أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
40 شهيدا وعشرات الإصابات بمجزرة النصيرات في غزة خلال الساعات الـ48 الماضية تعديلات تسمح بتشكيل مجلس أمناء لمعهد الإدارة العامَّة آلاف النازحين بسبب الضربات الإسرائيلية شرقي لبنان يبحثون عن الدفء مع اقتراب الثلوج والأمطار قرارات مجلس الوزراء الرئيس الفلسطيني يتلقى دعوة لحضور ‫قمة المتابعة العربية الإسلامية كتلة هوائية أبرد من المعتاد .. تعرف على حالة الطقس غدا الأحد الغذاء والدواء: تحقيق الأمن الدوائي من الأولويات المتقدمة بالأسماء .. فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بالمفرق غدا واشنطن تسحب حاملة طائرات من الشرق الأوسط وترسل تعزيزات عسكرية بلدية اربد تنفذ حملة لإزالة اللوحات الإعلانية المخالفة روايةٌ مفصلة .. كواليس ملاحقة الاحتلال للسنوار ذهبية للأردن في بطولة "قطر الدولية للتايكواندو" مصر تستضيف محادثات بين حركتي فتح وحماس بشأن غزة 11 إصابة في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية العثامنة يتنازلون عن حقوقهم بوفاة الطالبة سيلينا. حماس ترد على أنباء انقطاع الاتصال بالضيف الكونغرس ينافس البيت الأبيض بانتخابات الثلاثاء محافظ البلقاء يتفقد مستشفى الأمير الحسين في عين الباشا شهداء ومصابون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم البريج وسط قطاع غزة الفاخوري: تصريحي عقب الخسارة لم يكن موفقا
هل تكون الفوضى والدمار الخيار ما بعد العدوان؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل تكون الفوضى والدمار الخيار ما بعد العدوان؟

هل تكون الفوضى والدمار الخيار ما بعد العدوان؟

08-04-2024 10:13 AM

كل اقتراحات الأطفال والشفوية التي تم تداولها منذ بداية الحرب على غزة وإلى الآن لم تجد زمنها الحالي، لأن الحرب لم تنته بعد، ولأن الطرف الأقوى عسكريا- وهو الاحتلال- لا يؤمن بأن الخيار فيه أبعاد سياسية، ولأن الخارجي الفلسطيني يرفض التعامل مع الافتراض الذي تقوم عليه كل الخيارات وهي موجودة خارجا عسكريا.

آخر المشاريع كان الذي قدمته 6 دول عربية إلى الإدارة والسيطرة لتتمكن من وقف القتال والانسحاب من غزة ودخول حماس في منظمة التحرير وأن تتولى السلطة الفلسطينية حكم الضفة وغزة وأن يكون هناك مسار عسكري، لكن واشنطن حتى وإن قبلت بالاقتراح فإن الإنترنت لديها مسار مختلف.

هناك لديها القدرة على تحديد لغزة جديدة أول معالمه اقتناء 16 % من أرضها وتحديدا من الشمال لإنشاء منطقة عازلة، وهناك إنشاء طريق يفصل عن الجنوب حيث توجد أسباب تجعل سكان هذه الأراضي بلا ملجأ ومضطرين للبحث عن مجالات مختلفة في غزة، وهذا لا يمكّن لنا خيار التهجير.
وهناك العمل الأميركي الدؤوب لبناء الميناء البري والذي سينتهي بعد أسابيع، ونؤكد أن أميركا لم تبدأه لتسلمه لحماس بل سترغب في عمل آخر.
هناك خياران لبقاء الجيش يعمل في غزة لجزء من الفضاء، ربما تطول للاطمئنان على خلو غزة من التنظيمات العسكرية، أما البديل فحتى الآن لا يوجد بديل لقوات الاحتلال لا الدول العربية، ولا حتى تشكيل قوة دبلوماسية بعد الاشتراكية، والسلطة لا تستطيع ذلك، وحتى القوات الدولية فالأمر لن يكون سهلا.
وهناك من يسعى إلى الاستمتاع بالسيطرة على الملف الإنساني عبر زيادة المساعدات عبر معبر بيتون مؤقتا ويريد أن يستمر في الحرب حتى نهاية العام، ويريد دخول رفح، ويعمل بصمت للوصول إلى إمكانية فتح باب التهجير من غزة عبر الميناء البحري أو عبر معبر رفح، ويريد أن تستمر حكومته إلى بداية العام القادم على أكمل وجه حتى يعود حليفه العملي.
كل ما تم تقديمه من اقتراحات قد لا تجد طريقا مؤقتا وربما نصل إلى أوقات غياب المتغيرات، ويكون ما يزال جاهزا للمقاومة وبقاء جيش الاحتلال مع تتبع للتنظيمات الفلسطينية وإجراءات الأمن في الشمال وأهمها المنطقة العازلة واستمرار التجويع والفوضى الحياتية والدمار وغياب الخدمات فلا إدارة ولا إعمار ومساعدات في الحظ، وهو الخيار الأفضل عند إسرائيل من الذهاب إلى حل سياسي، وقد تابع هذا الأمر لمدة طويلة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع