أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طارق المومني نقيبا للصحفيين الأردنيين الملك والملكة في الفاتيكان لحضور جنازة البابا فرنسيس الذهب يهبط 2% مع انحسار التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين وصعود الدولار برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزون الغذاء في غزة وثائق تكشف الخلافات الغربية حول أوكرانيا وويتكوف يلتقي بوتين كمين برفح ومروحيات إسرائيلية تنقل جرحى بالأسماء .. زعماء من دول العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس السبت روسيا: مقتل جنرال بانفجار سيارة قرب موسكو إغلاق صناديق الاقتراع في انتخابات نقابة الصحفيين طقس العرب: أجواء باردة نسبياً ليلة الجمعة ونوصي بارتداء المعاطف أبو عبيدة: مجاهدو القسام ينفذون كمائن محكمة ضد الاحتلال من بيت حانون إلى رفح صور أقمار صناعية لتفجير المرفأ سلمت للبنان .. مصادر تؤكد 84 شهيدًا في قطاع غزة خلال 24 ساعة استمرار عملية الاقتراع في انتخابات نقابة الصحفيين ارتفاع عدد محطات شحن المركبات الكهربائية إلى 200 محطة بالأردن مديرية شباب العاصمة تطلق معسكرًا لذوي الإعاقة في العقبة أوروبا وتسوية أزمة أوكرانيا .. ماذا لو انسحبت أمريكا؟ إسرائيل تشجب قرار إسبانيا وقف شراء الأسلحة منها شباب إربد تنفذ عددًا من الأنشطة خدمة للقطاع الشبابي العراق ينظر إلى المتوسط .. استكشاف تصدير النفط عبر الموانئ السورية
الفيدرالي الأمريكي قد يلجأ الى رفع الفائدة هذا العام
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الفيدرالي الأمريكي قد يلجأ الى رفع الفائدة هذا...

الفيدرالي الأمريكي قد يلجأ الى رفع الفائدة هذا العام

15-04-2024 06:59 AM

لا تزال السياسة التصحيحية التي يتبعها الفيدرالي الأمريكي تعطي نتائج عكسية في محاولة كبح جماح التضخم ومحاولة الهبوط الناعم ليصل به الى 2% , حيث جاءت بيانات المستهلك الأمريكي CPI التي صدرت عن شهر آذار مخالفة للتوقعات عند 3.5 %, في حين كانت خلال شهر شباط الماضي عند 3.2%, حيث إرتفع التضخم على أساس سنوي ليصل عند 3.8%, وقد سجل الدولار الأمريكي إرتفاعاً كبيراً على الين الياباني منذ 34 عاماً.
إن أسباب عدم السيطرة على التضخم بإعتقادي تعود الى أسباب إقتصادية وأخرى سياسية إضافة الى الأسباب المناخية ومن أهمها:
1.السياسة الخاطئة للفيدرالي الأمريكي التي إتبعها العام الماضي عند محاولته تثبيت الفائدة عند 5.5% لمرات عديدة متجاهلاً النتائج والمؤشرات الحقيقية , وذلك في محاولة لتحفيز الإقتصاد الأمريكي وتشجيعه على النمو, وقد صرحنا على راديو الشرق مع بلومبيرغ أنه يجب أن ينهي عام 2023 على فائدة 6%
2.ضغط الحكومة الأمريكية على الفيدرالي لتثبيت الفائدة خلال الربع الأخير من العام الماضي , لتمويل حرب أوكرانيا وحرب غزة , وكذلك للتمهيد للإنتخابات القادمة بأن الحزب الديمقرالي الحاكم تمكن من معاجة المشاكل الإقتصادية, من خلال إصدار نتائج غير دقيقة بتعافي الإقتصاد الأمريكي وأن عام 2024 سيشهد بدء إنخفاض الفائدة.
3.إستمرار التأثيرات الجيوسياسية على العالم من حرب أوكرانيا وحرب غزة ,وكذلك تأجيج الصراع في البلطيق وشرق آسيا, كل ذلك أدى الى إرتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية وهي الآن قرابة 90 دولار للبرميل, وكذلك إرتفاع كلف الشحن البحري على أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشرق الولايات المتحدة وكندا بسبب نزاعات مضيق باب المندب في البحر الأحمر والذي تمر منه 13% من التجارة العالمية.
4.المديونية الأمريكية المرتفعة والتي تجاوزت 34 ترليون دولار , وهناك عجز آخر ستة شهور بترليون دولار.
5.التغيرات المناخية والتي ستساهم في إنقاص الناتج الإجمالي العالمي بمقدار 5% في السنة, وزيادة الطلب على المواد الغذائية لتناقص إنتاجها مما يؤدي الى إرتفاع أسعارها, وتأثر خطوط النقل البحري مثل قناة بنما.
6. تباطئ النمو في الإقتصاد العالمي في ظل فائدة مرتفعة ونفط مرتفع وهو له نتائج سلبية مع وجود تضخم غير مسيطر عليه, مما يؤدي الى ركود تضخمي عالمي قد يمتد لسنوات قادمة.
7.الهجمات السيبرانية التي تستهدف إقتصادات الدول التي تنشأ بينها خلافات مما تكبدها خسائر إقتصادية كبيرة.
8. المضاربة في أسواق الأسهم والعملات والذهب نتيجة عدم اليقين مما ينعكس سلباً على أداء الشركات والصناعات العالمية.
إن إستمرار التوترات الجيوسياسية في العالم لن يكون في صالح الإقتصاد العالمي الذي يرزح تحت مديونية تجاوزت 310 ترليون دولار,فما نشاهده اليوم من تأجيج لمناطق صراعات ومحاولة تصعيدها من جديد, من حرب غزة التي تصر إسرائيل على دخول رفح, والتصعيد في الحرب الروسية - الأوكرانية بإستهداف مناطق حيوية مثل مصافي تكرير النفط وأهداف في العمق الروسي والأوكراني على حد سواء, إضافة الى إقحام منطقة البلطيق بالصراعات الجيوسياسية بين الناتو وروسيا من محاولة إنشاء قاعدة كبيرة للناتو في الجزيرة السويدية جوتلاند في بحر البلطيق, وكذلك تأجيج الصراع في بحر الصين من خلال إجتماع القمة الأمريكي - الياباني- الفلبيني, وكذلك نشر منظومة صواريخ دفاعية العام القادم بمشاركة الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان واستراليا لمحاصرة الصين وروسيا في بحر الصين وبحر اليابان.
في النهاية جميع المتغيرات السابقة لن تصب في صالح الإقتصاد الأمريكي بشكل خاص والإقتصاد العالمي بشكل عام, وستؤثر على خطة محاربة التضخم الفيدرالية , ولن يكون هناك أي بوادر لتخفيض الفائدة على الدولار هذا العام , ناهيك عن مؤشرات لرفعها في الأشهر القادمة.
الخبير والمحلل الإستراتيجي
المهندس مهند عباس حدادين
mhaddadin@jobkins.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع