أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استشهاد صحفي و3 من عائلته في قصف بجباليا نتنياهو: أي تحرك لتكوين بديل لحماس يتطلب القضاء على الحركة أولا الفيصلي يمنع تتويج الحسين اربد قبل جولتين. أونروا: 1.7 مليون شخص نزحوا من منازلهم جراء الحرب شحنة مساعدات بريطانية تتوجه إلى الرصيف البحري في غزة مجلس الوزراء يناقش مشروع نظام إدارة الموارد البشرية في القطاع العام منتخب التايكواندو يبدأ منافساته في بطولة آسيا الخميس الصحة العالمية: لقاح جديد مضاد لحمى الضنك جنرال إسرائيلي: المصريون سيدفنوننا بحال الحرب معهم السعودية .. أوامر ملكية بإعفاء وتعيين مسؤولين بمراتب عليا في الدولة «القسام»: مقتل 12 جندياً إسرائيلياً في عملية بجباليا جيش الاحتلال: إصابة 23 جنديا في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية الأردن يدين محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا نتنياهو: أتنمى زوال الخلاف مع أمريكا والحصول على المساعدات نتنياهو: لن نسمح بإقامة دولة فلسطينية محكمة العدل ترفض طلب إسرائيل تأجيل جلستها غدا غالانت: نستعين بالولايات المتحدة في حربنا الحالية مستوطنون يمنعون مرور 26 شاحنة تجارية من الضفة لغزة بايدن يدعو ترامب لمناظرتين متلفزتين إعلام إسرائيلي: إصابة ضابط بجروح خطيرة وجنديين بغزة
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث من يعلق .. الجرس اولا

من يعلق .. الجرس اولا

21-02-2012 02:14 AM

زاد الاردن الاخباري -

بقلم الكاتب والناقد السياسي والاجتماعي بسام رداد
من يقرع الجرس أولا ؟

أكتب ما يجول في خاطري ولست أنتسب إلى حزب أو جماعه , أكتب من وازع داخلي لإيصال رسالة الحق بعيدا عن المصالح الشخصية والأهواء والمناصب السياسية والاجتماعية.
أكتب لجميع أبناء الوطن الغالي على اختلاف طبقاتهم، للفقراء والأغنياء، للصغار والكبار، للشباب والشيوخ، أخاطب قلوبهم وعقولهم لنقف يدا وقلبا واحدا في وجه الأخطار التي تحدق بنا جميعا
لن تفرق المصائب بين أبناء الوطن إذا ما حلت بنا لا سمح الله .
ولذلك علينا أن نوجه جميع الطاقات نحوالخروج من الازمة التي نعيشها والتي تمس حياتنا جميعا دعونا نفكر عميقا كيف نعالج المشاكل الاقتصادية والاجتماعية في ظل المديونية الكبيرة والتي تتزايد على كاهل الأردنيين يوما بعد يوم دون انتظار المساعدات الخارجية من هذه الدولة وتلك والتي لن تكون بدون مقابل حيث إن كل دولار يأتي من الخارج يكون على حساب كرامة الشعب الاردني واستقلال ارادته السياسية - والكل يعي ما أقصده – لا نريد أن نعيش في بلدنا غرباء عالة على الشعوب الاخرى هذا يعطينا وذاك يمنعنا وهذا يتمنن علينا , إذا أردنا أن نحيا بكرامة رافعين رؤوسنا عاليا علينا أن
نعتمد على انفسنا في حل المشاكل الاقتصادية لبلدنا .
المتابع لأحوالنا الاقتصادية يصاب باليأس والإحباط ,.لكن اذا عقدنا النية على الاصلاح بكل صدق وعزيمة فلن يعجز أبنا ء الاردن الشرفاء الاوفياء أصحاب الكرامة أصحاب رسالة الثورة العربيةالكبرى من صنع فجر جديد لأردن العز والشموخ.
قد يقول بعضهم أني متفائل أو أني احلم ،أقول نعم إني متفائل بأبناء الوطن الذين ورثوا رسالة الأجداد من زمن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عبر التاريخ فصنعوا عزة الامة بالتضحية والعمل والإخلاص وأناروا الدروب للإنسانية في مشارق الأرض ومغاربها بنور الحق ، ونحن في الاردن حبانا الله بالهاشمين من نسل الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم قائدا لراية الحرية والحق.
وما علينا نحن الأردنيون إلا أن نصنع أردن الفخار للأجيال القادمة أردن الحضارة والتقدم ولذلك لا مكان بيننا لضعيف يائس ينتظر التغيير دون أن يساهم بهذا التغيير والإصلاح المنشود.

أيها الأردنيون الأوفياء: لتراب الأردن الطاهر الزكي تعالوا جميعا نعمل يدا واحده بقوة وعزيمة .والهدف المنشود هو الاردن الافضل والأجمل والاقوى .
تعالوا للقضاء معا على كل أشكال الفساد في جميع نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

أيها المسؤول وصاحب المنصب اذالم تكن أهلا لتحمل أمانة المسؤولية والقيام بواجبات العمل العام وخدمة الوطن والموا طن تنحى جانبا لمن لديه القدرة علىذلك فان المسؤولية تكليف وليست تشريف،
والتقصير في أداء الأمانة خزي وندامة يوم القيامة وفي الدنيا ذل ومهانة .
نحن بحاجة إلى رجال بكل معنى الكلمة يتحملون المسؤولية من أهل العلم والدين والخلق والأمانة والاختصاص في كل مجال من مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية يسيروا بالأردن والأردنيين إلى بر الأمان ، الولاء والانتماء لديهم يكون للوطن وقائد الوطن وليس لحزب أو جماعة أيا
كان هذه الحزب او الجماعة ، العمل يكون للوطن أولا ثم أولا ثم أولا ، وليس لصالح تيار او جماعة او فئة او طبقة ما , مصلحة الوطن العليا فوق جميع المصالح الاخرى , لذلك نحن بحاجة إلى رجال إصلاح حقيقي وليس مجرد كلام في الصحف والإذاعات وشاشات التلفاز لا تتعدى الحناجر ، لسنا بحاجة إلى شعارات ما هي إلا باب من أبواب الدعاية والإعلان لا تسمن ولاتغني من جوع .
نحن بحاجة إلى العمل الجاد في الخلاص من المديونية التي تقدر بالمليارات والتي هي قيد ومانع من موانع الازدهار الاقتصادي وبناء الأردن القوي ، نحن بحاجة لمن يقدر حجم المسؤولية الثقيلة ليس فقط من قبل المسؤول بل من جميع أفراد الشعب الأردني بكل طبقاته لوضع الحلول المناسبة لإنقاذ الأردن من هذا الوحش الرابض على قلوب جميع الأردنيين ولأني أحد أفراد هذا الشعب أضع بعض الحلول للحكومة والشعب الأردني للخروج من هذه المشكلة الاقتصادية ويستطيع كل أردني غيور على الوطن أن يدلي بدلوه و هذه بعض الحلول من وجهة نظري:
1- تعاون جميع أبناء الشعب الأردني في سداد المديونية وذلك بفتح باب التبرع لصالح خزينة الدولة من خلال فتح حساب لهذا الغرض لدى ا لبنك المركزي الاردني وكل مواطن يتبرع حسب قدرته واستطاعته المادية وفي ذ لك إظهار حقيقي للولاء والانتماء الصادق للوطن الذي أعطانا الكثير وجاء الوقت لنضحي من أجله بأغلى ما نملك، الأموال والارواح .


2- استرجاع جميع الأموال المنهوبة من كل مسؤول للمال العام واستغل المنصب في تحقيق مصلحة شخصية.
3- استرجاع جميع المؤسسات الاقتصادية التي تم بيعها وإلغاء جميع الصفقات المشبوهة. التي لها اثر سلبي على الاقتصاد الاردني
4- مراجعة جميع العطاءات الحكومية و دراسة هذه العطاءات للتأكد من أنها خاليه من شبهات الفساد وليس فيها أي عمولات من قبل الشركات التي قامت بتنفيذ هذه العطاءات على حساب المواصفات والجودة للجان المشرفة على العطاءات والتأكد من حسابات وممتلكات اللجان وذويهم .
5- وقف هدر المال العام وعدم الانفاق فيما لا يعودعلى الو طن والمواطن بالنفع.
6- تقنين استعمال السيارات الحكومية من قبل الموظفيين اصحاب المناصب العليا في الدولة ،حيث تسحب هذه السيارات منهم ولا تستعمل الا في مصلحة العمل فقط حيث يستطيع المسؤول استعمال سيارته الخاصة عندما ياتي من منزله إلى العمل وأثناء العودة إلى منزله لان هذا المسؤول يتقاضى راتبا شهريا مقابل عمله ولا يعمل دون اجر ، وهذا يوفر على ميزانية الدولة نصف مليار من الدنانير سنويا
7- التقليل من سفر أصحاب المناصب العليا في الدولة للخارج بدون داعي ويمكن انتداب السفراء في تمثيل الاردن في المؤتمرات التي تعقد في تلك الدول وهذا يوفر على خزينة الدولة نفقات السفر والتي تقدر بالملايين سنويا علما إن تكليف سفر طائرة من عمان إلى أمريكا مثلا تكلفة الوقود 200 ألف دينار تقريبا
8- إلغاء الاحتفالات أو التقليل منها حيث أنها تكلف خزينة الدولة ملايين الدنانير سنويا بدون داعي
9- وقف هدر المال من قبل المواطنين والإسراف الذي لا داعي له في ظل الظروف التي نعيشها وذلك من خلال وقف مظاهر الترف الزائد في الاحتفالات في مختلف المناسبات الاجتماعية وعلى سبيل المثال نشر التعازي والتهاني في الصحف والتي لا تعود بالنفع والفائدة على الوطن والمواطن والتي تكلف الافراد والمؤسسات مبالغ طائلة تقدر بالملايين سنويا .

هذا فيض من غيض واذاكنا فعلا نريدالاصلاح علينا ان نعمل ونبدأ بالتطبيق ولا ننتظر من يقرع الجرس أولا ولذلك هذه دعوة صريحة دون لف ودوران ، الوقت يمر سريعا كالسيف اذا لم تقطعه قطعك ، هيا للعمل أيها النشامى لبناء أردن المستقبل ، أردن بلا فساد و لا مفسدين ولا مديونية ولا بطالة ولا فقر ولا جوع ، أردن التكافل والتضامن ، أردن الجسد الواحد والقلب الواحد في ظل الاسرة الهاشمية يدا بيد لنبني أردن الغد المشرق .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع