أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني مسؤول أميركي: المسار البحري يغطي جزءا صغيرا من الاحتياجات بغزة راصد: 1178 أردنياً ينوون الترشح للانتخابات "التعاون الإسلامي" تدعو دول العالم كافة للمبادرة بالاعتراف بدولة فلسطين مؤسسات حقوقية فلسطينية تدين قصف الاحتلال لمنازل في رفح استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء العدوان المتواصل على غزة جريمة مروعة .. أب يذبح طفلته الصغيرة قلق واسع في إسرائيل إثر قرار تركيا قطع علاقاتها التجارية وفاة شخص إثر حادث غرق بعجلون أولمرت: لن نخرج منتصرين من هذه الحرب والسبب نتنياهو إصابة 4 أشخاص إثر حادث تصادم بين 3 مركبات في لواء البترا قرعة البطولة الآسيوية للشباب لكرة اليد تسحب غدا نشل 3 مصلين عقب صلاة الجمعة بإربد اعتبارا من السبت .. منع دخول مكة المكرمة دون تصريح الحسين إربد يتجاوز الأهلي بثنائية ويتمسك بالصدارة مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي قبيلتي عباد/ المهيرات وبني صخر / الزبن
انتخابات المرتكي غير !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة انتخابات المرتكي غير !!

انتخابات المرتكي غير !!

23-04-2024 09:56 AM

نحن في ظروف سياسية وأمنية واقتصادية غاية في الحرج، جراء ما جرّه الإرهابي نتنياهو على الإقليم من كوارث وويلات، أعنفها ما لحق بقطاع غزة، إنساناً ومكاناً، وأكثرها جاهزية للانفجار، ما يجره إرهاب المستوطنين المنفلتين من خرافات حقب ما قبل الميلاد، على أهلنا في الضفة الغربية المحتلة، من إرهاب وعسف وتنكيل واغتيالات واعتقالات، واتصال كل ذلك ببلادنا العربية الأردنية، التي تتشاطر مع فلسطين المبتدأً والمنتهى، المسيرَ والمصير.
لا نذهب إلى الانتخابات النيابية، وكأن 7 أكتوبر وارتداداته الهائلة لم تقع. لا نذهب إلى انتخاباتنا النيابية؛ بأدوات 6 اكتوبر. لا نذهب إلى الأفق السياسي والاقتصادي والأمني المبهم الجديد، بنفس العقيدة السياسية والاقتصادية والأمنية، التي جرت انتخاباتنا النيابية عام 2022 عليها.
ها هو ينجلى أكثر وأكثر، ويبرز ويتظهر، اننا بين قطبي الرحى الخطيرين؛ المشروعين التوسعيين الدمويين الاجراميين: الصهيوني والفارسي.
بلادنا يجب ان تتحزم بمجلس نواب تشريعي سياسي حزبي أردني، يتحلى بالانضباط الشديد، بعيداً عن المبالغات والمزايدات والمشاغبات والاستعراضات، والبحث عن الشعبوية، على حساب الوطن.
بلادنا يجب ان تتحزم بمجلس نواب مستقل عن السلطة التنفيذية، مواز لها ومنادد، وليس تابعاً أو منقاداً، مجلس «زلم»، مجلس نواب لا يكون اعضاؤه محمولين على محفة مال السحت والزفت الأسود الحرام، مجلس نواب لا ينحني اعضاؤه ولا يركعون أمام مصالحهم الخاصة، التي ستجيء على حساب المصلحة العامة للوطن، وتبعاً، المصالح الخاصة للمواطنين بكل تأكيد.
ذات انتخابات قررنا اننا نريد «حكومة برلمانية»، كما هو شأن حكومات معظم شعوب العالم الديموقراطية، فكانت النتيجة مخيبة للآمال، لأننا حصلنا على «برلمان حكومي» مطواع أكل بعض اعضائه، سكن الفقراء والأرامل الكريم، عينك عينك، على حد تشخيص الباحث الاستراتيجي الصديق الدكتور أسامة تليلان، الذي هو الآخر لم يسلم من السطو على دراساته وانتحالها، عينك عينك !!
أيها الأردنيون، من كل الأعراق والمنابت والأصول، هذا زمنكم لاختيار مجلس نواب للشعب الأردني، لا مجلساً للنواب، على قواعد صلبة جديدة، بلا الاعتبارات الجهوية والاقليمية والطائفية الضيقة الخانقة، سوى اعتبارات الوطن الأردني الهاشمي العظيم.
قواعد وطنية قومية وفق نظام العدالة الاجتماعية الذي تشتد الحاجة إليه اليوم، قواعد تتفق مع صلابة التحديات الهائلة التي يمكن أن ينتجها مشروعا الإرهابيين المحدقين بنا !!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع