أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال زلزال بقوة 6.7 درجات يضرب قبالة سواحل شرق إندونيسيا الاحتلال يواصل استهداف غزة بالقصف المدفعي ونسف المباني مسؤول إسرائيلي: مفاوضات الدوحة ليست على وشك الانهيار عمرو: لم تطرأ ارتفاعات على أسعار المواد الغذائية خلال الفترة الحالية بتكوين تتجاوز 120 ألف دولار لأول مرة في تاريخها شهداء وجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة اشتباكات في مدينة السويداء السورية توقع 37 قتيلا. وزارة المياه تكشف تفاصيل العثور على موظف متوفٍ في مكتبه الاثنين .. أجواء صيفية اعتيادية الى حارة نسبياً “الرئاسة الروحية للموحدين الدروز”: فتنة خفية تسببت باشتباكات السويداء 11 شهيدًا في قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة بالفيديو .. بالمر يقود تشلسي لاكتساح باريس في نهائي كأس العالم للأندية سورية .. 30 قتيلاً وعشرات الجرحى في تصعيد دامٍ بالسويداء إعلام تركي: لا إلغاء لرحلات الطيران إلى إيران ولبنان والأردن والعراق إنهاء خدمات وترفيعات وتمديد إجازات لموظفين في التربية (أسماء) إسرائيل تمنع مغادرة حملة الهوية المقدسية عبر باصات شاهين أو خدمة لـ VIP محافظ إربد: السماح بعودة عائلة إلى منزلها بعد التأكد من سلامة الهيكل الإنشائي حماية المستهلك تحذر الاردنيين: اعلانات خطيرة عبر صفحات التواصل الاجتماعي أبو عبيدة: سيبقى طيف الضيف كابوسا يؤرق مجرمي الحرب واللصوص
الهجوم الأميركي على نتنياهو
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الهجوم الأميركي على نتنياهو

الهجوم الأميركي على نتنياهو

20-03-2024 09:00 AM

تسريبات عديدة نقدية من قبل إدارة بايدن تجاه نتنياهو. الإدارة الأميركية تشعر أن نتنياهو لا يعي الإبعاد والحساسيات المرتبطة بقرارته في الحرب، وأنه أحرج أميركا والعالم بسبب التكلفة الإنسانية الباهظة التي يتكبدها الشعب الفلسطيني، وإمعان نتنياهو بعدم إدخال المساعدات الإنسانية، ما جعل الغزيين على شفير المجاعة بسبب نقص الغذاء والاحتياجات الإنسانية. بايدن يواجه صعوبات انتخابية بسبب تعامله مع حرب غزة، وهو في هذه الزاوية المحرجة بسبب تعامل نتنياهو العسكري القاتل والإجرامي مع ملايين الفلسطينيين. هذا النقد أمر مهم جدا لأن الإدارة الأميركية ما زالت من يعطي الغطاء ويحمي إسرائيل سياسيا ودبلوماسيا، وهي أيضا المصدر الأساسي لتفوقها العسكري. لكن ما هو أهم من نقد الإدارة الأميركية لإسرائيل، الانتقادات الأخيرة التي أتت من زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشك شومر، والتي تحدث فيها عن ضرورة إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل، وإن الحكومة اليمينية الإسرائيلية أخسرت إسرائيل كثيرا من قبولها الدولي وجعلت من الصعب الدفاع عنها، وأن الحكومة اليمينية الإسرائيلية لا تهتم لمصالح إسرائيل بقدر ما تهتم ببقائها السياسي، وقد أساءت لشكل إسرائيل حولتها لدولة مارقة. كلام قوي جدا وصف بالزلزال في واشنطن، لأنه يأتي من أحد أهم وأبرز القيادات الداعمة لإسرائيل، يوصف أنه عميد السياسيين الأميركيين اليهود وأقدمهم، حيث عمل في الكونغرس نائبا وشيخا منذ العام 1981.

نتنياهو وحزبه الليكود ردا فورا على هذه الانتقادات القاسية القادمة من القاعدة الداعمة لإسرائيل، وكان فحوى الرد أن إسرائيل ليست جمهورية موز بمعنى أنها مستقلة وذات إرادة ولا تأتمر من أسياد، وأنها تعتب على أصدقائها كيف أن ذاكرتهم قصيرة لأنهم نسوا 7 أكتوبر سريعا، وهو ثاني أسوأ هجوم تعرضت له اليهود منذ المحرقة، وسألتهم كيف يتخلون عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ولماذا لا يوجهون نقدهم لحماس وداعمتها إيران. بدوره رد زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد على نتنياهو بالقول إننا أبدا لم ننس، لم ننس من سمح بتمويل حماس بهدف تعزيز الانقسام الفلسطيني، ولن ننسى أنك كنت رئيسا للوزراء أثناء الهجوم من حماس، وأنك رئيس الوزراء الذي جعل إسرائيل دولة جدلية خسرت الكثير من أصدقائها، وأننا لن نستعيد الرهائن بسبب إدارتك للمعركة بفشل. رد قاس أيضا من قبل زعيم المعارضة يشير إلى إخفاقات نتنياهو المتكررة.

كل هذا الهجوم يشير إلى تراجع مستمر مطرد بقبول سياسات نتنياهو واليمين الإسرائيلي، وأن هذا اليمين من السوء بحيث أن أشد الداعمين لإسرائيل بدأوا لا يقبلون أو يفهمون اليمين الإسرائيلي المتشدد. إن يصل الأمر لأبرز داعم لإسرائيل في واشنطن، تشك شومر، والذي عرف بالهدوء والقبول، أن يقول من النقد ما قاله بحق الحكومة الإسرائيلية، فهذا نذير واضح بحجم الخسارة التي ترتبت على وجود اليمين، وأن مزيدا من القوى السياسية تنتظم لصالح قوى الاعتدال والسلام، والتي تقول إن إسرائيل لا يمكن ان تنعم بالأمن إلا إذا كان جيرانها الفلسطينيون آمنين مستقلين وقد حصلوا على كرامتهم الوطنية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع