أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع طفيف على الحرارة أردني أضاع هويته تم تقديم شكوى ضده بإفساد رابطة زوجية .. ما القصة؟ (فيديو) إيكونوميست: مروان البرغوثي الثاني على قائمة حماس .. فهل سترضى إسرائيل بالإفراج عنه؟ منصور: إن استمرت الفجوة بين الناس سيموت الفقير بالسرطان ويُشفى الغني (فيديو) مقدما نصيحة لمن سيرأس أمريكا .. المعشر يعلق لـCNN على مسار الانتخابات في الولايات المتحدة بمشاركة دول عربية .. مزاعم عبرية عن خطة أمريكية لتشكيل "قوة حفظ سلام" في غزة بلباس عربي وشماغ أحمر .. نشامى يرفعون علم الأردن وسط باريس صحيفة عبرية .. نتنياهو “أسوأ زعيم يهودي منذ أكثر من ألفي عام” "منتجي الخضار والفواكه" يلتقون وفدا فلسطينيا زراعيا الاحتلال يكشف عن "وثائق" تحدث السنوار فيها عن "المشروع الكبير" قبل أشهر من 7 أكتوبر الأمير فيصل يحضر حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الفريق العسكري الأردني يتسلق عاشر أعلى جبل في العالم – صور كمائن الموت .. ماذا فعلت "القسام" بجنود الاحتلال في رفح؟ (شاهد) إطلاق حملة “معركة وجود” لدعم محاربي السرطان أمطار غزيرة تفاقم معاناة النازحين شرق السودان. بني مصطفى: شمول 15 ألف أسرة جديدة بالمعونة الوطنية العام الجاري اشتباكات بين أمن السلطة ومواطنين وأفراد من كتيبة طوباس. نتنياهو سيحسم أمر إقالة غالانت الأحد وساعر الأقرب لخلافته. أطباء أميركيون لبايدن : الضحايا بغزة قد يتجاوزون 92 ألفا. مدير (إف بي آي) يشكك بإصابة ترمب برصاصة وطبيبه يرد.
هجوم رفح.. لا يكتمل العدوان والتهجير إلا به
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هجوم رفح .. لا يكتمل العدوان والتهجير إلا به

هجوم رفح .. لا يكتمل العدوان والتهجير إلا به

12-03-2024 10:20 AM

رفح الفلسطينية آخر جغرافيا غزة على الحدود مع مصر، وآخر مدن قطاع غزة التي لم يدخلها جيش الاحتلال بريا وان كان بعض القصف الجوي والصاروخي قد حدث خلال الأسابيع الأخيرة، وفي رفح محصلة كل ما تم في غزة من نزوح منذ السابع من تشرين الأول الماضي وفيها ما يقارب من مليون وأربعمائة ألف فلسطيني تجمعوا من بقية غزة حيث يشاهد العالم صورا وفيديوهات تلخص الاكتظاظ وتكاثر الخيام في كل مكان.

رفح وفق منطق جيش الاحتلال مربع عسكري آخير لم تقتحمه قوات الاحتلال بريا ولم تخض فيه مواجهات مع فصائل المقاومة، وفي رفح كما تقول أسرائيل كتائب لحماس هي هدف الاحتلال لقتالها، لكن رفح لها قيمة سياسية كبيرة لانها الاختبار لقدرة إسرائيل على تنفيذ مخطط التهجير إلى مصر أو إلى دول أخرى أو عبر البحر إلى دول عديدة في العالم، لكن إسرائيل لا تتحدث عن التهجير في هذه المرحلة وقبل أن تقوم بالهجوم على رفح لانها لا تريد أن تعرض نفسها لضغوطات من حلفائها وأعدائها، لكن هذا لايعني إلغاء مشروع التهجير.

كل أحاديث نتنياهو وأركان حكومته وقياداتها العسكرية تؤكد أن اجتياح رفح بريا أمر لا تكتمل الحرب إلا به، وان الدخول البري رغم كل الضغوطات يجب أن يتم، وتحاول حكومة الاحتلال تخفيف الضغط بإعلانها عن خطة لإجلاء المدنيين خارج رفح، لان سببا أساسيا لدى دول مثل أميركا ليس رفض فكرة الهجوم لكن الخوف من مجازر في صفوف المدنيين بسبب الاكتظاظ، ولهذا تعلن حكومة نتنياهو عن خطط لإجلاء أعداد من المدنيين خارج رفح عندما يكون موعد الاجتياح البري لرفح، دون أن يكون هناك أي اختبار من حلفاء إسرائيل لهذه الخطة ان كانت شكلية أم حقيقية.
ووفق منطق العدوان على غزة منذ أن بدأ فإن إلغاء اجتياح رفح بريا يفقد الحرب إسرائيليا قيمتها، فالاحتلال يريد دخول كل مناطق غزة وايذاء حماس عسكريا واخراجها من معادلة غزة، كما أن فكرة التهجير لن تكون دون اجتياح بري لرفح، ولهذا ففي ظل الوقائع الحالية وحتى ضمن الفهم للموقف الأميركي فإن اجتياح بري لرفح قادم خاصة بعد فشل مفاوضات الهدنة والتي لم تكن لتتم ما دام أحد شروطها وقف كامل للعدوان وانسحاب كامل من غزة، وهذا ما يؤكده نتنياهو وكل طاقمه السياسي والعسكري.
ووفق منطق حكومة الاحتلال فإن كل ما كان خلال شهور العدوان لن يعني شيئا ملموسا دون دخول رفح، ولهذا فحتى الهدنة الإنسانية وتبادل الأسرى ان تم فلن يكون إلا مثل الهدنة الأولى فاصلا إنسانيا ولن يكون ثمن الهدنة وقفا كاملا لوقف إطلاق النار.
إسرائيل تعلن على لسان قادتها العسكريين ان عملياتها في خان يونس على وشك الانتهاء، وبعدها سيكون اجتياح رفح هو التالي، فإن حدثت هدنة فإنها من وجهة نظر الاحتلال فرصة لالتقاط الأنفاس والتحضير لرفح، وان لم تحدث الهدنة وهذا ما هو واضح فتوقيت دخول رفح سيخضع لحسابات سياسية لكن كل ما يقوله قادة الاحتلال ان رفح خطوة لابد منها، بل ومنتظرة في أي وقت وربما مع بدء عمل ميناء غزة الذي سيأتي بالمساعدات وقد يأخذ من غزة نازحين إلى دول العالم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع