أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مقدما نصيحة لمن سيرأس أمريكا .. المعشر يعلق لـCNN على مسار الانتخابات في الولايات المتحدة بمشاركة دول عربية .. مزاعم عبرية عن خطة أمريكية لتشكيل "قوة حفظ سلام" في غزة بلباس عربي وشماغ أحمر .. نشامى يرفعون علم الأردن وسط باريس "منتجي الخضار والفواكه" يلتقون وفدا فلسطينيا زراعيا الاحتلال يكشف عن "وثائق" تحدث السنوار فيها عن "المشروع الكبير" قبل أشهر من 7 أكتوبر الأمير فيصل يحضر حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الفريق العسكري الأردني يتسلق عاشر أعلى جبل في العالم كمائن الموت .. ماذا فعلت "القسام" بجنود الاحتلال في رفح؟ (شاهد) إطلاق حملة “معركة وجود” لدعم محاربي السرطان أمطار غزيرة تفاقم معاناة النازحين شرق السودان. بني مصطفى: شمول 15 ألف أسرة جديدة بالمعونة الوطنية العام الجاري اشتباكات بين أمن السلطة ومواطنين وأفراد من كتيبة طوباس. نتنياهو سيحسم أمر إقالة غالانت الأحد وساعر الأقرب لخلافته. أطباء أميركيون لبايدن : الضحايا بغزة قد يتجاوزون 92 ألفا. مدير (إف بي آي) يشكك بإصابة ترمب برصاصة وطبيبه يرد. نتنياهو يرسل وفدا إلى محادثات في روما بشأن غزة. مرشح لمنصب نائب الرئيس الأميركي : نتنياهو قوة خطيرة مدمرة خوري يثمن قرار إدراج دير القديس هيلاريون في غزة على قائمة التراث العالمي. ولي العهد يهنئ بإدراج أم الجمال على لائحة التراث العالمي. الملك يشدد لبايدن على ضرورة وقف الحرب على غزة بشكل فوري.
تداعيات الامتناع الأميركي في مجلس الأمن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تداعيات الامتناع الأميركي في مجلس الأمن

تداعيات الامتناع الأميركي في مجلس الأمن

30-03-2024 10:13 AM

ما تزال ردود الأفعال تتوالى على قرار الامتناع الأميركي عن التصويت على قرار مجلس الأمن لوقف الحرب الفوري في غزة لنهاية رمضان. الغالبية رأت في القرار رسالة واضحة قوية لحكومة اليمين الإسرائيلية أن الولايات المتحدة قادرة على رفع الغطاء السياسي عن إسرائيل وهذا سيرتب أعباء سياسية جمة عليها، وقادرة على وقف الإمداد العسكري ما سيجعل إسرائيل في وضع عسكري صعب في الإقليم. أميركا بهذا السلوك في مجلس الأمن تعيد تذكير إسرائيل انها الأقوى وصاحبة اليد الطولى في هذه العلاقة الثنائية، ولا يمكن لإسرائيل أن تعارض ولا تتماشى مع سياسات أميركا وقناعاتها حول ما يجري في غزة.

أميركا فعلت ذلك بعد أن تبجح نتنياهو عدة مرات بالقول انه السياسي الإسرائيلي الوحيد الذي يستطيع أن يقول لا لأميركا فجاء الرد قويا وواضحا، ومن أقوى الداعمين لإسرائيل تاريخيا جوزيف بايدن. لا تريد أميركا أن تتعامل مع إسرائيل الا على أساس المصالح المشتركة والتحالف المتين بين الدولتين وهي تدافع عن إسرائيل إلى النهايات، وهذا واضح من سلوكها الداعم لإسرائيل لا سيما بعد 7 اكتوبر، لكن هذا لا يعني أن تتصرف إسرائيل وحكومتها اليمينية بلا ضوابط أو كوابح وأن تأخذ الدعم الأميركي وكأنه من المسلمات في الجيب.

إسرائيل حصلت على بعض الدعم من بعض العتاة من اليمين في واشنطن. جون بولتن يكتب مدافعا عن إسرائيل في ضرورة إنهاء الحرب بالانتصار وإلا فلا نجاة بعد ذلك لإسرائيل. هو ينتقد بشدة سلوك أميركا في مجلس الأمن معتبرا اياه ضعفا ليس في مكانه ولا توقيته. القناعة هنا أن على إسرائيل إنهاء المهمة والا فإنها لن تتمكن من البقاء والاستمرار. لا يخالف بايدن بالضرورة ذلك ولكنه يعلم حجم التكلفة السياسية الكبيرة التي ستترتب على استمرار عملية عسكرية لا تبدو أهدافها قابلة للتحقيق. هو كديمقراطي يؤمن أن حل الدولتين وإيجاد شريك فلسطيني حاصل على كرامته الوطنية الحل الإستراتيجي للنزاع والضمانة الأساسية للأمن، وأن الحرب الدائرة حاليا لن تجلب إلا مزيدا من الحروب والعنف والدماء.
النقاش في جله حول العلاقة الأميركية الإسرائيلية يعيد مرة أخرى بديهيات النزاع والقضية الفلسطينية لواجهة الحدث في واشنطن، بين أصحاب النظرية اليمينية الدينية التي لا تؤمن إلا بالقتل والعنف، وبين من يؤمن أن حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس هو الضمانة الأساسية للسلام والاستقرار والأمن. بعد كل هزة قوية تتعرض لها إسرائيل يحدث انفراج سياسي من نوع ما، وما حدث في 7 اكتوبر سيكون له بلا شك تداعيات سياسية يجري العمل على إعدادها الآن. المرحلة تذكرنا بصواريخ صدام على إسرائيل 1990 وحرب 1973 اللتين انتجتا واقعا إستراتيجيا أفضى لمفاوضات وتسويات سياسية. بعد 7 اكتوبر لا مفر أمام إسرائيل إلا الاشتباك سياسيا لان أهم دروس ذلك اليوم أن حرمان الشعب الفلسطيني لا يمكن ان يستمر دون ثمن.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع