أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية آدم و حواء قضية للنقاش .. ماذا أصابنا؟

قضية للنقاش .. ماذا أصابنا؟

12-08-2012 10:20 AM

زاد الاردن الاخباري -

** قضية طرحتها احدى صديقات زاد الاردن نود أن نثير النقاش حولها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رواد زاد الأعزاء،،

أريد أن أطرح قضية صغيرة قد حدثت معي، أو بالأحرى عانى منها بناتي الثلاث.

أعزائي الكرام ، أنا زوجة بالثلاثين من عمري ولي ثلاثة بنات، كبراهن عمرها اثني عشر سنة والصغرى ثلاث سنوات.

أرسل بناتي الثلاثة كل يوم جمعة إلى مسجد قريب من بيتي ليصلين الجمعة وليحفظن ما تيسر من القرآن الكريم.

لا يمر جمعة إلا وتعود إحدى بناتي من دون أعزكم الله حذاؤها، عندما ينتهين من حفظ القرآن في المسجد ويخرجن واحدة منهن لا تجد أعزكم الله حذاؤها ، طبعا يُسرق، وتعود المسكينة إلى المنزل حافية القدمين.

الجمعة الماضية، سُرق حذاء بنتي الصغرى وحزنت عليها عندما عادت إلى المنزل وهي تبكي وتتألم من قدميها وخاصة أن الأرض شديدة الحرارة بفعل الجو الملتهب، وناهيك عن الحصى وقطع الزجاج المكسور الذي من المحتمل أن تصادفه أثناء سيرها حافية.

هذا الشيئ المُحزن تكرر مع بناتي كثيراً قبل رمضان وبرمضان أيضاً.

والأسألة الذي تنتظر إجابة:

* هل يستحق حذاء ثمنه لا يُذكر عناء السرقة وارتكاب اثمها؟

* أين أهل الفتى أو الفتاة الذي يسرق أو تسرق؟ ألا يتسائلون من أين أحضر هذا الشيئ؟ وكيف حصل عليه؟

* ماذا أصابنا؟ ولماذا قيمنا في طريقها لإنهيار؟ وأخلاقنا أصبحت لا تساوي شيئاً، طبعاً أنا هنا لا أعمم، بل فقط أتحدث عنه فئة محددة، جانبت الصواب.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع