وقرار حق عودة اللاجئين 194 ، وقرار الأنسحاب وعدم الضم 242 ، وقرار حل الدولتين 1397 ، وخارطة الطريق 1515 ، ولا تستطيع التغاضي عن مضامينها ، وهي تكاد تكون منصفة في تعاملها مع حقوق الشعب الفلسطيني الثلاثة : المساواة والأستقلال والعودة .

واشنطن ومن خلفها تل أبيب ، تسعيان لبقاء سقف المفاوضات ، ما تمليه موازين القوى على الأرض ، لصالح الأحتلال والأستيطان والتوسع والضم ، وإبقاء سقف المطالب الفلسطينية أسيرة للحصار السياسي والمالي المفروض على منظمة التحرير ، وأسيرة لما تمليه الحواجز والأعتقالات والتكبيل ، المفروض على قدرات وإمكانات الشعب العربي الفلسطين المتواضعة أمام قدرات التفوق الأسرائيلي .

القيادة الفلسطينية في خيارها ، نحو اللجوء إلى الأمم المتحدة لن تحقق كسباً جديداً بالأعتراف الدولي بدولة فلسطين ، فقد حققت ذلك بعد إعلان الجزائر عام 1988 ، وتعترف أكثر من 130 دولة بفلسطين ولها سفارات رفيعة المستوى في عواصم هذه البلدان .

ولكن المصلحة الفلسطينية تقتضي إعادة القضية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة ومرجعية قراراتها وهي نقلة نوعية ، تتحرر من أسر الولايات المتحدة ونفوذها وتفردها ، خاصة وأنها تفتقد إلى النزاهة والوساطة ، والمسخر دورها لصالح المشروع الأستعماري التوسعي الأسرائيلي وأطماعه التوسعية .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع