أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
فاعليات شعبية ورسمية تؤيد القرارات الحكومية للحفاظ على أمن الأردن الكنائس الكاثوليكيّة في الأردن تصلي لراحة نفس البابا فرنسيس مقتل جنرال روسي في انفجار سيارة قرب موسكو استطلاع معاريف: تراجع ثقة الإسرائيليين في نتنياهو الإعلام الحكومي بغزة: المجاعة تتسع والقطاعات الحيوية تنهار ترمب: القرم ستبقى مع روسيا الصين تعفي سلع أمريكية من الرسوم الجمركية .. ملامح هدنة لحرب التجارة البريد الأردني: الخدمات اللوجستية هي العمود الفقري لنجاح التجارة الإلكترونية وزير الشباب وأمين عمان يتفقدان الأعمال المساندة لتطوير مرافق مدينة الحسين للشباب بدء الاستعدادات النهائية لجنازة البابا فرنسيس خشية من كمائن حماس النوعية .. ماذا قال ضابط في جيش الاحتلال؟ تصعيد جديد .. باكستان والهند تتبادلان إطلاق النار هيئة البث: تقديرات بأن الدول الأعضاء بالجنائية الدولية لن تنفذ مذكرات الاعتقال السيسي: مصر سد منيع أمام تصفية القضية الفلسطينية جامعة العلوم والتكنولوجيا تنظم جلسة حوارية في مجال التكنولوجيا المتقدمة مجلس الأمن يجتمع بشأن التطورات السياسية والإنسانية في سوريا شروط الرئيس السوري للتطبيع مع إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم لليوم الـ 89 على التوالي مواعيد مباريات اليوم الجمعة 25 - 4 - 2025 والقنوات الناقلة 6 قتلى بتحطم طائرة للشرطة في تايلاند
كوشنير، وأحلام التوارة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كوشنير، وأحلام التوارة

كوشنير، وأحلام التوارة

23-03-2024 10:38 AM

ماذا لو ان الله لم يخلق العرب ؟! كوشنير، صهر ترامب يقدم نصائح الى نتنياهو وحاخامات اورشليم.
وقال في محاضرة في جامعة هارفارد : انه يستطيع تنظيم الاوضاع في فلسطين لو كان مكان اسرائيل.
و اقترح نقل الناس الى صحراء النقب وتطهير المنطقة.
و لفت الى ان عقارات غزة ذات الواجهة البحرية قد تكون ذات قيمة عالية. و هذه مقتضبات من محاضرة ثرية ل»كوشنير» يتحدث بها عن تصوراته، وكيف يفكر صهره ترامب مرشح الرئاسة الامريكية في حرب غزة والصراع الفلسيطيني؟
كوشنير، مسكون في شخصية الحاخام مئير كاهانا، ويفترض تحويل فلسطين المحتلة والمنطقة الى مقبرة كبيرة، وحطام وركام. حطام سياسي، وحطام اقتصادي، وركام استراتيجي، واعادة بناء الهيكل الثالث بجماجم الفلسطينيين والعرب.
و كوشنير لم ير في العرب سوى بقايا وقطعان تهجر وترحل، وتسحق ويتم ابادتها. كلام كوشنير في هارفاد ليس عبثيا او صدفة. و الرجل يعني كل حرف وكل كلمة. وهو يعلم ماذا تعني « القيمة العقارية» للواجهات البحرية لشواطيء غزة المطلة على ارض المعياد وطور سيناء، وجبال موسى، واين نزلت الصحائف العشرة على موسى، ووادي طور، ومشروع ارض الاحلام « التوراتية « على شواطئ البحر الاحمر.
الحلم التوراتي في الربط بين ثلاثة عصور موسى الافتراضي، وعصر سان سيمون، وشمعون بيريز في كتابه الشهير الشرق الاوسط الجديد، والبذور الولى لصفقة القرن الترامبية، والربط جغرافيا بحوض البحر الاحمر ووادي عربة، وسيناء، والسويس.
و انه من تعبيرات الرأسمالية المعولمة، وامتداداتها الصهيونية. حيث تهدم الدول العربية العالقة في طريقي» ابراهيم وموسى « الافتراضيين، وتدمر المدن العربية وتصار الى ركام.. وذلك على مراحل في مشروع الاستيطان الاسرائيلي من حرب 48 وتطورات سيناريوهات التطبيع القديم والجديد، وحرب الابادة في غزة. و في العقل اليهودي افكار ونصائح كوشنير تتقاطع مع طريقي موسى وابراهيم، وطريق ابراهيم قد شق في لعنة بابل، ودمار العراق وسورية، وفي الاطار ذاته يمضي نتنياهو وحاخمات اورشليم وكوشنير في شق طريق موسى.
كل ما يعني كوشنير وصهره، وبايدن ايضا خصم ترامب في معركة انتخابات الرئاسة الامريكية هو ازالة الفلسطينيين وتدمير وابادة غزة من الوجود، وذلك من اجل تنفيذ فصول من السبر التوراتي المجيد، ووعود الالهة الى بني اسرائيل.
كوشنير او ترامب او بايدين كيف ينظرون الى العرب ؟
لو نبشنا في عقول الثلاثة لرأينا ما هو مبكٍ ومضحك، ومخزٍ ! كيف ينظرون الى الشرق الاوسط بانه « كرنفال الموت «، وهل عاد يحتمل مزيدا من الضحايا ؟!
كلام لربما لا يعجب كثيرا من حملة «الرؤوس المقفلة « ورؤوس من بطيخ. و من يعلقون على شاشات التلفزيون، ويبشرون بان ساعات السلم قد اقتربت، وان الحل الدائم سيكون في نهاية المقاومة وتصفيتها. احاديث ما وراء الكواليس وسيناريوهات ما وراء الاضواء كلها تشير الى ذلك الاحتمال لا ثاني له.
و لاحظوا.. ماذا قال نتنياهو : ان سماح اسرائيل في ادخال مساعدات انسانية الى غزة مشروط في مواصلة العدوان والحرب البرية على رفح.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع