أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة
الصفحة الرئيسية آدم و حواء رائحة الفاكهة الناضجة قد تُوقف نمو الخلايا...

رائحة الفاكهة الناضجة قد تُوقف نمو الخلايا السرطانية

رائحة الفاكهة الناضجة قد تُوقف نمو الخلايا السرطانية

01-03-2024 04:42 AM

زاد الاردن الاخباري -

منذ انتشار وباء كورونا، أصبح الأفراد يقدّرون حاسة الشم أكثر من أي وقت مضى، ومؤخرًا وجدت دراسة جديدة أن الروائح، مثل تلك المنبعثة من الفاكهة الناضجة أو الأطعمة المخمرة (المخللة) يمكن أن تؤدي إلى تغييرات في الجينات داخل خلايا الجسم.

ودفعت هذه النتائج العلماء إلى التساؤل عما إذا كان استنشاق المُركَّبات المتطايرة والمحمولة بالهواء، مع المزيد من الأبحاث، يمكن أن يكون وسيلة لعلاج السرطان أو أمراض التنكس العصبي البطيئة.

وفي حين أن فكرة توصيل الدواء عن طريق الأنف ليست فكرة جديدة، إلا أنها بالطبع قفزة هائلة يمكن تحقيقها من خلال التجارب على الخلايا البشرية والذباب والفئران. وقد تكون هناك أيضًا مخاطر صحية غير متوقعة مرتبطة بالمُركَّبات التي تم اختبارها، لذلك هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم العواقب النهائية لهذا الاكتشاف المثير للاهتمام بشكل أفضل.

ويقول كبير مؤلفي الدراسة أنانداسانكار راي، وهو عالم الأحياء الخلوي والجزيئي في جامعة كاليفورنيا (UC) ريفرسايد: "إن التعرض لرائحة يمكن أن يغير بشكل مباشر التعبير الجيني، حتى في الأنسجة التي لا تحتوي على مستقبلات للرائحة، كان بمثابة مفاجأة كاملة".

تفاصيل الدراسة

وعرّض الفريق ذباب الفاكهة والفئران لاستنشاق أبخرة ثنائي الأسيتيل لمدة 5 أيام، وثنائي الأسيتيل هو مُركَّب متطاير تفرزه الخميرة عند تخمر الفاكهة، وتم استخدامه تاريخيًا لإضفاء رائحة تشبه رائحة الزبد في الأطعمة مثل الفشار، وهو موجود في بعض السجائر الإلكترونية.

وفي الخلايا البشرية المزروعة في المختبر، وجد الفريق أن ثنائي الأسيتيل عمل بمثابة مثبط هيستون دياسيتيلاز (HDAC). وقد أحدث تغيرات واسعة النطاق في التعبير الجيني لدى الذباب والفئران، بما في ذلك خلايا أدمغة الحيوانات، ورئتا الفئران، وقرون استشعار الذباب.

و "HDACs" هي إنزيمات تساعد على التفاف الحمض النووي بشكل أكثر إحكامًا حول الهستونات، لذلك إذا تم تثبيطها يمكن التعبير عن الجينات بسهولة أكبر. ويتم بالفعل استخدام مثبطات HDAC كعلاج لسرطان الدم.

وفي تجارب لاحقة، وجد الباحثون أن أبخرة ثنائي الأسيتيل أوقفت نمو خلايا الورم الأرومي العصبي البشري، المزروعة في طبق. وأدى التعرض أيضًا إلى إبطاء تطور التنكس العصبي في نموذج الذبابة لمرض هنتنغتون.

ويقول راي: "النتيجة المهمة التي توصلنا إليها هي أن بعض المُركَّبات المتطايرة المنبعثة من الميكروبات والغذاء يمكن أن تغيّر الحالات اللاجينية في الخلايا العصبية وغيرها من الخلايا حقيقية النواة" . وأضاف: "تقريرنا هو الأول عن المواد المتطايرة الشائعة التي تثبت هذه الفاعلية".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع