أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. منخفض جوي من الدرجة الثانية مهم لمالكي السيارات الكهربائية في الأردن مكتب نتنياهو ينشر خطة "غزة 2035" الأردن .. أب يحرق ابنته ويسمع صراخها حتى الموت .. وهذا حكم القضاء (فيديو) انخفاض البضائع المستوردة عبر ميناء العقبة في 2024 إطلاق 40 صاروخا من جنوبي لبنان نحو شمالي "إسرائيل" جوازات سفر أردنية إلكترونية قريبا .. وهذه كلفتها محافظة: حملة إعلامية لتوعية الطلبة بالتخصصات المهنية الجديدة قادة أمنيون إسرائيليون: الحرب وصلت لطريق مسدود مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة الاحتلال يعترف بمصرع 3 جنود بعملية كرم أبو سالم عسكريون : هدنة قريبة في غزة وستكون طويلة احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل وتتوسع بكندا وبريطانيا وأسكتلندا طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين أكسيوس: أمريكا تعلق شحنة ذخيرة متجهة لـ"إسرائيل" لأول مرة منذ الحرب 6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركية السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا للجزيرة فيضانات تكساس تجبر المئات على ترك منازلهم مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح
انتخابات الجامعات، أين الأحزاب؟!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة انتخابات الجامعات، أين الأحزاب؟!

انتخابات الجامعات، أين الأحزاب؟!

24-04-2024 11:14 AM

اتابع على السوشل ميديا اخبار انتخابات اتحاد طلاب جامعة مؤتة وجامعات اخرى. مرشحون عشائريون. والطابع العشائري والجهوي هو المحرك للترشح والانتخاب.
لطالما تحدثنا عن اتحادات طلبة الجامعات. و تحدثنا عن الديمقراطية الجامعية.
واين الاحزاب الوسطية واليسارية والقومية والاسلامية عن انتخابات جامعة مؤتة؟ وفمن لا يريد انتخابات حزبية في الجامعات؟! و هل الاحزاب ذاتها تعدل عن الجامعات، وتعدل عن الدخول الى فضاء الجامعات الطلابي، وتدرك الاحزاب ان بضاعتها السياسية غير صالحة للتسويق والترويج في الحرم الجامعي؟ و هل الاحزاب طموحها السياسي عامودي، وحلمها حصري في السعي نحو حصص ومقاعد في مجلس النواب؟
نوع غريب من الديمقراطية الاردنية، واعجوبة خارج التاريخ. وتسيطر على رؤوس الناشطين والمنشغلين في العمل الحزبي.
لسنوات طويلة.. كم ان الاحزاب دوشوا رؤوسنا، ويطالبون بالدخول الى الجامعات، والمشاركة في انتخابات اتحاد الطلبة، وان يتم الغاء التعيين، والانتخاب الكامل وغيرها من العناوين البراقة.
ها هي الجامعات مفتوحة، وكم تابعت من اخبار عن زيارات لامناء عامي احزاب الى جامعات حكومية وخاصة.. استقبلوا على السجاد الاحمر، وفتحت لهم قاعات ومدرجات، واعتلوا منابر جامعية والتقوا حشدا من الطلاب.
و لماذا لم يتقبل الطلاب الاحزاب؟ ولماذا لم يسمع الطلاب الى قيادات الاحزاب؟ ولماذا لم يؤثروا في الطلاب وسلوكهم الانتخابي، ولماذا لم يندفع الطلاب الى المشاركة الحزبية؟! اسئلة معلقة في عارض التجربة الحزبية، وما يطرح من نقاش صاخب عن الخطاب الحزبي، وتقييم التجربة الحزبية، رغم حداثة ولادتها.
فهل تريد الاحزاب الاتحادات الطلابية بالكوتا والمحاصصة الانتخابية؟
و اما الانتخاب والترشح العشائري، فاظن انها روح وجوهر وعصب الانتخاب في الاردن.. فلا تستطيع الاحزاب، ومهما عظمت شرعيتها قانونيا ان تغيير في اتجاهات ودوافع الانتخاب، وما دام الحزب مجردا من الوعي وادوات الخطاب السياسي الوطني القويم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع