أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
منصّة زين تنظّم جناحاً خاصاً لـ 20 مصمماً أردنياً في البازار اللبناني السعودية: تجميد 820 ألف أضحية بتقنيات حديثة لحين توزيعها المومني: “أكاديمية الدراية الإعلامية خطوة استراتيجية لمواجهة اضطراب المعلومات” توقف خدمات دائرة الأحوال المدنية في مراكز الخدمات الحكومية تحذير من حلوى أميركية تضاعف خطر الإصابة بالسرطان الإفراج عن فتاة أوقفت بتهمة (إثارة الفتن) بعد إساءتها لفريق رياضي لدولة مجاورة 5 فواكه تُعزز عملية إزالة السموم من الكبد .. ما هي؟ سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي تطلق جهاز التابلت Galaxy Tab S10 FE الجديد المدعوم بالذكاء الاصطناعي لتجربة ترفيه ودراسة وعمل ذكية وسلسة أثناء التنقل اربد: وزارة الشباب والتدريب المهني تبحثان تعزيز البنية التحتية في المراكز اجتماع حكومي لضمان توريد الاسفلت بالأردن أبو شنب ينضم لصفوف الأهلي 1.2 مليار دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال 4 أشهر القسام: نسف منزل تحصن فيه جنود الاحتلال شرق خانيونس وسقوط قتلى وجرحى الأردنيون انفقوا 804 مليون دولار على السياحة في الخارج خلال 2025 ارتفاع الدخل الأردني ليبلغ 3.1 مليار دولار في 5 اشهر الجيش الإسرائيلي يقول إنه اعتقل عناصر من حماس في سورية الأردن .. الصبيحي يحذر من التقاعد القسري تحطم طائرة هندية تقل أكثر من 200 راكب خلال رحلتها من أحمد أباد إلى لندن صناعة الأردن تصدر دليلا استرشاديا ماليا للقطاع الصناعي إسرائيل تخطر بهدم 30 محلا ومنشأة تجارية جنوب الخليل
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مجلة تايم: رفح نقطة تحول مفصلية في الحرب على غزة

مجلة تايم: رفح نقطة تحول مفصلية في الحرب على غزة

مجلة تايم: رفح نقطة تحول مفصلية في الحرب على غزة

25-02-2024 05:04 AM

زاد الاردن الاخباري -

أكد تقرير نشرته مجلة "تايم" الأميركية أن حلفاء إسرائيل في الولايات المتحدة وأوروبا تجنبوا إلى حد كبير الدعوة لوقف إطلاق النار لأنهم يرون أن ذلك سيكون بمثابة حرمان لها من حقها في "استئصال" حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من غزة.

وقالت الكاتبة ياسمين سرحان في تقريرها إنه في ظل تدهور الوضع الإنساني في القطاع المحاصر، ومع تزايد الدعوات لوقف الحرب، واقتراب عدد القتلى من 30 ألفا، تصاعدت الضغوط على إسرائيل وداعميها لتغيير المسار.

وجاءت التحولات الأولى -بحسب تقرير تايم- من أستراليا وكندا ونيوزيلندا، التي أصدرت في 15 فبراير/شباط الجاري بيانا مشتركا يدعو إلى "وقف إنساني فوري لإطلاق النار"، مشيرة إلى أن الهجوم البري الإسرائيلي على رفح سيكون "مدمرا".

كما أن 26 دولة من الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي -باستثناء المجر- رددت هذه المخاوف، داعية إلى إقامة "هدنة إنسانية فورية من شأنها أن تؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار" في غزة.

** تغير المد

وفي الوقت نفسه، في المملكة المتحدة، أعلن حزب العمال المعارض -الذي من المتوقع أن يشكل الحكومة المقبلة للبلاد- أنه يدعم أيضا "وقف إطلاق النار الإنساني الفوري"، مضيفا أن الهجوم على رفح "يجب ألا يحدث". وذلك على عكس حزب المحافظين الحاكم بزعامة رئيس الوزراء ريشي سوناك الذي يعارض وقف إطلاق النار الكامل.

ونقلت التايم عن السفير الفلسطيني في بريطانيا حسام زملط قوله "لقد تغير المد"، مشيرا إلى أنه على الرغم من تشجيعه لتغير الخطاب بين الحكومات الغربية، فإن "نقطة البداية كانت غير متوازنة تماما".

وأضاف أن كثيرين ما زالوا بحاجة إلى مطابقة أقوالهم بأفعالهم، وبخاصة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة اللتين أعربتا عن أسفهما لعدم وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بينما قامتا في الوقت نفسه بوقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وقالت التايم إن الغزو الإسرائيلي الوشيك لرفح أدى إلى تحفيز إصدار مثل هذا الرد، وهو ما يعكس المخاوف التي تساور العديد من الدول والمؤسسات الدولية والمنظمات الإنسانية بشأن ما يمكن أن يحدث إذا استمر الهجوم.

وتحذر هيئات أممية ومراكز أبحاث طبية عالمية من أن عشرات الآلاف من سكان غزة سيلقون حتفهم خلال الشهور القادمة إذا وقع التصعيد.

** متاجرة سياسية

وبحسب المجلة الأميركية لم تقنع هذه التحذيرات إسرائيل بعدم شن هجومها، الذي وصفه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه خطوة ضرورية في هدف البلاد لتحقيق "النصر الكامل".

وفي الولايات المتحدة، هناك مخاوف متزايدة بشأن تأثير الحرب وطريقة تعامل الرئيس الأميركي جو بايدن معها على فرص إعادة انتخابه. وفي المملكة المتحدة، تحول التصويت على قرار غير ملزم لوقف إطلاق النار يوم الأربعاء في نهاية المطاف إلى اقتتال سياسي داخل البرلمان.

وعلق السفير زملط على ذلك قائلا "هذا ليس الوقت المناسب للسياسة الداخلية، إننا نرى كثيرا من المناورات السياسية بين الأحزاب وتسجيل النقاط، فيما يتم ذبح مئات وآلاف الأطفال، لن ننسى ولن نغفر".

وكما يرى زملط والعديد من المراقبين الآخرين -توضح تايم- فإن فشل العواصم الغربية في التحرك بسرعة أكبر للمطالبة بوقف إطلاق النار لا يشكل خطرا على حياة المدنيين الفلسطينيين في غزة فحسب، بل على النظام الدولي القائم.

وقال زملط إن "النظام القائم على قواعد مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية يتعرض لأكبر تهديد وجودي منذ إنشائه، وأعتقد أنه لن يصمد إذا لم يتخذ الغرب إجراءات فورية".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع