أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. طقس غير مستقر ودافئ تغطية الحملات الانتخابية تؤرق الأحزاب .. صراع المراكز بالقائمة العامة يحتدم اقتصاديون: التوجيهات الملكية بإجراء الانتخابات تأكيد على قوة الاردن سياسياً واقتصادياً الأردن الثاني عربيا في عدد تأشيرات الهجرة لأميركا 60% تراجع الطلب على الذهب في الاردن صحيفة أمريكية نقلا عن مسؤول أمريكي: إسرائيل دمرت خانيونس دون تحقيق هدفها غينيا بيساو تخضع للضغوط الإسرائيلية وتسحب علمها من أسطول الحرية الأردن يدين استهداف حقل خور مور للغاز في إقليم كردستان العراق "الخرابشة والخريشا " : سيناريوهان للحكومة والنواب المرصد العمالي: إصابة عمل كل (30) دقيقة في جميع القطاعات حماس: أرسلنا المقترح المصري للسنوار وننتظر الرد إعلام عبري: بن غفير وسموتريتش ضد أي صفقة تبادل سمير الرفاعي يكتب: الأردن وقد اختار طريقه .. بناء المستقبل بأدوات المستقبل أمطار رعدية عشوائية الاحد .. وتحذير من السيول “الحوثي” توثق إسقاط طائرة أمريكية فوق أجواء صعدة (شاهد) اتحاد جدة ينعش خزينة برشلونة بصفقة عربية مسيرة للمستوطنين باتجاه منزل نتنياهو. كاتبة إسرائيلية: خسرنا الجامعات الأميركية وقد نخسر الدعم الرسمي لاحقا. منتخب النشميات يخسر مجددا أمام نظيره اللبناني. كاتس: إذا توصلنا لصفقة تبادل فسنوقف عملية رفح.
المحروسة مصر «أم الدنيا»
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المحروسة مصر «أم الدنيا»

المحروسة مصر «أم الدنيا»

27-02-2024 09:55 AM

عندما تزهو مصر، فان العالم العربي يزهو، عبارة خطها ذات يوم كاتب فرنسي.
و عندما تندحر مصر، فان العالم العربي يندحر.
صاحب لا تصالح، الشاعر امل دنقل تألم عندما رأى النيل يبكي. مصر، اخناتون وجمال عبدالناصر، ومحمد علي باشا، واحمد عرابي وسعد زغلول، والظاهر بيبرس وشجرة الدر. احببت مصر من روايات نجيب محفوظ وطه حسين، وامل دنقل وتوفيق الحكيم، وعبدالرحمن الابنودي، واسامة انور عكاشة، وعرفت مصر من مؤلفات وكتب المفكر جمال حمدان عن «الشخصية المصرية وعبقرية المكان «.
و من ايام الجامعة، وانا شغوف بقراءة محمد حسنين هيكل، وما كتب عن الحقبة الناصرية، والمشروع القومي، والصراع العربي / الاسرائيلي، وحروب العرب مع اسرائيل.
و ايضا، اني شغوف في قراءة المفكر الاسلامي حسن حنفي، والمفكر السياسي حامد ربيع، وجمال الغيطاني و يحيى حقي، وادوارد خراط واحسان عبدالقدوس. و اول فيلم عربي شاهدته لمديحة كامل، وقبل ان نعرف مارلين مونرو وجولينا جولي، مادونا، وشاكيرا، و بريجيت برو. زرت مصر اكثر من مرة..واول مرة زرت مصر، وانا طالب جامعة.
و زرتها ضمن وفد طلابي، واحسست اني اعرف القاهرة، وكما لو انها عمان، لربما اعرفها اكثر من عمان. و عرفت مصر من كتب التاريخ والروايات والسينما.
و حتى اليوم، وانا حريص على متابعة احدث واخر اصدارات القاهرة الادبية والثقافية، وان شح منسوب انسيابها وتدفقها في الثقافة العربية.
في مصر المعاصرة، حكومات الغرب اجهضت مشروعين حداثين وتقدميين وطنيين، والاول لمحمد علي باشا، وضرب وحورب، بتواطؤ تركي واوروبي. واما الثاني، مشروع الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وحروب من دول الغرب وامريكا والعرب.
و كفن مشروع عبدالناصر في اتفاقية كامب ديفيد 1978، وكانت مدخلا الى عزلة مصر عربيا واقليميا، وفصل مصر عن مجالها العربي.
مصر اليوم محاصرة في تراجيديا عربية.. من السودان الى ليبيا، وقطاع غزة. و لمن لا يعرف مصر، ولا يعرف لماذا نكتب عن مصر، ليقرأ كتاب جمال حمدان « عبقرية المكان « والشخصية المصرية. شارون بعد هزيمة حرب اكتوبر 73، قال : ها ان موسى يكسر بعصاه انف فرعون. «ملوك يهوذا « في اورشليم يبلغون في نشيدهم وتراتيلهم التوراتية المقدسة.. دمار مصر وجفاف نيلها، وحرق زرعها وحصادها، وقتل نفوسها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع