نجاح كبير لمهرجان ليالي القلعه

زاد الاردن الاخباري -

أن ظاهرة المهرجانات الفنية ظاهرة عادية، لكن استثمارها وتوظيفها لتعطي النتائج المتوخاة أمر ضروري لا بد منه، ومناسبة سانحة لتقديم الوجه الفني والثقافي لما يتمتع به البلد من تنوع وتعدد ثقافاته عبر الجهات، وهذا في حد ذاته يعتبر نوعا من الترويج السياحي والثقافي ، إذا ما تم استثماره بالشكل الذي يحقق الغاية المطلوبة.

ويلعب دوراً مهماً وفاعلاً في تنشيط الحركة الاقتصادية وتوجيه السائحين العرب والأجانب مما يفعل الحركة الاقتصادية والتسويقية ، الثقافية والاجتماعية في ظل الأزمة المعيشة الخانقة والسياسية المقلقة والمهددة لاقتصادهم

فكان لابد من تكاتف عناصر التحدي لكل هذه الظروف من خلال إقامة المهرجانات الثقافيةالشامله :
والتي تعبر عن إرادة قوية لدى الاردنيين في إرادة الحياة الكريمة من خلال تدعيم اقتصادهم وسياحتهم والسير قدماً في بناء المجتمع وتطويره نحو الأفضل

من هنا كان مهرجان ليالي القلعه الذي تنظمه وزارة السياحة والاثار وشريكتها امانه عمان الكبرى الذي ياتينا في نسخته الثانية على التوالي وبشهادة كل الذين حضروه او عادوا لانهم لم يجدوا محط قدم انه حقق نجاحا جماهيريا ملحوظا واصاب الهدف الذي جاء من اجله حيث شهد ومنذ اول يوم لافتتاحه الحضور الجماهيري المميز جماهير غفيرة من المواطنيين والمقيميين و الزوار على السواء ا لذين مازالويمتعون انفسهم في كل ليله وحتى اواخر شهر رمضان الفضيل بمشاهدة امسيات رمضانية ساحرة وعروض راقية ممتعة قدمها ويقدمها فنانون كبار نالو اعجاب الجماهير لما قدموه من عروض متنوعة تتناسب مع شهر الخير والفضيله شهر رمضان المبارك ومختلف الأذواق والاعمار في جبل القلعه الاثري هذا الموقع العظيم الذي ارتبط اسمه بالتاريخ والارث والتراث وكان محط اعجاب ومهوى للافئدة وللسياح والزوار والمقيمين والدارسين والباحثين
هذا المهرجان الذي جاءباسم طله وحكايه

. يعد هذا المنتج مؤشرا ملموسا لنجاح هذه المبادرة السنوية التي أطلقتها وزارة السياحة والاثار لابعمان فقط بل شملت مدن محافظات المملكه لتعم الفرحة في كل بقعه من بقاع الوطن الغالي في الكرك بعجلون بالطفيله باربد بمادبا وغيرها ولتعكس استقرار قطاع السياحة في المملكة.والصورة الابهى والاحلى لواحة الامن والاستقرار الاردن الكبير بقيادته واهله وتراثه وارثه وبحق نقول لوزارة السياحة والاثار انها ضربه معلم

هذا المهرجان السنوي الذي هدف للترويج للاردن كمركز للسياحة الثقافية والعائلية من خلال التعرف والتعريف به كمنطقة جذب سياحي واستثماري هام والتعريف بمدنه وقراه بحضارته وكنوز الشعوب فهو مستودع الحضارات والشعوب وانجازاتها المؤتمنين عليها
استضاف العروض الترفيهية العائلية والفرق الفنية التي اضفت البهجة والسعادة والفرح لجميع أفراد الأسرة الاردنية وزوارها وسياحها ومقيميها وان تعكس فوائده وثماره على ابناءالمجتمع المحلي ليكونوا شركاء بالمنفعه كما هم بصنع القرار والتنفيذ .

وقد حرصت وزارة السياحة من ان يتناغم برنامج المهرجان مع أجواء شهر رمضان المبارك وطقوسه الدينية ومع القيم الثقافية المحلية والعادات والتقاليد. كما تم اختيار الفرق المشاركة وفقا لمفهوم التنوع والجودة ليشمل العروض المسرحية والأدائية وعروض الأطفال والحفلات الموسيقية و الغنائية. هذا فضلا عن استقطاب عروض فنية قيّمة حائزة على جوائز تقدير عالمية قدمها فنانين ومبدعينكان موفقا بكل التفاصيل

وكان لشخصية المهرجان الذي يجسد التراث الاردني الأصيل حضور فاعل أثرى العروض التي تضمنها المهرجان. وذلك من خلال الأنشطة الفعاليات التثقيفية والترفيهية والتعليمية

التي أقيمت والتي قدمت بقالب تراثي يمزج بين الخيال والتسلية والتفاعل الاجتماعي، لتنسج بذلك ملامح جميلة عن عمان الاصاله والتاريخ وتترك بصمتها الواضحة في أذهان رواد المهرجان.وطبيعه المكان الخلاب

نعم لقد نجح المهرجان اداريا وتنظيميا وحضورا وعروضا بتميز ونجحت وزارة السياحة باظهار منتج سياحي هام اثرى السياحةوقدم انموذجا حيا على قدرة العاملين بالقطاع السياحي على الحضور والابداع والتميز بشهادةكل من حضر بدايه من دوله الرئيس الذي اشد بالمهرجان والاعداد التي امته وبغبطته وسروره اللتان شارك بهمما الجماهير مرورا بالاعلاميين والنقاد حتى الجمهور الذي عاد مرات ولم يترك ليله الا وكان من رواد المهرجان الذين جح بكل المقاييس
فتحية الى القائمين عليه وزير السياحة والاثار نايف حميدي الفايز والامين العام عيسى قموه وفريق العمل من الوزارة وامانه عمان الكبرى الشريكالرئيس املين المزيدمن تلك المهرجانات الرائعه والمميزه

بقلم زياد البطاينه