أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أطباء نثمن قرار الهواري و نطالب بالمزيد من رئيس الوزراء ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة بهذا الموعد في الأردن أمريكا: النصر الذي تسعى إسرائيل لتحقيقه غير ممكن الصفدي ونظيره السوري يبحثان أمن الحدود ومحاربة تهريب المخدرات هآرتس: الوقت حان ليقف جنرالات الجيش ضد نتنياهو الحكومة للمواطنين: المياه الواصلة لمنازلكم سليمة 100% ضابط مخابرات أمريكي: استقلت بسبب حرب غزة صحف غربية: الفاشر محاصرة ومخاوف من مجازر كارثية أمير قطر يجري اتصالا هاتفيا بالبرهان المقاومة تستهدف أكثر من 20 آلية صهيونية بغزة الزرقاء تحتفل باليوبيل الفضي وتستعد لاستقبال القائد الدباس: أنا وزير سياحة وليس وزير أوقاف ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة بهذا الموعد في الأردن تحديد حكم نهائي دوري أبطال أوروبا شجار عنيف بين الخليفي ومبابي في ملعب حديقة الامراء الأردن .. براءة عشريني من جناية هتك عرض قاصر -فيديو أميركا : نريد هزيمة حماس غوتيريش يدين الهجمات على موظفي الأمم المتحدة بعزة الأورومتوسطي: الجيش الإسرائيلي يرتكب مزيدًا من الجرائم في جباليا حملة لإزالة الاعتداءات على الطرق والأرصفة بلواء بني عبيد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الوزير عبد الله الثاني ابن الحسين

الوزير عبد الله الثاني ابن الحسين

20-05-2012 12:44 PM

بعد 66 عاما من الاستقلال وبعد أربعة أجيال من حكم الهاشميين مازلنا ندعي بأننا دولة مؤسسات ودولة قانون وفي الحقيقة نحن بلد المناصب والتنفيعات وحب الكرسي والجاه .

نحن شعب يحب الكبره حتى ولو على ....و شعب متعلم ولكننا لسنا مثقفين.

نحن أغنياء ولكننا لا نستطيع إدارة هذا المال وشعوب تلد وتكبر أبنائها ولكنها لا تعرف كيف تربي .

الضمير عندنا غائب والحب معدوم والكره والحقد متوفر.

نحن شعب يحب النميمة، ولا يحب ان يعمل وإنما يعد ساعات العمل، وشعب يخطط كيف يسرق الدولة، وكيف يسرق من مكان العمل حتى ولو ورقة بيضاء ليس لأنه بحاجة لها بل من باب المكسب والتخريب.

نحن شعب إذا ركب بالباص إما أن يكتب على الكرسي أو يمزقه بسكين،وإذا ذهب إلى متنزه عام يترك بقايا النفايات متناثرة هنا وهناك حتى لا يستمتع غيره بالمنظر وان لا يجلس مكانه ،وإذا ذهب إلى فندق أو مستشفى يسرق أي شيء حتى لو ملعقة طعام أو شرشف ليس من باب السرقة بل من باب الذكرى .

نحن شعب حقود لا نحب الخير لغيرنا ولا حتى لأنفسنا.

أحببت أن اسرد هذه المقدمة لأشخص الحالة المتردية التي وصلنا لها في الأردن وحتى في كل الدول العربية. فإذا كانت عندنا حكومة ووزراء وأمناء عامين وموظفين درجات عليا وحكام إداريين ،ومدراء دوائر لكل الوزارات في المحافظات وأجهزة أمنية وحكوميه تراقب.

فأين هي إذا كان الملك عبدالله سيصبح وزيرا ويعمل عنهم واجبهم.

لماذا يتدخل الملك في قضية يتيم أو معاق أو فقير أو مظلوم ،لماذا لا يثق الناس إلا بالملك عبدالله وقبله بالمغفور له الملك حسين طيب الله ثراه .

ماذا يفعل المسؤولين في الأردن !!!؟؟؟ فلو كل مسؤول قام بالواجبات الموكولة إليه بضمير وأمانة ،فلن يكون عندنا مظلوم ، يطلب العدل والإنصاف من الملك .

نحن نعلم أن من واجبات الملك أن يتفقد رعيته بين الفنية والأخرى فهو أب للجميع ،ولكن ماذا تفعل الحكومة لهذا الشعب غير فرض الضرائب ورفع الأسعار ماذا تفعل غير أن تظلم الناس وخصوصا البسطاء والذين ليس لهم أي واسطة ؟؟؟ ماذا يفعل النواب وهم من المفروض أنهم نوابا عن شعب انتخبهم ليمثلوه ؟؟؟ ماذا يفعلوا إلا العمل لمصلحتهم الشخصية فقط.

فهم لا يفهموا لا بالسياسة ولا بالاقتصاد ولا بالقانون ،لا يفهموا إلا أن يخالفوا القانون فهم نوابا ولكن عن من ؟؟؟لماذا لا يتفقدوا مناطقهم وينقلوا همومهم إلى الوزراء والدوائر المعنية ؟؟ لماذا لا يتفقد الحكام الإداريين الفقراء والمظلومين في مناطقهم.

أم لا يتفقدوا إلا الأغنياء والوجهاء من اجل تناول المناسف؟ أقول لو كل مسؤول بهذه الدولة قام بواجبه بضمير لما وصلنا إلى هنا من الخراب والفساد والظلم ولما خرج الناس إلى الشوارع يطالبون بالإصلاح ومحاربة الفساد.

الملك ليس هو كل الدولة وليس هو المسؤول عن هذا الواقع المرير . الدولة هي نحن أبنائها ونحن من أوصل هذا البلد إلى هذا الفساد. أصبحت أموال وخيرات هذا البلد أموال وقف ،الجميع ينهش بها.

قد تعرف موظف منذ سنتين يسكن بالإيجار وإذا عنده سيارة تكون عمرها 30 سنة ،وبعد أن يبيع ضميره يصبح من أصحاب الملايين ولا يعجب المدام إلا أن تتسوق من بريطانيا وتشتري العطور من فرنسا ، فهي لم تعد تثق بعطر الزيت من وسط البلد ولم تعد تشتري من سوق الطلياني .

الله يرحم لما كانت تهتري البرداية وتسويها فستان. المشكلة نحن وليس النظام وإذا أردنا أن نرفع شعارا يعبر عما وصلنا إليه فالأحق أن نرفع شعار..الشعب يريد إصلاح الشعب.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع