أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. منخفض جوي من الدرجة الثانية مهم لمالكي السيارات الكهربائية في الأردن مكتب نتنياهو ينشر خطة "غزة 2035" الأردن .. أب يحرق ابنته ويسمع صراخها حتى الموت .. وهذا حكم القضاء (فيديو) انخفاض البضائع المستوردة عبر ميناء العقبة في 2024 إطلاق 40 صاروخا من جنوبي لبنان نحو شمالي "إسرائيل" جوازات سفر أردنية إلكترونية قريبا .. وهذه كلفتها محافظة: حملة إعلامية لتوعية الطلبة بالتخصصات المهنية الجديدة قادة أمنيون إسرائيليون: الحرب وصلت لطريق مسدود مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة الاحتلال يعترف بمصرع 3 جنود بعملية كرم أبو سالم عسكريون : هدنة قريبة في غزة وستكون طويلة احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل وتتوسع بكندا وبريطانيا وأسكتلندا طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين أكسيوس: أمريكا تعلق شحنة ذخيرة متجهة لـ"إسرائيل" لأول مرة منذ الحرب 6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركية السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا للجزيرة فيضانات تكساس تجبر المئات على ترك منازلهم مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ألعقل السايب يعلم الهبل .. !

ألعقل السايب يعلم الهبل .. !

09-02-2012 09:22 PM

غريبة حالة نكران التوقيعات على المذكرات النيابية في مجلسنا الموقر ، وهي حالة تكررت لأكثر من مرة وبشكل أصبحت به سلوكا طبيعيا يجعلنا نطرح الكثير من الأسئلة وجميعها تدور حول الكيفية التي يتم بها إتخاذ قرارت المجلس الفردية من قبل نواب الشعب ( مع التحفظ ) ، فمن غير المعقول أن يوقع نائب على مذكرة ويقول كلمته المعهودة أنه تم التغرير به وأن ما وقع عليه ليس ما قيل له .

هل نوابنا لايميزون طريقة صياغة الكلمات في المذكرات ؟ ، أم انهم يمارسون القراءة عن ظهر قلب ؟، أم أن هناك من يقراء لهم ويقول لهم وقعوا أو لاتوقعوا ؟ ، إذا هي حالة من الفوضى الفكرية لدى أعضاء مجلسنا الكريم ، وحالة من تجيير المواقف بناء على ردود الفعل السريعة لأي حالة تقدم بها مذكرة والسير على أساس إذا لم ينتبه أحد أحسن وإذا انتبه أحد يخرجون بالصوت العالي ويقولون أنه قد إنضحك عليهم عند توقيعهم على هذه المذكرة أو تلك ويبدأون في الدفاع عن مواقفهم .

والأكيد أن هذه الطريقة من التعامل مع التوقيع تعود في الأساس الى الطريقة التي تم بها إنتخاب هؤلاء النواب ، وهي طريقة فردية وذاتية المصالح وليس لها مرجعية سواء عشائرية أو حزبية ، ولاتحوي أي فكر سياسي ناضج وقادر على تقييم الأمور قبل التوقيع على الورق وليس هناك خوف من أي عقاب سواء عشائري أو حزبي .

وهنا نعيد الأمور الى نصابها الصحيح والمنطقي والذي يقول أن العقل السايب يعلم الهبل ( مع مرجعيتنا للمثل الفعلي ) ، وسيستمر نوابنا الكرام بسياقة الهبل علينا ، وهذا ما يتم داخل مجلسنا النيابي الكريم بالتواقيع والبخيل جدا في القراءة وليكن الله بعون الشعب على هكذا مجلس إلى أن يتم حله بالماء والصابون وداخل طنجرة صدئة ويتم التخلص منه في أي مصرف عام مدفوعه رسومه من جيب المواطن ونتنتهي من قصة الهبل هذه.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع