أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هآرتس: غالانت يحذر من تشكيل حكومة عسكرية في غزة مواجهة بين نتنياهو وبن غفير في الكابينت بشأن مساعدات غزة القسام: قطعنا خط إمداد للاحتلال شرق مخيم جباليا إعلام عبري: سقوط صاروخ بالخطأ على مستوطنة بغلاف غزة افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة هزة أرضية تضرب ولاية البويرة الجزائرية 415 ديناراً متوسط أجور العاملين بالسياحة الشهرية الخاضعة للضمان ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35303 منذ اندلاع الحرب على غزة الحوثيون يعلنون إسقاط مسيرة أمريكية وفاة 3 اشقاء بحريق منزل في عمان رفع جلسة عمومية المحامين الأردنيين مؤقتا إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في السويد لماذا لم يلقِ الأسد كلمة في قمة البحرين؟ الدفاع المدني يدعو المواطنين لمراقبة الأطفال عند المسطحات المائية إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري حرب وليس إبادة جماعية إصابات بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان روسيا تعتزم زيادة صادرات الألبان إلى شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. مجلس الأمن يناقش إنهاء مهمة البعثة الأممية في العراق أوستن يدعو إسرائيل لحماية المدنيين قبل أي عملية في رفح اليوم الـ 224 من العدوان .. غارات عنيفة على جباليا ومطالبات دولية بمنع هجوم رفح
الصفحة الرئيسية آدم و حواء هل من مخاطر لاستعمال البلسم المُرطّب للشفاه...

هل من مخاطر لاستعمال البلسم المُرطّب للشفاه يومياً؟

هل من مخاطر لاستعمال البلسم المُرطّب للشفاه يومياً؟

02-05-2024 03:29 PM

زاد الاردن الاخباري -

يُشكّل البلسم المُرطّب للشفاه أكثر مُستحضرات العناية استعمالاً على منطقة الفم. وهو أحد أبرز الوسائل المُعتمدة للحدّ من جفاف الشفاه، ولكن هل استخدامه يومياً ضروري عليها؟

لا تفرز بشرة الشفاه ما يكفي من مواد دهنيّة لحماية نفسها من الاعتداءات الخارجيّة التي تتعرّض لها: حموضة اللعاب، واستعمال مستحضرات الماكياج، والتعرّض للشمس، والتبدلات المناخيّة، والتدخين... مما يجعل الاستعانة بالبلسم لترطيبها ضرورياً عندما تتعرّض للجفاف، ولكن هل يمكن استعمال هذا المُستحضر بشكل يومي؟

ترتبط الإجابة عن هذا السؤال بنوع بلسم الشفاه، فمعظم الأنواع المتوفرة في الأسواق من هذا المستحضر تحتوي على مكوّن "البارافينوم ليكويدوم" المعروف أيضاً تحت اسم زيت البارافين. وهو مادة مُليّنة تُستعمل لمُحاربة الجفاف وجعل بشرة الشفاه أكثر نعومة، ولكن مُشكلتها ترتبط بمصدرها البيتروكيماوي مما يُفسّر قدرتها على التسبّب بنتائج عكسيّة على الشفاه إذ يعمل البارافين على حجب وتعطيل الوظيفة الطبيعيّة في مجال الحماية الذي يتمتّع بها سطح الشفاه، ولذلك يُنصح بعدم استعمالها بشكل يومي.

- المُرطّب المناسب: تتميّز بشرة الشفاه بكونها رفيعة جداً، ويتسبّب تكرار استعمال مُستحضرات تحتوي على زيت البارافين في سدّ مسامها وزيادة جفافها. أما الإفراط في استعمال هذه المستحضرات فيجعلها تحلّ مكان الدهون الطبيعيّة التي تفرزها البشرة كما يُرسل إشارات تمنع إفراز هذه الدهون بشكل طبيعي مما يزيد من جفاف الشفاه ومن الحاجة إلى استعمال المزيد من البلسم لأن آليّة تجدّد البشرة تُصبح بطيئة. ولكن بالمقابل عند استعمال مُرطّب شفاه لا يحتوي على البارافين أو على زيت معدني، فمن الممكن تطبيقه بشكل يومي على الشفاه ويُنصح في هذه الحالة باستعماله مساءً قبل النوم لتعزيز قدرة البشرة على تجديد نفسها خلال الليل. أما في حالة الشفاه الجافة جداً والتي تُعاني من التشقّق، فلا يوجد أي موانع لتطبيق هذا النوع من البلسم مرتين أو ثلاثة في اليوم.

- المكوّنات المُفضّلة: عند اختيار بلسم الشفاه، تأكدوا من غناه بالزيوت النباتية أو شمع العسل، على أن تكون موجودة في المراتب الثلاثة الأولى من لائحة المكونات. ومن الأفضل ألا يحتوي أبداً على زيت البارافين، على أن تتوفر مكانه مكونات مثل زبدة الشيا والسيراميدات. يُنصح أيضاً بتجنّب استعمال الفازلين كمُرطّب للشفاه، فهو من المواد التي نحصل عليها لدى تقطير النفط وهو يحمل مخاطر البارافين لدى الإفراط في استعماله كما أن لا يناسب طبيعة بشرة الشفاه.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع