زاد الاردن الاخباري -
لا زالت المخيمات تصرخ: الى متى ستبقى شوارع المخيمات تتكدس فيها اكوام القمامة ؟؟
الى متى سيبقى طلب مدارس المخيمات تسرح وتمرح في شوارع وأزقة المخيمات ؟
الى متى سيبقى مرضى عيادات الوكالة يبحثون عن دواءهم لأمراضهم المزمنة ؟
نهيب بلجان خدمات المخيمات ضرورة التواصل مع المسئولين وعلى كل المستويات لوضع حد لهذه الكارثة البيئية
المحققة نتيجة الإضراب وعدم تقدير المسئولين (ربما)في وكالة الغوث للآثار السلبية الصحية والبيئية والتعليمية .
اتصل رئيس لجنة خدمات مخيم حطين بي ليخبرني بأن اللجنة باشرت بنقل القمامة والنفايات - بالاتفاق مع متعهدين وعلى حساب ميزانية اللجنة- من شوارع وأزقة مخيم حطين التي بدأت تتطاير منها روائح كريهة تزكم أنوف ابناء المخيم، فكيف اذا عبث بعض الطلاب الذين (شردوا من مدارسهم عنوة) في شوارع المخيم وقاموا بحرق بعض الحاويات ؟نعم هناك من يحرق الحاويات ظناً منهم انها (ربما) تخفف من حجم جبال القمامة التي تزخر بها شوارع المخيم.كل الشكر والتقدير لمن يساهم في حل هذه الأزمة ، فنحن حقيقة بحاجة إلى كل العقلاء في حل هذه المشكلة البيئية .ولا تنسوا ان أصحاب الأمراض المزمنة وطلاب مدارس الوكالة وبيئة المخيمات الصحية كلها أمانة في أعناقكم فرفقا بأبناء المخيمات في أردن العز والفخار.
د.سعيد أبو جعفر