أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حماس تطالب بالتحقيق في مقابر المسشتفيات الجماعية أجواء مغبرة في الطريق مع حرارة مرتفعة الاحتلال ألحق دمارًا بغزة يفوق ما ألحقه الحلفاء بدرسدن الألمانية نجم ألمانيا ينصح بايرن بالتعاقد مع مورينيو نتائج مخبرية "مُبشرة" لرمال السيليكا في الأردن الوزير غالانت: المهمة لم تكتمل في الشمال والصيف قد يكون ساخنا بشأن الديربي ضد الهلال .. النصر يتقدم بطلب خاص بورصة عمان في المركز الأول عربياً في تحقيق عائد التوزيعات مصرع جندي اسرائيلي اصيب في طولكرم رئيس الموساد السابق: لا معنى للقتال في رفح الروابدة يرعى افتتاح فعاليات مؤتمر "إعداد المعلمين وتطويرهم المهني: إلهام المستقبل" في اليرموك وفد أممي يزور المنطقة العسكرية الشرقية شركة ألمانية تشتكي على عطاء الجواز الالكتروني .. والمحكمة الإدارية تحسمها تفاصيل حادث قتل رجل أعمال يهودي في مصر المقاومة تقصف غلاف القطاع بعدة صواريخ تعرض طبيب أردني لجلطة قلبية أثناء عمله في مستشفيات غزة الصحة بغزة: الاحتلال دمر قسم الاستقبال بـ"الشفاء" فوق رؤوس المرضى البلبيسي : لا يمكن حدوث آثار جانبية لمتلقي أسترازينيكا منذ عامين توقيع أردنية إماراتية لكفالة 4 آلاف يتيم الأونروا: لم نتلق مساعدات أو وقود عبر معبر رفح
ليس للحقد دواء

ليس للحقد دواء

29-02-2024 11:56 AM

كلما كانت الرغبة بعدم الحديث عن مسلسل الكذب والافتراء على كل أردني قبل الدولة الأردنية وقيادتها يتجدد مسلسل الحملات المنظمة التي تقودها جهات محترفة وتنظيمات تعمل بنظام المكافأة وفئات لديها مخزون حقد على كل ما هو أردني حتى حروف كلمة الأردن تأتي هذه الجهات لتعيد مسلسل الكذب على هذا البلد ليس لأنه يعمل شيئا سيئا بل لأنه يقوم بواجبه.

عقود الحقد طويلة لكن الجديد هو الحملات المنظمة التي تستخدم أسماء وعملاء ومرتزقة وحاقدين في منظومة واحدة وكل هؤلاء يريدون كل أردني والأردن وقيادتنا أن يكون شيطانا رجيما، وإننا نحن من ضيع القضية وحقوق الأمة ونحن من يقصف غزة، ونحن من يتحدث بعدة لغات ونحن من لم يتوقف الإسرائيليون عن زيارتنا سرا وعلنا، ونحن من صنع حالة الشرذمة الفلسطينية المخزية وغير المسؤولة والأنانية السياسية التي لم تتقلص ولو شكليا رغم كل الموت في غزة.

يريدوننا ان نكون على صورة شياطين مجرمين خونة ولهذا يزعجهم ان هذا البلد حاضر وموجود في اول الصفوف في مساعدة الأشقاء، ويزعجهم ان أبواب العالم مفتوحة امام القيادة الأردنية، ويفجر غيظهم وحقدهم ان الأردن يتجاوز المؤامرات من الأشقاء قبل الأعداء بكل اقتدار.
يموتون قذارة لأن الأردن لم يسقط لا في كذبة الربيع العربي ولا نتيجة أزمات وحروب الإقليم وكوارثه ولا في كارثة غزة ولا مؤامرات لم يطو التاريخ صفحاتها، يغيظهم أن الأردن رغم التحديات الاقتصادية متماسك، ورغم مراهقة بعض من هم على ساحتنا الأردنية لم ننزلق لنكون محل مقايضة بين هؤلاء ودول وجهات يشتمها البعض في الشوارع ويتحالفون معها في الليل.
يريدون للأردن أن يكون دولة سيئة ويغضبهم عندما يسبق الأردن الجميع في مساندة اهل غزة ضحايا العدوان وذيوله، يبحثون في كل فعل أردني كريم شهم عن شيء ليشتموا هذا البلد، وينسى هؤلاء أيا كانت الجهة التي تحركهم بما فيها احقادهم حتى على الجغرافيا الأردنية ان الجهات والدول التي يغمضون عيونهم عن تقصيرها وأفعالها لم تفكر بأن تقدم ما قدمه هذا البلد.
ليس للحقد دواء، وليس للقلوب السوداء علاج، وليس للمرتزقة مفتاح فقد فتح آخرون جيوبهم، ولهذا ليست مشكلة في مواقف الأردن بل في القلوب السوداء والجيوب التي تطلب المزيد من اسيادها.
من يسمع كذب أبناء جلدتنا على الأردن يعتقد ان جيوش العرب والمسلمين تقاتل في فلسطين إلا الأردن، وربما من مستوى افترائهم وتدني اخلاقهم يعتقد أن الأردن يعطل أي جهد لمساعدة فلسطين وأهلها، يتمنون ان نكون شياطين الإنس حتى يسهل عليهم الشتم ولهذا يتصاعد ضغط دمائهم وضغط مشغليهم عندما يكون الأردن مبادرا حاضرا قويا متماسكا خاليا من الدم والمليشيات.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع