أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خبير عسكري : المقاومة بغزة تفرض وجودها القضاء يؤيد النيابة العامة بتوقيف معلمة ضربت طفلا من ذوي الإعاقة اربد .. الزام صاحب بناء مهجور باستكمال متطلبات السلامة العامة لهدم البناء علان يوضح أسباب انخفاض الطلب على الذهب في الأردن كيف يمكن إدخال ثمانية مليارات مجمدة بالأسواق الأردنية؟ القرالة: خطاب الملك في القمة العربية حمل العديد من المفاصل المهمة المكتب الإعلامي في غزة: اغتيال أكثر من 100 عالم وأكاديمي بالقطاع بوتين يدعو لحل عادل للقضية الفلسطينية القوات المسلحة الاردنية تنفذ تدريبات على مكافحة الإرهاب والتهريب وتحرير الرهائن (صور) وزير البحرية الأميركي: تصدينا لمئات الصواريخ والمسيرات التي أطلقها الحوثيون عبد الملك الحوثي: سنسعى لتقوية المرحلة الرابعة من التصعيد الأردن ينفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوب غزة بمشاركة دولية الملك يلتقي السيسي وعباس بقمة البحرين الدفاع المدني: التعامل مع 1253 حالة اسعافية خلال 24 ساعة وزير المالية العسعس: رفع التصنيف الائتماني لن يكون مبررا لمزيداً من الديون الطاقة: انخفاض أسعار البنزين بنوعيه والديزل وارتفاع الكاز عالميا الحكومة تصوب خطأ ورد بالجريدة الرسمية أوكرانيا تعلن وقف "التقدّم" الروسي في "مناطق معيّنة" من خاركيف أورنج الأردن ترعى مؤتمر "مستقبل الاستدامة لبيئة الأعمال: تجارب عملية" وتستعرض رؤيتها النص الكامل لإعلان القمة العربية في البحرين
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث استطلاع: لمركز الدراسات العربي الأوروبي

استطلاع: لمركز الدراسات العربي الأوروبي

18-05-2012 12:35 AM

زاد الاردن الاخباري -

استطلاع لمركز الدراسات العربي الأوروبي

عندما نشارك في استطلاع الرأي في مراكز الدراسات الوطنية غالبًا ما تصدمنا النتائج، فغالبًا مركز الدراسات في الجامعة الأردنية بعد 100 يوم على تشكيل أي حكومة يعطي نتائج غير متفقة مع الواقع حيث يشير دائمًا إلى الرضا الشعبي للأداء الحكومي، بينما حين نشارك باستطلاعات خارج نطاق الرقابة الحكومية يظهر العكس وهذا بالفعل مع نتائج مركز الدراسات العربي الأوروبي في باريس، حيث أشار الاستطلاع الأخير حول الأردن إلى:

تراجع الإصلاح في الأردن مؤشر لفوضى تهدد الأمن والاستقرار في البلاد
باريس - خاص
اظهر استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات العربي - الأوروبي في باريس أن عدم ملكية الحكومات الأردنية المتعاقبة للولاية العامة هو احد الأسباب الرئيسية وراء الأزمات الحكومية المتتالية في الأردن. وقال 83.3 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع أن الأزمة اليوم في الأردن هي أزمة حكم وليس أزمة حكومات ، وان وجود حالة من عدم الاستقرار السياسي ناتج عن صراع بين ما يسمى قوى الشد العكسي وهم المتنفذون المستفيدون من استمرار الحالة الراهنة على ما هي عليه وبين أية حكومة توجهها إصلاحي .
واعتبروا أن تداخل السلطات الثلاث إضافة لحكومات الظل والممثلة بالمجلس الأمني وعدم تقديم تنازل سياسي ملموس من قبل العاهل الأردني للإصلاح بمثابة مؤشر لدخول الأردن حالة عدم استقرار . إما 11.9 يرون أن عدم انسجام الحكومات مع الشعب الأردني هو السبب وراء الأزمات الحكومية . أما 4.8 في المئة يرون أن المتغيرات الداخلية والإقليمية تفرض واقع تغيير الحكومات السريع . وخلص المركز إلى نتيجة مفادها :
لا تمر عدة أشهر على ولادة حكومة جديدة في الأردن إلا وتستقيل ليعود العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى تكليف نفس رئيس الحكومة بتشكيل حكومة جديدة او بتكليف شخص أخر غالباً ما يكون من ضمن المحيطين بالقصر .
هذه الحالة فرضتها عدة أسباب منها :
الوضع الاقتصادي المتردي الذي تعيشه الأردن وارتفاع نسبة البطالة وكثرة المديونية وضعف توافر فرص العمل وغلاء الأسعار .

حصول ربيع عربي في أكثر من دولة دغدغ مشاعر البعض في الأردن للقيام بالمثل ، أو على الأقل للمطالبة بالإصلاح خاصة وان القوة السياسية الرئيسية في الأردن هي حركة "الأخوان المسلمين " أي هي الامتداد الطبيعي للسلطات الناشئة في مصر وتونس والمغرب وليبيا .
عدم قدرة النظام على إحداث إصلاحات سريعة تستجيب لمطالب المواطنين مخافة إن تتحول إلى فوضى تهدد الأمن والاستقرار في البلاد .
وجود حساسيات وطنية ما بين من ينتمي أصلا إلى هذا البلد وبين من هو وافد منذ فترة زمنية محددة .
الصراع السياسي الحاصل بين من يريد مواصلة مسيرة السلام مع إسرائيل وبين من يريد وقفها.
تداعيات الوضع السوري والوضع العراقي على مجريات الأمور في الأردن.
التركيبة الديموغرافية المعقدة وأبعادها العائلية والعشائرية .
وجود متنفذين من أصحاب المكتسبات الذين لا يرغبون بإحداث أي تغيير أو تطوير.
ضعف الموارد التي تمتلكها الدولة وشح المساعدات الخارجية .
من هنا ، وكما قال أكثرية من شارك في هذا الحوار، إن المشكلة باتت اليوم مشكلة حكم وليس مشكلة حكومة وهذا ما يسعى إلى حله العاهل الأردني الذي لا زال وجوده ضرورة وطنية ، والذي يعي إن الإصلاح طريق ناجح للاستقرار.

وفي ظل هذا الاستطلاع الذي يحاكي الواقع فإننا في الأردن من الأكيد نمضي نحو المجهول.

مالك خلف القرالة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع