أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس دافئ وفرصة للأمطار "حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء قناص سابق في جيش الاحتلال: قتلنا الأطفال والنساء وأطلقنا كذبة “الدروع البشرية لحماس” "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار
هل تكون الفوضى والدمار الخيار ما بعد العدوان؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل تكون الفوضى والدمار الخيار ما بعد العدوان؟

هل تكون الفوضى والدمار الخيار ما بعد العدوان؟

08-04-2024 10:13 AM

كل اقتراحات الأطفال والشفوية التي تم تداولها منذ بداية الحرب على غزة وإلى الآن لم تجد زمنها الحالي، لأن الحرب لم تنته بعد، ولأن الطرف الأقوى عسكريا- وهو الاحتلال- لا يؤمن بأن الخيار فيه أبعاد سياسية، ولأن الخارجي الفلسطيني يرفض التعامل مع الافتراض الذي تقوم عليه كل الخيارات وهي موجودة خارجا عسكريا.

آخر المشاريع كان الذي قدمته 6 دول عربية إلى الإدارة والسيطرة لتتمكن من وقف القتال والانسحاب من غزة ودخول حماس في منظمة التحرير وأن تتولى السلطة الفلسطينية حكم الضفة وغزة وأن يكون هناك مسار عسكري، لكن واشنطن حتى وإن قبلت بالاقتراح فإن الإنترنت لديها مسار مختلف.

هناك لديها القدرة على تحديد لغزة جديدة أول معالمه اقتناء 16 % من أرضها وتحديدا من الشمال لإنشاء منطقة عازلة، وهناك إنشاء طريق يفصل عن الجنوب حيث توجد أسباب تجعل سكان هذه الأراضي بلا ملجأ ومضطرين للبحث عن مجالات مختلفة في غزة، وهذا لا يمكّن لنا خيار التهجير.
وهناك العمل الأميركي الدؤوب لبناء الميناء البري والذي سينتهي بعد أسابيع، ونؤكد أن أميركا لم تبدأه لتسلمه لحماس بل سترغب في عمل آخر.
هناك خياران لبقاء الجيش يعمل في غزة لجزء من الفضاء، ربما تطول للاطمئنان على خلو غزة من التنظيمات العسكرية، أما البديل فحتى الآن لا يوجد بديل لقوات الاحتلال لا الدول العربية، ولا حتى تشكيل قوة دبلوماسية بعد الاشتراكية، والسلطة لا تستطيع ذلك، وحتى القوات الدولية فالأمر لن يكون سهلا.
وهناك من يسعى إلى الاستمتاع بالسيطرة على الملف الإنساني عبر زيادة المساعدات عبر معبر بيتون مؤقتا ويريد أن يستمر في الحرب حتى نهاية العام، ويريد دخول رفح، ويعمل بصمت للوصول إلى إمكانية فتح باب التهجير من غزة عبر الميناء البحري أو عبر معبر رفح، ويريد أن تستمر حكومته إلى بداية العام القادم على أكمل وجه حتى يعود حليفه العملي.
كل ما تم تقديمه من اقتراحات قد لا تجد طريقا مؤقتا وربما نصل إلى أوقات غياب المتغيرات، ويكون ما يزال جاهزا للمقاومة وبقاء جيش الاحتلال مع تتبع للتنظيمات الفلسطينية وإجراءات الأمن في الشمال وأهمها المنطقة العازلة واستمرار التجويع والفوضى الحياتية والدمار وغياب الخدمات فلا إدارة ولا إعمار ومساعدات في الحظ، وهو الخيار الأفضل عند إسرائيل من الذهاب إلى حل سياسي، وقد تابع هذا الأمر لمدة طويلة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع